مازالت اكتشافات مزارع الحمير مستمرة فى صحراء محافظة الفيوم المتاخمة والتى يقطن وسطها أبناء محافظة الفيوم التى تعتبر واحة صحراء مصر ، ولم تكن هذه الواقعة هى الأولى من نوعها بل تعتبر الثالثة ، حيث اكتشفت بعض مقابر الحمير الجماعية فى صحراء مركز طامية بالقرب من حدود محافظة الجيزة . ففى صحراء قرية دمشقين التابعة لمركز محافظة الفيوم ، اكتشف عدد من الأهالى المقيمين بالقرب من الصحراء ، مقبرة جديدة لذبح وسلخ الحمير ، والاستيلاء على جلودها وبعض لحومها وتركها هياكل عظمية فى الصحراء. الحمير مذبوحة وسط صحراء الفيوم روائح كريهة البداية روائح كريهة بدأ اهالى قرية دمشقين يستنشقونها ، وبدأت تزداد الرائحة يوما بعد يوم ، الى أن تطو عددا من اهالى القرية للبحث وسط الصحراء القريبة من المنازل عن مصدر الرائحة ، ليكتشفوا مقبرة من مئات الهياكل العظمية لحمير مذبوحة وسط الصحراء ، ومنزوع منها الجلد والكبد وبعض الأشلاء . بعد اكتشاف مقبرة حمير في الفيوم.. ماذا يحدث للجسم عن تناول لحمها غير رسمي..القصة الكاملة لبحث يثبت وجود لحوم حمير و خنازير بالأطعمة المجمدة الهياكل العظمية للحمير تلتف حولها الكلاب الضالة والتعالب والعقارب والثعابين وتنبعث منها رائحة كريهة تضر بالصحة والبيئة ، وتهدد صحة السكان المقيمين والقريبين من صحراء دمشقين. أكد بعض شهود عيان من اهالى القرية ، أن هذه المقبرة موجودة منذ أشهر ، ويحضر بعض الأشخاص فجر كل يوم ، بجلب كميات من الحمير الحية ، وبصحبتهم بعض الجزارين ، ويقومون بذبحها داخل المقبرة ، وسلخها والاستيلاء على جلودها وبعض اجزاء من الامعاء مثل الكبدة والطحال ، ويستقلون سيارتهم النقل الى طريق أسيوطالقاهرة الغربى دون أن يعلم أحد عنهم شيئا ، تاركين الهياكل العظمية وباقى أمعاء الحمير فى صحراء دمشقين . حمير الفيوم مذبوحة بيد مجهولين مقابر جماعية يطالب سيد محمود من أهالي قرية دمشقين ، من أجهزة الامن بمحافظة الفيوم ، بعمل تمشيط للمناطق الصحراوية القريبة من الطرق ، لضبط مثل هذه العصابات وأصحاب الضمائر المعدومة الذين يذبحون الحمير ، ويحولون الصحراء الى مقابر جماعية لهياكل الحمير ، التى تضر بالصحة والبيئة وتبعث منها الروائح الكريهة التى لايتحملها أى أنسان . وقال أحمد سيد فلاح من قرية دمشقين ، إن هناك مجموعة من الأشخاص المجهولين يقومون بذبح الحمير ليلا داخل المنطقة الجبلية المتواجد بها الهياكل العظمية للحمير ، ثم يأخذون جلود الحمير ويحملونها على سيارات نقل، ويتوجهون بها إلى مكان غير معلوم ، بطريق أسيوطالقاهرة الغربى القريب من القرية .. ويطالب صالح مختار مزارع من قرية دمشقين بمركز الفيوم : الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم ، حصر جميع الاراضى بصحراء الفيوم ، وتوزيعها على الاهالى والشباب لأستغلالها وزراعتها بدلا من تركها لأقامة مثل هذه المقابر الجماية للحمير. الحمير متناثرة بصحراء الفيوم المحافظ يشكل لجنة من الطب البيطرى وكان الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، قد قرر تشكيل لجنة من مديرية الطب البيطري والمحليات للتحقيق العاجل فيما تم تداوله من بعض النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي ، حول العثور على مقبرة لهياكل حمير مذبوحة في منطقة جبلية بنطاق قرية دمشقين بمركز الفيوم. وأكد محافظ الفيوم، أنه فور علمه بواقعة وجود مقبرة محدودة تحتوي على أعداد من الهياكل العظمية للحمير في منطقة جبلية تابعة لقرية دمشقين بمركز الفيوم ، كلف لجنة بإشراف الطب البيطرى والصحة والبيئة وإدارة المتابعة والوحدة المحلية بقرية دمشقين للأنتقال إلى محل البلاغ للتفتيش والتأكد من صحة المعلومة وكشف ملابساتها، وإذا ثبت تأكيدها سيتم ملاحقة المتورطين بها ومحاسبتهم قانونيا حتى لا تتكرر هذه الكارثة البيئية والصحية مرة أخرى. كان أهالي قرية دمشقين المجاورة للمنطقة الجبلية بمركز الفيوم ، قد لاحظوا وجود رائحة كريهة تنبعث من الصحراء وتزداد قوة الرائحة يوما بعد يوم ، وتطوع بعض من الاهالى وتوجهوا الى المنطقة الجبلية ليكتشفوا مقبرة للحمير المذبوحة منذ فترة ومسلوخة الجلد وذات رائحة كريهة ، فقاموا على الفور بابلاغ الجهات المختصة لدفن هياكل الحمير حرصا على سلامة الأهالي.
