صحف الإمارات: واشنطن تدعو أوروبا إلى مزيد من التعاون للتصدي للصين.. زيلينسكي يعترف بسيطرة روسيا على 20% من مساحة أوكرانيا.. زعيم كوريا الشمالية يبعث برقية تهنئة لملكة بريطانيا

الأسطول الروسي في المحيط الهادي يبدأ تدريبات تستمر أسبوعا
بايدن يدعو إلى حظر بيع البنادق للأفراد
بوتين يبحث مع رئيس الاتحاد الأفريقي سبل توسيع الحوار السياسي
الكويت تستدعي القائم بأعمال السفارة الأميركية بعد منشور أثار جدلاً

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث على الساحة الدولية.
وفي صحيفة "الاتحاد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأسطول الروسي في المحيط الهادي بدأ سلسلة من التدريبات تستمر أسبوعا بمشاركة أكثر من 40 سفينة وما يصل إلى 20 طائرة.
وقال بيان الوزارة إن التدريبات، التي ستجرى بين الثالث والعاشر من يونيو، ستشمل من بين أمور أخرى "مجموعات من السفن والطيران البحري تشارك في عمليات البحث عن غواصات (معادية)".
وتأتي التدريبات في ظل هجوم روسي لأوكرانيا مستمر منذ ثلاثة أشهر تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
من ناحية أخرى، هنأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الملكة إليزابيث الثانية على مرور سبعين عاماً على اعتلائها العرش، كما أعلنت وزارة الخارجية في بيونغ يانج.
وكتب كيم في رسالته إلى الملكة «أوجه التهنئة لكم ولشعبكم بمناسبة اليوم الوطني لبلدكم، العيد الرسمي لجلالتكم».
وأقامت لندن وبيونج يانج علاقات دبلوماسية في العام 2000. وقد أبقيا على سفارتيهما على الرغم من تدهور العلاقات بين بيونج يانج والدول الغربية في السنوات الأخيرة بسبب برنامج الأسلحة الكوري الشمالي.
لكن السفارة البريطانية في بيونج يانج مغلقة حاليا بسبب القيود الصارمة على الدخول والخروج التي فرضتها كوريا الشمالية خلال جائحة كوفيد-19.
وفي الولايات المتحدة، دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن الخميس إلى "حظر" بيع بنادق هجومية للأفراد، وذلك في خطاب متلفز ألقاه بعد تسعة أيام على مذبحة مروعة راح ضحيتها 19 طفلاً ومدرّستان في مدرسة في تكساس.
وسأل الرئيس الأمريكي وقد بدا عليه التأثر "كم من مذبحة بعد علينا أن نتحمل؟"، مشددا على ضرورة رفع الحد الأدنى لسن شراء هذه الأسلحة، المحدد حاليا عند 18 عاما، إلى 21 عاما.
ودان بايدن رفض غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تبني قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه "غير مقبول".
وفي صحيفة "البيان"، شجبت المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان أمس الخميس رغبة الصين في الهيمنة على العالم، داعية أوروبا ل"مواءمة" مقاربتها مع الولايات المتحدة في مواجهة المنافسة من بكين.
وقالت شيرمان خلال مؤتمر بالفيديو مع الصحافة الأوروبية من واشنطن "حتى قبل أن يعلن الرئيس (الصيني) شي والرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين في فبراير شراكتهما +غير المحدودة+، تحدت الصين الأمن في أوروبا والاقتصاد في أوروبا والقيم في أوروبا".
وفي حديثها عن "المضايقات الاقتصادية" التي تمارسها الصين على أوروبا، أشارت المسؤولة الأمريكية إلى حظر الصين مؤخرا الصادرات الليتوانية و"فشل" بكين في بناء طريق سريع في الجبل الأسود إضافة إلى استهداف شركات أوروبية مثل "أديداس" و"نايكي".
جاء المؤتمر الصحافي لشيرمان في أعقاب خطاب وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي اعتبر فيه أن بكين تمثّل التهديد الرئيسي للنظام الدولي، رغم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي روسيا، يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الاتحاد الإفريقي، رئيس السنغال ماكي سال، اليوم الجمعة في سوتشي، توسيع الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي.
وقال الكرملين في بيان له أمس الخميس، نقلته وكالة نوفوستي الروسية: "في 3 يونيو، سيجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في سوتشي مع رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس السنغال ماكي سال، بمشاركة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد".
وحسب البيان، يعتزم الطرفان بحث قضايا العلاقات بين روسيا والاتحاد، بما في ذلك توسيع الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والإنساني مع دول القارة. كما يهدف اللقاء إلى تبادل وجهات النظر حول قضايا الأجندة الدولية وتطوير العلاقات الروسية السنغالية.
وفي وقت سابق أعرب الرئيس السنغالي عن مخاوف من أن العقوبات الغربية ضد البنوك الروسية وفصلها عن نظام "سويفت" للمدفوعات العالمية، قد يؤدي إلى كارثة غذائية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد استمرار بلاده في الوفاء بالتزاماتها الخاصة بتصدير الأغذية والأسمدة إلى إفريقيا، مشيرا إلى أن موسكو تدعو دول القارة لمساعدتها في تنفيذ العقود في هذا المجال، من خلال مطالبة الغرب بإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية في وقت متأخر من أمس الخميس استدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة جيم هولتسنايدر، على خلفية منشورات حول المثلية.
وذكرت الخارجية الكويتية في بيان أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكيتين بالوزارة، عبداللطيف الأحمد، سلم هوليستايدر مذكرة "تؤكد رفض دولة الكويت لما تم نشرة".
وأكدت الخارجية الكويتية على ضرورة احترام القوانين والنظم السارية والالتزام بعدم نشر مثل تلك التغريدات، التزاما بما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وفي وقت سابق، نشرت السفارة الأمريكية تغريدات تحمل مقتطفا من أقوال الرئيس جو بايدن، مرفقا بعلم المثلية، وعلقت عليها بالقول: "دفاعا عن حقوق الإنسان لأفراد مجتمع الميم، قال الرئيس بايدن: يستحق كل الناس الاحترام والكرامة والقدرة على العيش دون خوف بغض النظر عمن هم أو من يحبون".
وأثارت التهنئة التي نشرتها السفارة الأمريكية غضبا واسعا في الكويت، وطالب نواب مجلس الأمة باعتذار السفارة.
وفي صحيفة "الخليج"، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، أن القوات الروسية باتت تسيطر على نحو خُمس أراضي بلاده، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو منذ عام 2014.
وقال زيلينسكي أمام النواب في لوكسمبورج «اليوم هناك نحو 20 % من أراضينا تحت سيطرة المحتلين، (أي) حوالى 125 ألف كيلومتر مربع، وهي أكثر بكثير من كل أراضي كل دول بينيلوكس» أي بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ. وقال إن القوات الروسية كانت تسيطر قبل 24 فبراير على «أكثر من 43 ألف كيلومتر مربع» من البلاد.
وأضاف زيلينسكي أن مساحة تزيد على ضعف مساحة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حتى الآن «حوالى 300 ألف كيلومتر مربع»، أصبحت «ملوثة» بالألغام والذخائر غير المنفجرة.