أوتوستراد تعيد إحياء موسيقى التسعينات في أغنية "بغيابك"

أطلقت فرقة اوتوستراد أجدد أعمالها الغنائية "بغيابك"، أولى بشائر ألبومها الجديد.
تسافر أوتوستراد عبر الأغنية لزمن التسعينات بإضفاء حالة موسيقية على طريقة البوب الشرقي مشابهة لروائع نجوم تلك الفترة مثل حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق، مع إضافة لمسات معاصرة من الموسيقى الإلكترونية بأسلوب أوتوستراد.

وتمهد أوتوستراد عبر العمل الجديد لمشروع ألبومها الجديد الذي تسعى لإطلاق أغانيه فرادى خلال العام الجاري، وتعاونت الفرقة خلال الأغنية مع الكاتب الأردني ياسر قبيلات في كتابة" بغيابك" وتمت صياغتها خلال فترة الحجر الصحي إبان أزمة كورونا، لتجسد فيها مشاعر الغياب والبعد التي عانى منها الجميع خلال الوباء.

وتغير أوتوستراد خلال الأغنية من دمائها الموسيقية لتظهر بشكل مغاير عن أغانيها مع إضفاء لمسات من الإيقاعات السريعة الممزوجة بالألحان الشرقية والتوزيعات الإلكترونية وحالة البهجة المتفشية في ستايل أغانيها المعتاد وطريقة أدائها المفعمة بالحماس.

وفاجأت الفرقة الأردنية جمهورها المصري بالعرض الحي الأول لأغنية "بغيابك" خلال آخر حفلاتها بالقاهرة في أكتوبر الماضي لتستلهم من رد فعل الجمهور المحب للأغنية إعادة إطلاقها بشكل أغنية منفردة على كافة المنصات الرقمية، مع وعد تقديمها بشكل جديد في جولة حفلاتها الغنائية المقبلة في مصر.
وتمتد رحلة أوتوستراد لأكثر من 14 سنة، وحفرت اسمها كواحدة من أشهر الفرق الغنائية في الأردن والعالم العربي، وتعتمد موسيقاها على روح موسيقى الروك مع مزجها بلمسات من الريجي والفانك والبوب، كما تحمل أغانيها طابع البهجة في طريقة الغناء وبساطة وخفة دم كلماتها، وفي حصيلتها 4 ألبومات، ومن أشهر أغانيها "أنا بكرا معطل" و"راحت يا خال".