دخلت اليوم الاثنين الحرب بين روسياوأوكرانيا يومها ال 54، وسط تحذيرات متبادلة وتصاعد بين الجانبين الروسي والأوكراني، وبدأ الجميع في قلق دائم بشأن تطورات الحرب واستخدام الأسلحة المختلفة وتدني اقتصاديات البلاد. الرئيس الشيشاني: روسيا تواجه عشرات الدول الغربية والناتو في أوكرانيا وزير الخارجية العراقي يعرب عن قلقه إزاء التطورات بين روسياوأوكرانيا محاولات روسية لاقتحام حصن الجنود أكدت هيئة الأركان الأوكرانية، أن القوات الروسية تحاول اقتحام مصنع "آزوفستال" للصلب والمعادن في ماريوبول، حيث يتحصن من تبقى من الجيش الأوكراني في المدينة الساحلية. وأكدت الهيئة "استمرار الضربات الصاروخية والقنابل على ماريوبول، على وجه الخصوص، باستخدام القاذفات الاستراتيجية Tu-22M3". محاولات روسية لاقتحام حصن الجنود الأوكرانين في ماريوبول وأوضحت أن القوات الروسية تحاول اقتحام مواقع للجيش الأوكراني، بالقرب من الميناء البحري ومصنع آزوفستال. كما أضافت أن القوات الروسية، "تواصل حصار خاركيف الجزئي، وتهاجم مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية، والبنية التحتية الحيوية، بالنيران". وتابعت: "كثف الروس الأعمال العدائية في منطقتي دونيتسك وتافريا، وهناك تحركات للجيش الروسي باتجاه زبوروجيا". وفي وقت سابق، قال مسؤولون في مدينة ماريوبول، إن القوات الأوكرانية المحاصرة في مصنع آزوفستال "ستواصل الدفاع عن المدينة الساحلية المطلة على بحر أوزوف، على الرغم من الإنذار الذي وجهته روسيا". ورد مستشار لرئيس بلدية ماريوبول على مطلب وزارة الدفاع الروسية بضرورة استسلام الجنود الأوكرانيين الذين ما زالوا يقاومون في جزء من المدينة، بالقول إن القوات الأوكرانية "ستواصل القتال والدفاع عن المدينة. من جهة ثانية، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، إن ميناء ماريوبول الرئيسي صامد على الرغم من استمرار الهجمات الروسية. وأضافت أن المدافعين عن الميناء الرئيسي المطل على بحر آزوف عرقلوا تقدم قوات روسية كبيرة تحاصر المدينة. نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار ووصفت ماريوبول بأنها "درع يدافع عن أوكرانيا" ويمنع القوات الروسية التي تطوق المدينة من التقدم إلى مناطق أخرى من البلاد. كما قالت ماليار إن الروس واصلوا قصف ماريوبول بغارات جوية، ومن المحتمل أن يقوموا بعملية إنزال برمائي لتعزيز قواتهم في المدينة. زيلينسكي لا يعلم متى ستنتهي الحرب ومن جانب هذه الاحداث، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يعلم إلى متى ستستمر الحرب التي تشنها روسيا على بلاده، مشيرا إلى أن "الروس قد لا يكتفوا بالسيطرة على دونباس إن تمكنوا من ذلك". وأوضح زينليسكي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن "المعركة في دونباس، شرقي أوكرانيا، مهمة للغاية ولأسباب عديدة، منها ما يتعلق بالأمن في أوكرانيا، ومنها ما يخص وجود أفضل مقاتلينا وجنودنا في تلك المنطقة، فروسيا تعمل على تطويقهم". وأكد أنه "لا أرقام واضحة بالنسبة للخسائر البشرية في صفوف المدنيين الأوكرانيين، أما بالنسبة للعسكريين فقد تراوح عدد القتلى بين 2500 و3 آلاف جندي أوكراني، مقابل ما يتراوح بين 19 و20 ألف جندي روسي". وجدد مطالبه للغرب بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية، و"الأهم من ذلك سرعة وصول هذه الأسلحة لنا". الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ومن جهة أخرى، قال زيلينسكي إنه دعا نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة أوكرانيا "من أجل أن يرى بأم عينيه أن القوات الروسية ترتكب إبادة جماعية"، وهو تعبير رفضت باريس استخدامه حتى الآن. رفض اعتراف ماكرون مؤلما لزيلينسكي وأوضح الرئيس الأوكراني في المقابلة: "تحدثت إلى إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، أعتقد