قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، مسئول الفتوى السابق بالأزهر الشريف، "إن الأزهر هو حامي الإسلام ورافع رايته للعالم كله، وما من داعية في الاوقاف أو الأزهر إلا وهو خريج جامعة الأزهر، وجميعهم ينتمون إلى الأزهر، ومن الأولى والأجدر أن يكونا علماء الأوقاف وعلماء الوعظ بالأزهر تابعين لمجمع البحوث الإسلامية الذي يقوم بدوره رفع راية الإسلام". وأضاف الأطرش، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، "أن الأزهر يستضيف طلاب من أكثر من 100 دولة من شتى بقاع الأرض ويقوم بتعليمهم والأنفاق عليهم من مأكل ومشرب ومسكن، ثم يقودهم لبلادهم دعاة مخلصين، أما الأوقاف يكون دورها مقتصر على الأبنية، وخاصة الدعاة تابعون للأزهر الشريف". وتابع: "لا فرق بين عالم الأوقاف وعالم الأزهر فجميعهم تخرجوا من جامعة واحدة، ولا داعي لإحداث الفرقة بين الأزهر والأوقاف ويكونا جهازاً واحداً فهذا أنفع للبلاد".