قالت الفنانة العالمية جينيفر لوبيز، إن والدتها كانت تضربها وتعنفها عندما كانت صغيرة قبل أن تغادر المنزل في سن 18 عامًا، للعمل بمهنة التمثيل وأكدت إنها دخلت في نوبات جسدية مع نفسها، بسبب تلك المشاجرات، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وكشفت جينيفر لوبيز عن كواليس أصعب فترات مشوارها الفني، التي كانت حياتها فيها مليئة بالأحداث والزخم وفي الوقت نفسه مرت بمشاعر سلبية وإحباطات لم يكن يتخيلها أحد، وذلك في فيلمها الوثائقي Halftime الذي تعرضه منصة نتفليكس منذ أيام. في أول فبراير 2020، أذهلت جينيفر لوبيز التي كانت تحتفل أنذاك بوصولها لعمر الخمسين عاما، الجميع بفقرتها الفنية الراقصة والغنائية في عرض ما بين شوطي مباراة "سوبر بول" الشهيرة، برفقة اللاتينية الأخرى شاكيرا. وثائقي Halftime.. جينيفر لوبيز تحتفي بأصولها اللاتينية وتكشف حقيقة مكانتها في هوليوود الكل ينقلب على شاكيرا.. جينيفر لوبيز: الغناء معها أسوأ فكرة في العالم حينما علم العالم أن جينيفر لوبيز وشاكيرا سيقدمان عرضا مشتركا بين شوطي سوبر بول ساد الحماس في الأجواء، وانتظر الجميع مشاهدة ما ستقدمه هاتين القامتين، لكن في الحقيقة كانت جي لو في حيرة من أمرها. وصفت جينيفر لوبيز قرار تقديم عرض مشترك مع شاكيرا بأنه أسوء فكرة على الإطلاق، ليس رفضا لتواجد المغنية الكولومبية معها، ولكنه أمر فرض عليها الكثير من التحديات والتغييرات في أغنياتها وعرضها الراقص لضيق الوقت والمساحة المتاحة لكلا منهما.