أعربت الأممالمتحدة، عن قلقها البالغ بشأن مسار الأحداث التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين في القدس والضفة الغربية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وأشار منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى التوترات المتصاعدة التي شهدتها القدس، مشيدا بالاتصالات الوثيقة بين الأممالمتحدة وجميع الأطراف المعنية، لتهدئة الوضع، والتي وصفها ب"البناءة". بعد أحداث القدس.. أردوغان يوجه نداء عاجلا لنظيره الإسرائيلي آخر تطورات الأوضاع في القدسالمحتلة على طاولة مجلس الأمن.. اليوم وأضاف: "في هذه اللحظة الحاسمة، وفيما لا تزال التوترات شديدة، ولا تزال تنتظرنا بعض أيام صعبة، ينبغي تشجيع جميع الجهود الرامية إلى خفض التوترات، كما ينبغي رفض الاستفزازات ونشر المعلومات المضللة والتحريض على العنف رفضا قاطعا". ودعا المسؤول الأممي القادة من جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم للحد من التوترات، وتهيئة ظروف مواتية للهدوء وضمان حماية الوضع القائم في الأماكن المقدسة.