أنه يريد ضمان دخول روسيا في حوار"، وذلك من أجل توضيح رفض الرئيس الفرنسي التنديد بحصول "إبادة جماعية" في أوكرانيا بخلاف الرئيس الأميركي جو بايدن، واعتبر الرئيس الأوكراني هذا الرفض "مؤلما جدا". وتابع زيلينسكي: "قلت له إنني أريده أن يفهم أن هذه ليست حربا، أن هذه ليست سوى إبادة جماعية، لقد دعوته إلى المجيء عندما تتاح له الفرصة سوف يأتي وسوف يرى، وأنا متأكد من أنه سوف يفهم". وبرر ماكرون الرئيس الفرنسي، قراره عدم استخدام مصطلح "إبادة جماعية" بأن "التصعيد الكلامي" لن "يساعد أوكرانيا" وقد يدفع الغربيين إلى التدخل، وأضاف: "كلمة إبادة جماعية لها معنى ويجب أن تصدر عن خبراء في القانون وليس عن سياسيين". وأشار ماكرون إلى أن "الدول التي تعتبر أنها إبادة جماعية يجب أن تتدخل بموجب الاتفاقات الدولية". ماكرون وزلينسكي من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في مقابلة مع سي بي إس: "سنكون سعداء برؤيته في بلدنا، وستكون رسالة دعم مهمة لنا". واعتبر أن "لقاء شخصيا بين الرئيسين" بايدن وزيلينسكي "يمكن أن يمهد الطريق أيضا لنقل أسلحة أميركية جديدة إلى أوكرانيا ولمناقشات حول تسوية سياسية محتملة لهذا الصراع". وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا تفكر الحكومة الأميركية في إرسال مبعوث إلى كييف، لكن البيت الأبيض استبعد قيام الرئيس في الوقت الحالي برحلة دونها مخاطر عالية. زيلينسكي يناقش إعادة إعمار أوكرانيا وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إنه تحدث مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، بشأن الاستقرار المالي في أوكرانيا وإعادة إعمار البلاد بعد الحرب. وأضاف على تويتر: "ناقشت مع مديرة صندوق النقد الدولي جورجيفا مسألة ضمان استقرار أوكرانيا المالي والاستعدادات لإعادة الإعمار بعد الحرب، لدينا خطط واضحة في الوقت الحالي، بالإضافة إلى رؤية للمستقبل وأنا على يقين أن التعاون بين صندوق النقد الدولي وأوكرانيا سيظل مثمرا". إقبال واسع على تناول الحبوب المهدئة في أوروبا الشرقية بسبب أوكرانيا.. شاهد بايدن وحلفاء أمريكا يصطدمون بمعضلة جديدة بشأن أوكرانيا وكان رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال قد قال في وقت سابق، إنه سيحضر اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليان في واشنطن هذا الأسبوع وسيطلب المزيد من المساعدة المالية لبلاده. رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال وفي هذا الصدد، أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم الاثنين، إسقاط ثلاث طائرات هليكوبتر وطائرة حربية، وأخرى بدون طيار تابعة للجيش الروسي. أوكرانيا تدمر أهداف روسية وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن من قام بتدمير الطائرات الروسية وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية والقوات البرية. في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية إن القوات الروسية تستعد لضربة جوية على مصنع آزوفستال في ماريوبول، حيث يتحصن من تبقى من القوات الأوكرانية التي كانت تدافع عن المدينة. ووفقا للجيش الأوكراني، فإن القوات الروسية تخطط لاستخدام قنابل يمكنها اختراق الهياكل الخرسانية والملاجئ والتحصينات والمنشآت الصناعية. سلاح الجو وفي تطور آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن 18 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 في قصف تعرضت له مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا خلال الأيام الأربعة الماضية. وكان حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف، قد قال في وقت سابق الأحد، إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف استهدف وسط المدينة. الحرب الروسية الأوكرانية