يكشف موقع «صدى البلد»، تفاصيل لوحة «من وحي فنارات البحر الأحمر» للفنان الكبير الراحل عبد الهادي الجزار، والتي أعلنت قطاع الفنون التشكيلية عن فقدانها، بعدما كانت معارة إلى مكتب وزير الثقافة سنة 1971. اللوحة عبارة عن «زيت على سيلوتكس»، وتدور حول أجهزة الرادار والآلات المعقدة التي زودت بها فنارات البحر الأحمر لترشد السفن، وتتعرف على أماكنها، والناس بين هذه الآلات المعقدة شديدو الضآلة والتركيب المعقد من خيال الفنان بالطبع».
قصة اللوحة، أصدرت قطاع الفنون التشكيلية، بيانا حذر فيه من التعامل بيعاً أو شراءً للعمل الفني «من وحي فنارات البحر الأحمر» للفنان الرائد الراحل عبدالهادي الجزار، المفقود من المتحف منذ سنوات.
وقال القطاع في بيانه: «يحذر قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية من التعامل بيعاً أو شراءً للعمل الفني (من وحي فنارات البحر الأحمر) للفنان الرائد الراحل عبدالهادي الجزار».
وتابع: «ويؤكد القطاع أن العمل تعود ملكيته لقطاع الفنون التشكيلية ومن مقتنيات المتحف المصري للفن الحديث، بعدما وردت إليه معلومات باحتمالية حدوث عملية احتيال مرتبطة بعرض لتسويق هذا العمل للبيع».
وأوضح القطاع أن العمل كان مُعاراً منذ عام 1971، ويُعد مفقوداً، وأن قطاع الفنون التشكيلية ووزارة الثقافة المصرية يحتفظون بالحق في اتخاذ كل الإجراءات القانونية في هذا الصدد للحفاظ على التراث الفني الوطني.
واحتلت أعمال عبدالهادي الجزار، مكانة مرموقة في العالمين العربي والغربي، الأمر الذي جعل الجميع يتصارع عليها، ويسعى لاقتنائها أو سرقتها إذا تمكن، وهو ما دفع إلى تهريب وتزوير بعضها، كما حدث في لوحته الشهيرة "السد العالي".