يعتزم القادة الأوروبيون المصادقة غدا، على طلب أوكرانيا باعتبارها دولة مرشحة للانضمام للاتحاد. وكشف دبلوماسيون ووزراء، أن قادة الكتلة عازمون على اتخاذ قرارا تاريخيا بشأن الموافقة على أن تصبح أوكرانيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقال ثلاثة دبلوماسيين لرويترز ، إن زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من المقرر أن يوقعوا على ترشيح أوكرانيا لعضوية الكتلة خلال القمة المقررة غدا الخميس، وذلك بعد أيام من المناقشات الداخلية. وأضافوا أنه لا توجد معارضة لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. ويأتي ذلك في أعقاب التوصية التي قدمتها المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي لمنح وضع ترشيح أوكرانيا. وقال وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسيلبورن، للصحفيين قبل لقاء نظرائه في الاتحاد الأوروبي: "نحن نعمل حول النقطة التي نقول فيها لبوتين إن أوكرانيا تنتمي إلى أوروبا، وأننا سندافع أيضا عن القيم التي تدافع عنها أوكرانيا". وإلى جانب أوكرانيا، من المحتمل أيضا أن يتم منح مولدوفا وضع المرشح لعضوية الاتحاد. ومع ذلك، يجب على جورجيا أن تفي بشروطها، وعلى الأخص كسر الجمود السياسي الذي يواجهه البلد حاليا. كما صرح مسؤول رئاسي فرنسي للصحفيين ، خلال إيجاز بأنه واثق من أنه لن تكون هناك معارضة من الدول الأعضاء ال 27 لانضمام أوكرانيا ومولدوفا. وقال المسؤول "في هذه اللحظة لا أستطيع أن أقول أنه تم الاتفاق من الدول الأعضاء جميعها ولكن هناك أمل في الحصول بسرعة على اتفاق بشأن أوكرانيا ومولدوفا في مجلس الاتحاد الأوروبي. في حين أن دول شمال أوروبا لديها بعض التحفظات بشأن منح أوكرانيا مكانة الترشح بشأن قضايا معينة، مثل الفساد المستشري، قال وزير الخارجية الدنماركي إنه على استعداد لمنح أوكرانيا مكانة الترشح. وفي الوقت نفسه، تضغط عدة دول في الكتلة لفرض عقوبات جديدة على روسيا وبيلاروسيا لزيادة الضغط مع دخول الحرب شهرها الرابع. ويريد ثلث دول الاتحاد الأوروبي، بقيادة دول الشرق والدول الشمالية، من المفوضية الأوروبية أن تبدأ العمل على الحزمة السابعة من العقوبات لمعاقبة روسيا على غزوها غير المبرر لأوكرانيا. ومع ذلك، وفقًا لدبلوماسيين، تفضل دول مثل ألمانيا التركيز على تطبيق العقوبات الحالية في الوقت الحالي وسد الثغرات في العقوبات بدلاً من بدء العمل على عقوبات جديدة.