هل تُغفر الذنوب التي ليس لها كفارة بالتوبة فقط 21 معلومة مهمة عن أحكام الأضحية وآداب النحر.. دار الإفتاء تكشف عنها
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان في هذه الآونة، نوجزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.
أين تذهب الحصى بعد رمي الجمرات.. نسك رمي الجمرات يوم النحر الذي هو أول أيام عيد الأضحى، حيث يرمي الحجاج في ذلك اليوم جمرة العقبة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث ثبت أنّه لمّا حجَّ رمى الجمرات يوم العيد في ذلك الموضع بسبعِ حصيات، وقد رمى جمرة في أوّل يومٍ من أيام العيد الذي هو يوم النحر جمرة العقبة فقط، وتلك الجمرة تقع بعد مكّة مباشرةً. فتاوى تشغل الأذهان .. كيف تغتنم فضل يوم عرفة؟ .. هل تقبل أضحية تارك الصلاة؟ فتاوى تشغل الأذهان .. كيف تغتنم فضل يوم عرفة ؟ .. لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم ؟.. وحكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ويتمُّ رمي تلك الجمرة بسبع حصيّات، يكبِّر الرامي مع كل حصاةٍ يرميها قائلًا: «الله أكبر»، ثم بعد ذلك يرمي الحاج في كل يومٍ من أيام التشريق الثلاثة التي هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة سبع حصياتٍ أخرى في مواضع الرمي المُخصّصة لذلك. أين تذهب الحصى بعد رمي الجمرات
عملية التخلص من الحصى هي عملية آلية تحصل في قبو جسر الجمرات على عمق 15 مترًا، حيث تقوم 3 سيور آلية بتجميع الحصى بعد إلقائها في الأحواض الثلاثة بواسطة الحجاج. ووفقًا لتقرير بثته قناة العربية، بعد ذلك يتم غربلتها وفصل الحصى عن غيرها، ويعمل النظام على سحب الحصوات بعد تجميعها في جسر الجمرات، وذلك من خلال السيور التي يتم التحكم فيها آليًا، وذلك بقفل أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن غيرها من المخلفات. ويتم بعد ذلك التخلص من الحصى في المرامي المعتمدة باعتبارها نفايات، وتقدر الكميات التي يتم التخلص منها طبقًا للإحصاءات الرسمية لما يقارب ال1000 طن، وقال التقرير أن هذا النظام الخاص يعمل عبر بوابات كهربائية في طوابق جسر الجمرات، وتحولها إلى عربات الضواغط التي تنتظرها. وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك. ويواصل ضيوف الرحمن إكمال مناسكهم أيام التشريق الثلاثة إلا من تعجل منهم فبإمكانه الذهاب إلى الحرم المكى الشريف ليطوف طواف الوادع بعد أن يرمى الجمرات الثلاث «الصغرى، والوسطى، وأخيراً جمرة العقبة الكبرى في اليوم الثانى عشر من ذى الحجة لقوله تعالى «فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه. للمؤمن خمسة أعياد.. علي جمعة يوضحها قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء، إن للمؤمن خمسة أعياد، بخلاف الأعياد الدنيوية، التي تخص كل المُسلمين.
واستشهد «جمعة» في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه بما جاء عن الإمام انس بن مالك: «للمؤمن خمسة أعياد : كل يوم يمر على المؤمن ولا يكتب عليه ذنب فهو يوم عيد، اليوم الذي يخرج فيه من الدنيا بالإيمان فهو يوم عيد، واليوم الذي يجاوز فيه الصراط ويأمن أهوال يوم القيامة فهو يوم عيد، واليوم الذي يدخل فيه الجنة فهو يوم عيد، واليوم الذي ينظر فيه إلى ربه فهو يوم عيد» . هل تُغفر الذنوب التي ليس لها كفارة بالتوبة فقط
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور على قناة دار الإفتاء على اليوتيوب. وأجاب عثمان، قائلًا: أن هناك ذنوب تحتاج الى توبة فقط كشهادة الزور وعقوق الوالدين لقوله تعالى { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ}. وتابع: أنه عندما يفعل الإنسان اى ذنب ويريد ان يتوب الله عليه ويغفر الله له فهو مطالب بالإقلاع عن الذنب وبرد الحقوق الى اهلها وممكن يتصدق ويصلى ويصوم وكلما تذكرت الذنب استغفر، كذلك يقيم الليل بالاستغفار والصدقة، فكل هذا يكفر الله تعالى مع التوبة والندم.
هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب والخطايا أم أنه يكفر صغائر الذنوب فقط
و كيف يغفر الله الذنوب الكبيرة ؟ ، هذه أسئلة زادت أهميتها في ظل هذا العصر التي تحاصرنا فيه الذنوب والخطايا من كل اتجاه، فيقع في المعصية ببساطة، بما يجعلنا نعلق الكثير من الآمال على سؤال : هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب والخطايا ؟، رجاء في الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى مرة أخرى، وإن لم يكن الاستغفار يمحو كبائر الذنوب والخطايا ، ف كيف يغفر الله الذنوب الكبيرة ؟. ما هي كبائر الذنوب ؟ ما هي كبائر الذنوب ؟ تعتبر كبائر الذنوب من الأمور التي منعنا ونهانا عنها الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- عن فعلها وارتكابها ، وهذه المعاصي والذنوب تختلف في درجاتها ومنها: السبع الموبقات التي ذكرها النبي –صلى الله عليه وسلم- في حديثهِ الذي رواه الصحيحين البخاري ومسلم ، محددًا ما هي كبائر الذنوب ؟ ، وهي : الشرك بالله ، السحر ، قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق ، أكل الربا ، أكل مال اليتيم ، التولي يوم الزحف (الهروب من الجهاد في سبيل الله) ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ، ومن أكبر هذه الكبائر الشرك بالله تعالى فهو الشيء الوحيد الذي لا يغفره الله تعالى يوم القيامة وهو الهلاك الأعظم ويخلّد في النار أبدآ .
21 معلومة مهمة عن أحكام الأضحية وآداب النحر.. دار الإفتاء تكشف عنها
نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، 21 معلومة مهمة تشغل الأذهان عن الأضحية وأحكام وآداب النحر ، امتثالا لسنة الحبيب المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم-. وذكرت دار الإفتاء، أن الأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين. وأضافت، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا. وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب ، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا. ونوهت دار الإفتاء، بأنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين. وأوضحت دار الإفتاء، بأنه يجزئ في الأضحية، الشاة عن واحد والبدنة "الجمل أو الناقة" والبقرة أو الجاموس، عن سبعة أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية عن السبع. وأضافت، أن وقت الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة. ونبهت دار الإفتاء، على أنه ينبغي على المضحي أن ينوي النحر تقربا إلى الله تعالى، ويسن أن ينحر المضحي بنفسه إن قدر عليه، لأنه قربة ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالنحر إذا لم يكن مؤهلا ومدربا عليه. وحذرت دار الإفتاء من تعذيب الأضحية والمبالغة في إيلامها للتمكن من نحرها، كما يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها اليمين حين النحر، وينبغي التسمية والتكبير عند نحرها. كما يسن أن يدعو عند النحر فيقول "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم منك ولك". وشددت دار الإفتاء على ضرورة الرفق والترفق عند نحر الأضحية وعدم نحرها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع. ونبهت دار الإفتاء على الناحر أن يخفي آلة النحر عن نظر الأضحية حين نحرها، كما نبهت على عدم نحر الأضحية بحضرة الأخرى. وقالت دار الإفتاء، إنه يجب التأكد من زهوق نفس الأضحية قبل سلخها أو قطع شئ من أعضائها، وينبغي الإلتزام بالنحر في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة. ويجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية او غيرها عن طريق صك الأضحية، ولا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل الهدية أو الصدقة. وحذرت دار الإفتاء، من ترك مخلفات النحر في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.