برلمانية تزور مطرانية 6 أكتوبر وأوسيم لتقديم التهنئة بعيد القيامة| صور    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    العمل الحر    وزير الإسكان: 98 قراراً وزارياً لاعتماد التصميم العمراني لعدد من المشروعات بالمدن الجديدة    رئيس الصين يصل إلى فرنسا في جولته الأوروبية الأولى منذ 2019    باحث يكشف أبرز ملفات النقاش على طاولة مباحثات ماكرون والرئيس الصيني    جيش روسيا يعلن السيطرة على «أوشيريتين» الأوكرانية    الخارجية الفلسطينية تطالب بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني    ليفربول يتقدم على توتنهام بهدفين في الشوط الأول    محافظ الغربية: استمرار الحملات المكبرة على الأسواق خلال شم النسيم    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    قرارات حاسمة ضد مدير مدرسة ومعلم بعد تسريب امتحان الصف الرابع ببني سويف    ليست نكتة.. رئيس الهيئة المصرية للكتاب يعلق على حديث يوسف زيدان (فيديو)    احتفل به المصريون منذ 2700 قبل الميلاد.. الحدائق والمتنزهات تستقبل احتفالات أعياد شم النسيم    كل سنه وانتم طيبين.. عمرو سعد يهنئ متابعيه بمناسبة شم النسيم    تامر عاشور يضع اللمسات الأخيرة على أحدث أغانيه، ويفضل "السينجل" لهذا السبب    بالفيديو.. أمينة الفتوى: الحب الصادق بين الزوجين عطاء بلا مقابل    أمينة الفتوى: لا مانع شرعي فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    بالفيديو.. 10 أعراض للتسمم من الفسيخ الرنجة في شم النسيم    أكل الجزر أفضل من شربه    تكثيف أمني لكشف ملابسات العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بقنا    يوسف زيدان يرد على اتهامه بالتقليل من قيمة عميد الأدب العربي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    الآن.. طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    انتشال أشلاء شهداء من تحت أنقاض منزل دمّره الاحتلال في دير الغصون بطولكرم    الأهلي يبحث عن فوز غائب ضد الهلال في الدوري السعودي    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    وزارة العمل تنظم ندوة لنشر تقافة الصحة المهنية بين العاملين ب"إسكان المنيا الجديدة"    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    وزير الرياضة يشكل لجنة للتفتيش المالي والإداري على نادي الطيران    شريف عبدالمنعم عن سعادته بفوز الأهلي أمام الجونة: حسم المباريات وجمع النقاط الأهم    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الطبلاوي    جناح مصر بمعرض أبو ظبي يناقش مصير الصحافة في ظل تحديات العالم الرقمي    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    بين القبيلة والدولة الوطنية    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    في إجازة شم النسيم.. مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة بالغربية    تكريم المتميزين من فريق التمريض بصحة قنا    افتتاح مركز الإبداع الفني بمتحف نجيب محفوظ.. يونيو المقبل    مختار مختار يطالب بإراحة نجوم الأهلي قبل مواجهة الترجي    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعة عين شمس تكرم وزراء وسفراء ودبلوماسيين احتفالا بمئوية الخارجية المصرية
نشر في صدى البلد يوم 31 - 05 - 2022

افتتح الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس المؤتمر العلمي الذي نظمه مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية والذي أقيم بعنوان " وزارة الخارجية المصرية في 100 عام" والذي يقام بالتزامن مع احتفال جامعة عين شمس بمئوية وزارة الخارجية المصرية تحت رعاية معالي وزير الخارجية السيد سامح شكري.
خبير: لا داعي للخوف من عقد امتحانات الثانوية العامة إلكترونيا العام المقبل
خبير يكشف معايير ضمان نجاح الامتحانات الإلكترونية للثانوية العامة العام المقبل
وذلك بحضور عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية سابقاً والمفكر والبرلماني الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية والسفير محمد العرابي و السفير أحمد الأنصاري مدير إدارة المعلومات والتخطيط السياسي وإدارة الازمات و الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم ورئيس جامعة عين شمس سابقاً و الدكتور أسامه هيكل وزير الإعلام الأسبق و السفيرة ميرفت التلاوي و السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب والدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث والدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية والدكتور أشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية و مقرر عام المؤتمر ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأساتذة الجامعة.
