أنصار التيار الصدري يواصلون الاعتصام داخل البرلمان العراقي.. صور

يواصل أنصار التيار الصدري، اليوم الأحد، اعتصامهم أمام داخل وخارج البرلمان العراقي، بعد إعلانهم الدخول في اعتصام مفتوح أمس السبت، واقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين والبرلمان، رفضًا لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الحكومة.
توزيع الوجبات
وأظهرت صور صباح اليوم الأحد، توزيع وجبات الطعام على المتظاهرين المتواجدين أمام مبنى البرلمان وداخله، بعد أن باشر المتظاهرون اعتصامهم بالبرلمان وسط عاصمة العراق بغداد.
اقتحام البرلمان العراقي

اقتحام البرلمان العراقي
وشهد العراق أمس السبت، يومًا متوترًا وعاصفًا بعد اقتحام المتظاهرين البرلمان للمرة الثانية خلال أيام، وجلسوا على المقاعد الخاصة بالمشرعين.
اقتحام البرلمان العراقي

اقتحام البرلمان العراقي
تعطيل الدوام الرسمي
ووجه رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، باستثناء المؤسسات الأمنية، على أن تكون نسبة دوام الدوائر الخدمية والصحية 50%.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وجه بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، ليوم الأحد، 31/7/2022، باستثناء المؤسسات الأمنية".
وأضاف البيان العراقي "تكون نسبة دوام الدوائر الخدميّة والصحيّة 50%".
اقتحام البرلمان العراقي
تعليق جلسات البرلمان العراقي
من جانبه، أعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أمس السبت، تعليق عقد جلسات البرلمان حتى إشعار آخر.
ودعا الحلبوسي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المؤسسات، وحماية المتظاهرين، الذين أدعوهم إلى الحفاظ على سلميَّتهم وحفظ ممتلكات الدولة.
وأضاف في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع" أن "الحوار هو الحل ودعوتنا صادقة ومخلصة إلى جميع الأطراف السياسية في هذا البلد الجريح بتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطن".
وقال رئيس البرلمان العراقي "نعيش أوقاتا صعبة وحساسة تتطلب منا جميعا كظم الغيظ والتحلي بأعلى درجات الحلم والمسئولية الوطنية الصادقة".
ومنذ صباح أمس السبت، تجمع الآلاف من أنصار الصدر عند جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، ووقعت اشتباكات متفرقة بين المتظاهرين والقوة المكلفة بحماية المنطقة.
وفي وقت سابق، طالب أنصار الصدر بعدم ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة، لكن المطالب تعالت اليوم ووصلت إلى الدعوة لإسقاط الطبقة السياسية كلها في العراق.