د. منال أبو الحسن أكدت الدكتورة منال أبو الحسن، أمينة المرأة في حزب "الحرية والعدالة" بالقاهرة، أن بعضا مما نشرته إحدى الجرائد في حوارها معها قد تم تحريفه، وأن ما نشر بخصوص "مسيرة الحرائر" عار تماما عن الصحة ولم تدلِ به من الأساس. وقالت في تصريح صحفي لها علي الموقع الرسمي للإخوان "إخوان أونلاين"، إن استخدام المانشيت والمقدمة والمعلومات في الحوار يؤدي إلى التشهير، ويشيع التضليل والكذب والافتراء، وبه معلومات خاطئة، حيث تم حذف أجزاء وإضافة أخرى للحوار الأصلي. وأكدت د. منال أن معها نسخة صوتية مسجلة من الحوار، لم تجد فيه هذه المغالطات التي وجدتها في الحوار، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد حملات التشويه التي تتعرض لها. وكانت إحدى الجرائد قد نشرت حوارا صحفياً للدكتورة منال أبو الحسن تؤكد فيه رفضها المشاركة في "مسيرة الحرائر" لأن النساء المشاركات بها ممولات ولديهن أجندة خاصة، ومن شارك فيها نساء لم يشاركن في الثورة أصلا. وأضافت الجريدة علي لسان الدكتورة منال: "ميدان التحرير لم يعد خالصا للثوار، واندست فيه عناصر من فئات أخرى، نفس عناصر أحداث مسرح البالون وماسبيرو، المأجورين الذين شوهوا صورة التحرير، ويعيشون في خيام بداخلها نجاسة ومناظر ليست من مظاهر وأخلاقيات الثورة، وأصبحت بيئة خصبة لانتشار كل المخالفات، والثورة منهم براء".