وفي كلمته المسجلة أكد وزير الخارجية السيد سامح شكري أن هناك قواسم حضارية مشتركة مع جامعة عين شمس التي نفتخر باستضافتها لهذه الاحتفالية، لعل أهمها "قصر الزعفران" المقر الحالي لرئاسة جامعة عين شمس الذي كان من أوائل المقار التي استضافت وزارة الخارجية المصرية؛ وكان هذا القصرُ أيضًا شاهدًا بشموخه على إقرار ميثاق جامعة الدول العربية بين أروقته عام 1945، إيذانًا بوضع إطار مؤسسي لثوابت القومية العربية وآليات عملها المشترك.
وعبر عن اعتزازه شخصيًا بما قضاه من سنوات أربع طالبًا في كلية الحقوق بجامعة عين شمس، التي تخرَّج في كُلياتها المختلفة أيضًا رموز وطنية عديدة تزخر بهم وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية، ونالوا شرف تمثيل مصر في الخارج.
لافتاً إلى أن عام 2022 يُعد عامًا استثنائيًا في تاريخ مصر، حيث يشهد مرور قرن على حصول مصر على حقها في الاستقلال بموجب تصريح 28 فبراير 1922، وقد كان لخطوة الاستقلال نتائج هامة تمثل أهمها في إنشاء وزارة الخارجية، وبدء إرسال البعثات الدبلوماسية إلى مختلف دول العالم والانضمام إلى المنظمات الدولية والإقليمية حيث بدأت مصر في طرح رؤاها ومبادراتها وأفكارها، والمشاركة بفاعلية في خريطة السياسة العالمية.
لقد عكست السنوات المئة الماضية، بما شهدته من أحداث وتحولات جذرية على الساحتين العالمية والإقليمية، أن الدبلوماسية المصرية باتت تحظى برصيد ملموس من المصداقية الدولية والقدرة على التأثير والتفاعل مع التغيرات العالمية والقضايا المحورية. ونجحت عبر عقود في التطوير المستمر لتحركاتها في دوائر السياسة الخارجية، وإيجاد دوائر أخرى وفق المستجدات والمعطيات الدولية المتوالية. وجاء ذلك في إطار تحركات واعية ومسئولية تراعي وتحافظ على محددات أمن مصر القومي من جهة، وتضطلع بما فرضه عليها موقعها الجغرافي وإرثها التاريخي من جهة أخرى، اتصالًا بريادتها الإقليمية ودورها الأصيل في الحفاظ على ركائز الاستقرار والسلم في منطقتنا. وقد تسلَّحت الدبلوماسية المصرية في تلك التحركات بدوافع ومبادئ وطنية راسخة تُلبي مصالح الوطن متى نُودى إليها، يدافع عنها دبلوماسيون اؤتمنوا على مصالح مصر في الخارج، فدافعوا عنها بعزة وكبرياء وفخر لتعزيز مُكتسباتنا الوطنية، وسهروا على مصالح أبناء مصر في الخارج، مُطمئنين إلى وحدة نسيج مصر الوطني وتماسك جبهتها الداخلية.
والدبلوماسية المصرية، إذ تحتفل هذا العام بمئويتها، فإنها تمضي قدمًا في مسيرتها الوطنية تحت لواء الجمهورية الجديدة في تثبيت حضور مصر الفاعل في مختلف المحافل والقضايا الهامة التي باتت تؤرق المجتمع الدولي، وتعزز من تواجدنا في النظام العالمي عبر الانخراط الجاد في تفاعلات الأطر الدبلوماسية المختلفة، والمُساهمة بفاعلية في وضع حلول لقضايا مُعاصرة كالبيئة وتغير المناخ، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وغيرها من القضايا الدولية المُلِّحة. إن استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، تمثل برهانًا على الثقل المصري الفاعل في واحدة من أبرز القضايا الدولية، وشهادة ثقة جديدة على وضعية القاهرة في الساحة العالمية.
إن الحديث عن مئوية الدبلوماسية المصرية يستدعي بطبيعة الحال التطرق إلى قوى مصر الناعمة على تعدد أدواتها الدينية والثقافية والتعليمية والتي باتت تُشكل رافدًا جاريًا يُساهم في الارتقاء برسالة مصر الخارجية عبر إعمال تلك الركائز المؤثرة.
