أكد النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة جدة للأمن والتنمية، التي ألقاها، قدمت رؤية شاملة لحلحلة أزمات المنطقة والعالم، في ظل الصراعات القائمة، لافتا إلى أنها كذلك أكدت رؤية مصر في مواجهة الإرهاب ومؤيديه الذين يوفرون لهم التمويل، فضلًا عن وضع العالم أمام مسؤولياته في مواجهة أزمة الأمن والغذاء؛ وبالأخص في ظل ظاهرة التغير المناخي التي تزيد من أعباء الدول النامية. قال أن كلمة الرئيس السيسي تفتش عن العدالة الغائبة في النظام العالمي وتحفز المسارات الإنسانية لمعالجة كل ما يُحيط بالمنطقة من صراعات دامية. أشار النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن مصر هي الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة وأساس في مواجهة كل ما يحيط بالمنطقة من تحديات، مؤكدًا أن الدولة المصرية ذات وجه واحد وهذه ركائز السياسة الخارجية لمصر، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية لمصر لها تواجد قوي ومتميز شرقًا وغربًا، وذو إشادة من كل الأطراف بدور مصر الفاعل سواء في المنطقة أو المنظومة الدولية. وأضاف عضو مجلس النواب، أن قمة جدة، تعزز دور مصر الإقليمي والدولي وتؤكد ريادتها في المنطقة، وحضورها في كافة الملفات المطروحة، كما أنها هامة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاستراتيجية، لافتًا إلى أن رسائل الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد مكانة مصر في منطقة الشرق الأوسط ودورها المحوري في ظل قيادة الرئيس السيسي. ولفت إلى الأهمية الكبيرة التي انطوت عليها لقاءات الرئيس السيسي اليوم، مع زعماء المنطقة العربية ووجود الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته الأولى للمنطقة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لخص في خطابه خلال قمة جدة أزمات المنطقة كلها سواء كانت حديثة العهد أو القديم منها، ورسم الحلول لهذه الأزمات، مشددًا على أن حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية يؤكد أنها كانت وستظل ضمن أولويات أجندة مصر الخارجية وإن مصر لن تنسى أو تتهاون في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني. واختتم النائب: "المحاور الخمسة التي طرحها الرئيس السيسي عبرت عن جميع القضايا التي تهم كل مواطن مصري وعربي، كما أنها كانت بمثابة خارطة طريق مستقبلية لحل جميع القضايا في المنطقة، التي تتعلق لتحقيق الأمن الإقليمي أو الشرق أوسطي، بالإضافة إلى قضايا التنمية الشاملة للمنطقة برمتها".