احتفت صفحة "آسف يا ريس"، وعدد من صفحات الفلول على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بتصريحات الدكتورة منال أبو الحسن أمينة لجنة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، عن فتاة التحرير الشهيرة ب" المسحولة"، والتى قللت فيها من شأن الاهتمام بقضيتها. وكانت أبو الحسن قد أشارت فى تصريحات لها عبر لقاء تليفزيونى على قناة مصر 25، نشرته جريدة "الحرية والعدالة" الناطقة باسم الحزب، وحوار أجرته معها صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى ما أسمته ب "التضخيم الإعلامى" لقضية سحل فتاة التحرير واصفة إياه بأنه لا يخدم مصلحة مصر، وموضحة أنها ضد كل ما من شأنه دعم "الأجندات الخارجية" على حد قولها. التصريحات التى احتفت بها صفحات "الفلول" لقيت عاصفة من الغضب من نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، خاصة أن أبو الحسن وصفت "مسيرة الحرائر" بأن المشارِكات فيها ممولات ولديهن أجندة خاصة، ومن شارك فيها نساء لم يشاركن في الثورة أصلا!! من جهة أخرى, تعرضت صفحة الدكتورة منال أبو الحسن لسيل من الهجوم، والشتائم، وتبادل الاتهامات بين شباب الإخوان والنشطاء الغاضبون لتصريحات أبو الحسن، ووضع النشطاء صورا لأبو الحسن وهى تشارك فى وقفات احتجاجية اخوانية، مشيرين من خلالها إلى أن الدكتورة كانت حينها" محظورة "، وأنه لا ينبغى لمن ذاق الظلم بأن يقلل من شأن ما حدث لل" مسحولة "، وأن اتهام " الأجندات الخارجية " هو نفسه الذى كان يوجهه النظام السابق لجماعة الإخوان المسلمين. ومن جهتهم، هدد النشطاء بمقاضاة الدكتورة منال أبو الحسن، تقول مشاركة من شخص يدعى شيماء حسن العوضي :" قولتي عندك التسجيل ترفعيه عالنت و نسمعه، و ساعتها نبوس راسك كمان اعتذارا، غير كده هنجمع توقيعات و هنرفع عليكي قضية سب و قذف حرائر مصر، الستات إلي هنا ادخولوا معانا على مجموعة سيدات مصريات لسهولة تجميع التوقيعات".