وأشار إلى أن الجامعات المصرية، بما لها من رصيد أكاديمي وعلمي وثقافي وسمعة دولية مرموقة، تُعدُّ إحدى الأذرع الرئيسة لقوة مصر الناعمة، وتضطلع بدورها الداعم لدور الدبلوماسية في سياق مد جسور التواصل الحضاري والثقافي مع دول محيطنا العربي والإفريقي والإسلامي. فقد احتضنت جامعاتنا العديد من أبناء تلك الدول الشقيقة طُلابًا نهلوا من العلم والخبرة في قاعات التدريس جنبًا إلى جنب مع إخوتهم المصريين. وقد عاد الكثير منهم إلى بلادهم يشغلون مناصب رفيعة في دولهم، وآخرون منهم حملوا منارة التنوير والتطوير لبلدانهم بما استقوه من علومٍ ومعارفَ في جامعات مصر ومعاهدها المختلفة. بل وقد بادر العديد من أساتذة مصر بالانتقال إلى دول ومناطق معيشية صعبة، وبعضها يشهد أزمات مختلفة، من أجل الاضطلاع بهذا الدور التعليمي والتنويري، ويسطرون مع زملائهم من الدبلوماسيين المصريين قصص نجاح مصرية في تلك المناطق، إيمانًا بدور القاهرة الثقافي، حاضرًا ومستقبلًا.
ووجهت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج كلمة مسجلة، أعربت فيها عن تقديرها لدور الدبلوماسية المصرية مشيرة إلى أن اعتزاز الدولة المصرية بدور الخارجية المصرية أمر يدعو للفخر وقالت إن هذه الاحتفالية تتويج لمشوار عريق ترك فيه كل من تولى وزارة الخارجية بصماته و أكدت فخرها بالانتماء لهذه المؤسسة الدبلوماسية العريقة وكونها إمرأة تمثل بلادها في مختلف المحافل حول العالم.
وفي كلمته اكد الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس ان الخارجية المصرية تعد نموذجًا لاستقلال مصر السياسي ، وأصبحت مصر حرة في إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي لها في الخارج ، وهو يعد أحد مظاهر السيادة والاستقلال .
وأضاف إنه إذا كانت وزارة الخارجية المصرية تحتفل كل عام في 15 مارس بيوم الدبلوماسية المصرية ، فإن هذا العام لم يكن عامًا عاديًا ؛ لأنه عام مئوية وزارة الخارجية المصرية حيث تعتبر وزارة الخارجية المصرية من أهم الوزارات المصرية، ورمز للسيادة المصرية في الداخل والخارج ، ومن مهامها التعبير عن السياسة الخارجية المصرية وحماية مصالح مصر ومصالح المواطنين المصريين في الخارج ،ودعم وتوثيق العلاقات الخارجية المصرية ، لضمان تحقيق الأمن القومي المصري ، والمصالح المصرية العليا وتحقيق التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة ، وفي إطار جهود الخارجية المصرية أضيف إلى مهامها ملفات جديدة.
موضحًا ان الدبلوماسية المصرية قد أثبتت نجاحها في العديد من الأحداث التي مرت بها الدولة المصرية ؛ كما خاضت وزارة الخارجية المصرية العديد من المعارك الشرسة ، والتي نجحت من خلالها أن تثبت أنها درع الوطن والحصن المنيع ، فخلال قرن مضى ، منذ عام 1922م شهدت مصر أحداثاً جساماً ،لم تترك فيه الخارجية المصرية بابًا إلا وطرقته بإصرار ، لتحقيق مصالح مصر .
واستعرض أبرز هذه المواقف والتي تتمثل في الدور البارز للخارجية المصرية في مفاوضات الجلاء عام 1954م ، والتي أسفرت عن جلاء بريطانيا عن أرض مصر بعد احتلال دام أكثر من 70 عاما ، و خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بدأ التحرك الدبلوماسي المصري ، ثم حدثت حرب يونيو عام 1967، أخذت وزارة الخارجية المصرية على عاتقها توضيح الموقف المصري للرأي العام العالمي من الصراع العربي الإسرائيلي .
وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية استمرت في تحركاتها الحثيثة لممارسة الضغط السياسي على إسرائيل بهدف تحقيق الانسحاب من الأراضي المصرية المحتلة ، حيث لجأت إلى كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وعقب نصر أكتوبر المجيد عام 1973 ، تحركت الدبلوماسية على الفور لتقديم الدعم السياسي اللازم لمساندة القوات المسلحة المصرية على الجبهة ، عبر التواصل المكثف مع جميع الأطراف الدولية لشرح حقيقة التطورات على الأرض والتأكيد على أن القوات المسلحة المصرية تقوم بواجبها القومي للدفاع عن أراضي الوطن ، مع تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته لتحقيق السلام العادل .
كما لعبت الدبلوماسية المصرية دورًا كبيرًا في في مفاوضات كامب ديفيد، وأسفرت عن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، التي تم التوقيع عليها في مارس عام 1979م .
ومن أبرز أدوار الخارجية المصرية ، الدور الكبير الذي قامت به من اجل استرداد طابا ، وقد تجلى هذا الدور لوزارة الخارجية من خلال ترأس وزير الخارجية السيد عصمت عبد المجيد للجنة القومية العليا لطابا المشكلة عام 1985.
وأشار إلى دور وزارة الخارجية المصرية في إلغاء الديون العسكرية الأمريكية على مصر ، وعقب ثورة 30 يونيو، حيث استطاعت فتح علاقات قوية مع جميع دول العالم قائمة على الندية ، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية الأخيرة لعبت الخارجية المصرية دورًا مهمًا بفضل وزراء خارجيتها ، وعلى رأسهم السيد الوزير سامح شكري في إعادة العلاقات المصرية مع دول أفريقيا .
و أكد عمرو موسي أن الدبلوماسية المصرية هي جزء من قوة مصر الناعمة موضحاً أن بداية الدبلوماسية المصرية بدأت بنهاية الحرب العالمية الأولى وبدء التحدث عن حرية تقرير المصير وتأسيس عصبة الأمم، مرورا بثورة 1919 والتي بدأ معها العمل علي إنهاء الاحتلال وجلاء الإنجليز عن مصر، ورغبة مصر ان تمثل في عصبة الأمم والتي قام بها المؤسسون للخارجية المصرية. مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية قد بزعت عام 1922 واستمرت تناضل لجلاء الاحتلال حتى منتصف الخمسينات، لافتاً أنه من ضمن أهم محطات الدبلوماسية المصرية معاهدة 1936، وكذلك المسيرة الدبلوماسية المصرية مواكبة لقيام جامعة الدول العربية والتي صاغتها الدبلوماسية المصرية، إلى جانب منظمة الوحدة الإفريقية ومؤتمر سان فرانسيسكو الذي صاغ ميثاق الأمم المتحدة .
و أضاف أن حركة عدم الانحياز والتي كانت لمواجهة الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي تعد من أهم المحطات في تاريخ الدبلوماسية المصرية .كما أشار إلى الهوية المتوسطية فنحن جزء من هوية عربية إفريقية وأيضا متوسطية؛ مؤكداً أن ذش تاريخ وزارة الخارجية لا يتعلق فقط بالسياسة بل لها دور كبير في صياغة مواد القانون الدولي، وكذلك كان للخارجية المصرية دور اقتصادي وإنمائي لا يمكن إغفال و مثلما أن الفن والأدب والعلم جزء من قوة مصر الناعمة فإن الدبلوماسية المصرية هي جزء أصيل من قوة مصر الناعمة وشدد على عنصر الإجادة والجدية والجودة في كل عمل يتم على أرض هذا الوطن.
وثّمن الدكتور مصطفى الفقي جهود جامعة عين شمس و دورها بين المؤسسات الأكاديمية محلياً ودولياً
وأشار إلى ما تمتع به الدبلوماسية المصرية من مكانة خاصة في مختلف المحافل الدولية فبصماتها في كل وقت ليس على مستوى الوطن العربي والدول الإفريقية فحسب بل كانت وزارة الخارجية نموذجاً للوحدة الوطنية حين تولاها بعض من رجال الدين المسيحي
وجه الشكر لجامعة عين شمس على هذه المبادرة الطيبة واستعرض جانباً من تاريخ مصر خلال فترة العشرينيات والتي تزامنت وأدت لولادة وزارة الخارجية المصرية.
