شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك: مقتل 12 شخصا وإصابة 30 آخرين إثر انفجار داخل مسجد في أفغانستان وقع انفجار، ظهر اليوم الجمعة، في المسجد الرئيسي بمنطقة إمام صاحب بمحافظة قندور بأفغانستان، مما أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين. وقال مصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن "عدد الضحايا وصل إلى 12 قتيلا و30 مصابا حتى الآن". بينما قال المتحدث باسم الشرطة في حكومة طالبان، قاري عبيد الله عابد، أن الانفجار وقع في حوالي الساعة الثانية ظهرا، ولم يسفر عن إصابات. في حين أشارت مصادر محلية إلى أن الانفجار وقع وقت صلاة الجمعة، مما خلف عددا من الضحايا.
وشهدت أفغانستان في الأونة الأخيرة عدة انفجارات؛ أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية وسيطرة "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات الأممالمتحدة بسبب النشاط الإرهابي) على السلطة، منتصف أغسطس 2021، شهدت البلاد عدة هجمات وتفجيرات في مساجد وأماكن حيوية أخرى.
ووقع الهجوم الأعنف، في أكتوبر الماضي، حيث تعرض مسجد للشيعة في مدينة قندوز الأفغانية، إلى هجوم إرهابي تبناه تنظيم داعش"؛ أسفر عن مقتل 60 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 140 آخرين.
وتسلط هذه الهجمات الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة التي شكلتها حركة طالبان لإدارة شؤون البلاد، ما دفعها لتدشين حملة أمنية لملاحقة عناصر "داعش"؛ كما تعهدت بمحاربة التنظيم، ومنع استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد الدول المجاورة. الهند.. إحراق قطارات في ثاني أيام الاحتجاجات على نظام التجنيد رشقت حشود غاضبة الشرطة بالحجارة وأضرمت النار في قطارات، الجمعة، مع احتدام الاحتجاجات لليوم الثاني على نظام التجنيد العسكري الجديد في الهند.
وكانت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعلنت، هذا الأسبوع، عن إصلاح في نظام التجنيد للقوات المسلحة التي يبلغ قوامها 1.38 مليون جندي، يهدف إلى خفض متوسط سن الأفراد وتقليص الإنفاق على معاشات التقاعد.
لكن العديد من المجندين المحتملين يعترضون قائلين "إنه ينبغي السماح لهم بالخدمة لمدة تزيد على أربع سنوات"، وفق ما أوردت "رويترز".
وتقول أحزاب المعارضة وبعض أعضاء حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم الذي يتزعمه مودي إن النظام الجديد سيؤدي إلى مزيد من البطالة المرتفعة بالفعل.
وأطلقت الشرطة أعيرة نارية في الهواء، أمس الخميس، لتفريق حشود رشقتها بالحجارة في ولاية هاريانا شمال البلاد. وقالت الشرطة إن المحتجين تجمعوا مرة أخرى اليوم الجمعة، وأضرموا النار في عربات قطارات في محطتين على الأقل في ولاية بيهار الشرقية، وعطلوا خدمات السكك الحديدية. وأطلقت الشرطة في شمال الهند الرصاص في الهواء لإبعاد حشود ترشق منزل مسؤول بالحجارة.
وحجبت السلطات الإنترنت على الهواتف المحمولة في منطقة واحدة على الأقل لاحتواء الفوضى، في الوقت الذي اتسعت فيه الاحتجاجات على النظام الجديد للتجنيد. وأعلن "سانجاي سينغ" المسؤول الكبير بالشرطة في بيهار: "لقد عطلوا حركة القطارات في عشرة أماكن اليوم"، مضيفا أن أكثر من 100 شخص اعتقلوا في احتجاجات في أنحاء الولاية، أمس الخميس. كما كشف مسؤول في الشرطة أن محتجين في ولاية بيهار شرق الهند أشعلوا النار في مكتب لحزب "بهاراتيا جاناتا" في مدينة نوادا، وهاجموا محطات السكك الحديدية وأغلقوا الطرق، في وقت امتدت فيه المظاهرات إلى عدد من مناطق البلاد.
وبحسب بيان للسكك الحديدية، فإن محتجين هاجموا أيضا منشآت تابعة للسكك الحديدية في أنحاء بيهار، وأشعلوا النار في عربات للسكة الحديد في منطقتين على الأقل، ونهبوا إحدى المحطات. ويقضي النظام الجديد، الذي يسمى "درب النار" في اللغة الهندية، بتجنيد الشبان والشابات بين 17.5 و21 عاما لمدة أربع سنوات بالنسبة لرتب غير الضباط، مع إبقاء ربع هؤلاء المجندين فقط في الخدمة فترات أطول.
