استمرت أسعار السلع الاستهلاكية في الارتفاع في جميع أنحاء أمريكا، حيث أكدت أحدث طبعة رسمية لمؤشر أسعار المستهلك، اليوم الأربعاء، نمو الأسعار بنسبة 8.3٪ خلال الاثني عشر شهرًا الماضية اعتبارًا من أبريل. ويمثل هذا الشهر الحادي عشر على التوالي للتضخم الذي يسجل أكثر من 5٪ ويتجاوز 8.1٪ الذي توقعه الاقتصاديون في استطلاع رأي داو جونز، نقلاً عن شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية. وجاءت الزيادات الأكبر في التكلفة في فئات المأوى والطعام وأسعار تذاكر الطيران والسيارات الجديدة، وبينما انخفض مؤشر الطاقة، كشفت جمعية السيارات الأمريكية أن سعر البنزين قد وصل إلى مستويات قياسية. وكشف مكتب إحصاءات العمل أن متوسط الأجر في الساعة للعمال انخفض بنسبة 2.6٪، إذا تم تعديله وفقًا للعوامل الموسمية والتضخم، منذ أبريل الماضي. مع ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى معدل له منذ 40 عامًا بالإضافة إلى العديد من المعايير الأخرى التي تنذر باضطراب اقتصادي وعدم وجود حلول واضحة من البيت الأبيض، فإن الأمريكيين يبلغون عن معدلات قلق مالي أعلى مما كانت عليه في السنوات السابقة. روسيا: أمريكا استخدمت ماريوبول الأوكرانية كمركز للعمل علي مسببات الكوليرا أمريكا: بوتين لا يريد مواجهة الناتو عسكريا ولن يستخدم أسلحة نووية في حين أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، رفضا بشكل قاطع تحمل أي مسؤولية عن ارتفاع الأسعار الذي جعل الأمريكيين قلقين بشأن أوضاعهم المالية أكثر مما كانوا عليه منذ سنوات، أقر وزير النقل بيت بوتيجيج مبدئيًا، أمس الثلاثاء، بأن الإنفاق التحفيزي السخي من قبل إدارة الرئيس جو بايدن ربما ساعد في إطلاق العنان للتضخم الحاد الذي يجتاح الولاياتالمتحدة حاليًا. والقي بايدن باللوم علي بوتين في التضخم وارتفاع أسعار الغاز خلال الشهرين الماضيين مع الإشارة إلى "ارتفاع أسعار بوتين"، على الرغم من أن إحصائيات وزارة العمل تكشف أن أسعار السلع الاستهلاكية كانت ترتفع قبل فترة طويلة من جمهوريات دونباس أعلنوا استقلالهم في فبراير. وبالمثل، كان جزء متزايد من الأمريكيين منذ ما يقرب من عام يوجهون أصابع الاتهام إلى بايدن بسبب فواتير البقالة المرتفعة. وكانت معدلات تأييد الرئيس بايدن تتدهور، وكذلك الثقة في قدرته على فعل ما هو أفضل لاقتصاد الولاياتالمتحدة. وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتهامات بأن روسيا هي المسؤولة عن الاضطرابات الاقتصادية العالمية في مارس، قائلاً إنها كانت في الواقع نتيجة "سنوات من الأخطاء والقرارات قصيرة النظر" من قبل القادة الغربيين الذين يسعون وراء "الأرباح الفائقة".