وقال الدكتور هشام تمراز إن الدبلوماسية المصرية مدرسة فوزارة الخارجية المصرية من الوزارات المهمة التي تؤدي دورًا وطنياً ، فهي المسؤولة عن علاقات مصر الخارجية، والتعبير عن السياسة الخارجية للدولة ، وحماية مصالح مصر ، ومصالح المواطنين المصريين في الخارج ، فضلا عن تمثيل مصر لدى الدول الأخرى والمنظمات الدولية .
ولفت إلى الأدوار الوطنية المشرفة للخارجية المصرية وما واجهته من التحديات ومنها معركة استرداد طابا ولا تزال تؤدي أدوارًا في غاية الأهمية ليس في الجانب السياسي فحسب وإنما أيضا أدوارًا أخرى من أجل البناء والتنمية ، منها الدفاع عن أمن مصر المائي ووضعه على أجندتها أمام المجتمع الدولي ، للحفاظ على حق مصر الشرعي في مياه النيل فضلاً عن عقد المؤتمرات لجذب الاستثمارات الأجنبية لتقوية الاقتصاد المصري و تنظيم مؤتمرات حول التغيرات المناخية حول العالم و الترويج السياحي لمصر في الخارج، فالدبلوماسية المصرية تتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية لخدمة قضايا الوطن.
و أشار السفير احمد الأنصاري مدير إدارة المعلومات والتخطيط السياسي وإدارة الأزمات
إلى أن مصر تحتفل في 15 مارس من كل عام بيوم الدبلوماسي المصري وهو تاريخ إنشاء وزارة الخارجية المصرية و مصر كان لها دور الريادة والسبق في تأسيس العديد من المنظمات الدولية و الحركات الوطنية منها حركة عدم الانحياز و جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي
وحملت مصر لواء العروبة على عاتقها كما ساعدت مصر الشعوب العربية في مساعيها للحصول على حق الاستقلال وقال إن الدبلوماسية الاقتصادية باتت أهم أذرع السياسة المصرية من خلال توسيع دوائر الاستثمارات الأجنبية فضلا عن المساهمة بفاعلية في تحقيق السلام والاستقرار والأمن الدولي
وأوضح الدكتور أشرف مؤنس أننا نحتفل بمرور 100 عام على نشأة وزارة الخارجية المصرية، هذه الوزارة التي تعد رمزًا للاستقلال الوطني، مضيفاً أن المؤتمر يهدف إلى معرفة جذور وتاريخ وزارة الخارجية المصرية، دور الخارجية المصرية في تحسين العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أبراز دور الدبلوماسية المصرية، بأنماطها المختلفة سواء السياسية، الاقتصادية، الثقافية والدبلوماسية البيئية، كذلك إبراز دور الخارجية المصرية في تحقيق التعاون مع الدول العربية والأجنبية وتوضيح دور الخارجية المصرية في مواجهة التحديات والأزمات وكيفية حلها، وأهمية الدبلوماسية المصرية في حماية الأمن والسلم المصري، و إبراز أهم إنجازات وزارة الخارجية المصرية في مئة عام .
وأكد أن وزارة الخارجية المصرية رمزا من أهم رموز السيادة الوطنية على امتداد تاريخ مصر الحديث ، فبعد إلغاء وزارة الخارجية المصرية وفرض الحماية البريطانية على مصر في 18 ديسمبر عام 1914م ، عادت وزارة الخارجية المصرية مرة أخرى بمقتضى صدور تصريح 28 فبراير عام 1922م، وفي 15 مارس عام 1922م، أبلغت الحكومة البريطانية الدول التي كان لها ممثلون سياسيون في القاهرة، بأن الحكومة المصرية قد أصبحت الآن حرة في إعادة وزارة الخارجية ، ومن ثم فان لها الحق في إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي في الخارج .
واختتم قائلاً إن تاريخ وزارة الخارجية على مدار المئة عام الماضية ناصع ومشرق وفعال في كافة مجالات العمل الوطنية .
واختتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم نخبة من الحاضرين من ضيوف المؤتمر تلتها عدد من الجلسات النقاشية والحوارية الهامة.
جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين جامعة عين شمس تكرم نخبة من الوزراء والسفراء و الدبلوماسيين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.