وفي السابق، كانت القوات البرية والقوات البحرية والقوات الجوية، كل على حدة، تجند الأفراد لمدة 17 عاما في العادة للرتب الأدنى. الأممالمتحدة: هناك أكثر من 100 مليون نازح قسرا على مستوى العالم أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك 100 مليون شخص أجبروا الآن على الفرار من ديارهم على مستوى العالم، مما يسلط الضوء على انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، وأزمة المناخ، والتدخل الروسي في أوكرانيا، وحالات الطوارئ الأخرى من أفريقيا إلى أفغانستان كأسباب رئيسية. ونقل مركز أنباء الأممالمتحدة عن رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي "الأعداد ترتفع كل فترة، وإما أن يجتمع المجتمع الدولي معًا لاتخاذ إجراءات لمعالجة هذه المأساة الإنسانية، وحل النزاعات وإيجاد حلول دائمة، أو سيستمر هذا الارتفاع الرهيب". وأضاف أنه اليوم ، يتشرد شخص واحد من بين كل 78 شخصًا على وجه الأرض، وبات "الوضع دراماتيكي" لم يتوقعه الكثير قبل عقد من الزمن. وحتى نهاية العام الماضي، بلغ عدد النازحين بسبب الحرب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان 89.3 مليونًا، وفقًا لتقرير الاتجاهات العالمية السنوي للمفوضية. وذكر التقرير أن ذلك ارتفع بنسبة ثمانية في المائة عن عام 2020 وأكثر من ضعف الرقم الذي كان عليه قبل 10 سنوات، وعزا الزيادة في العام الماضي إلى العديد من الصراعات المتصاعدة والصراعات الجديدة التي اندلعت. وأشار إلى أن الوصول إلى رقم 100 مليون نازح في مايو ، بعد 10 أسابيع من التدخل الروسي في أوكرانيا أدى إلى نقص عالمي في الحبوب والأسمدة من هؤلاء المصدرين الرئيسيين.
ولدى سؤاله في مؤتمر صحفي في جنيف عما إذا كانت أزمة انعدام الأمن الغذائي العالمية الجارية الآن من المرجح أن تدفع المزيد من الناس إلى مغادرة منازلهم ، قال المفوض السامي جراندي إنه "لا يستطيع أن يتخيل" كيف يمكن أن يكون الأمر بخلاف ذلك. وأوضح بقوله "إذا كانت لديك أزمة غذاء بالإضافة إلى الحرب، وانتهاكات في مجال حقوق الإنسان، المناخ، فسيؤدي ذلك إلى تسريع معدلات النازحين والتي رأيناها تتسارع بالفعل في الأشهر القليلة الأولى من العام". هذا يعني أن ما تفعله البلدان لتحمل أسعار الحبوب والوقود المتصاعدة كان ذا أهمية قصوى أيضًا لمنع عدد أكبر من الأشخاص من النزوح، كما تابع رئيس المفوضية. وقالت مفوضية الأممالمتحدة، نقلاً عن بيانات البنك الدولي، إن 23 دولة يبلغ عدد سكانها مجتمعة 850 مليون نسمة تواجه "صراعات متوسطة أو عالية الحدة". من بين 89.3 مليون نازح على مستوى العالم العام الماضي، كان هناك 27.1 مليون لاجئ من بينهم 21.3 مليون بموجب تفويض المفوضية، و 5.8 مليون فلسطيني تحت رعاية وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وكان هناك 53.2 مليون نازح داخليًا، و4.6 مليون طالب لجوء، و4.4 مليون فنزويلي لم يبق لهم سوى خيار الفرار من الأزمة الاقتصادية والسياسية في بلادهم. وأكدت البيانات الواردة من تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدور الحاسم الذي تلعبه الدول النامية في العالم في إيواء النازحين، حيث تستضيف الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل أكثر من أربعة من كل خمسة من اللاجئين في العالم. ومن بين أكثر الدول استضافة للاجئين تأتي، كولومبيا، مع 1.8 مليون (بما في ذلك المواطنين الفنزويليين)، وأوغندا وباكستان (1.5 مليون لكل منهما) وألمانيا (1.3 مليون). نشرة أخبار العالم | احتجاجات عارمة في الهند.. وباء جديد ب كوريا الشمالية.. انخفاض الذهب مع صعود الدولار نشرة أخبار العالم|اتفاق غاز تاريخي بين مصر والاتحاد الأوروبي.. مباحثات بين إيني والقاهرة لزيادة إمدادات إيطاليا