قال الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسواني إنه لا يمكن نجاح الفترة الانتقالية دون عدالة, مشيرا إلى أن المجلس العسكري أساء لشباب الثورة مستدلا بتصريحات اللواء الرويني عن 6أبريل. وأضاف ان هناك نظرة طبقية للثوريين وأنهم ليسوا إلا من الطبقة المتوسطة وهم الذين قتلهم وضربهم المجلس العسكري وهم في واقع الأمر فقراء مصر ورغم ذلك وصفوهم بالبلطجية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي عماد الدين أديب في برنامج بهدوء علي قناة سي بي سي:شباب الثورة هم من أنقذوا المجمع العلمي والشرطة العسكرية منعت سيارات الإطفاء لساعات, ومن الصعب تحقيق العدالة في ظل استخدام أدوات وإجراءات قديمة, وإسقاط النظام موجود في كل الثورات. واستطرد:مشروع إقليم قناة السويس يمنح 14شخصا يعينهم مرسي سلطة مطلقة,والرئيس أهدر النظام القانوني في مصر بجعل قراراته تعلو على القانون, والمعارضة ضده انتهت بالإعلان الدستوري, ونحن الأن أمام فرصة أخيرة وحاسمة لمقاومة المشروع الإسلامي, والثورة المصرية أخطأت بين اعتزازنا بالقوات المسلحة والأداء السياسي للمجلس العسكري. وتابع:طوال العام الماضي لم ينفذ مرسي وعدا واحدا ولم يصدق الإخوان حتي نطلب منهم ضمانات جديدة, ومدرعات المجلس العسكري دهست المواطنين في ماسبيرو ولا أعرف حتي الأن كمواطن من فعل هذه الجرائم ويتم الاكتفاء بكلام عاطفي وعجيب جدا من نوعية أن الجندي أعصابه"باظت"والمدرعات سرقت. وأضاف:ما يحدث الآن من تصالحات مع رموز النظام السابق خارجة عن علم الرأي العام,وهناك تنكيل مستمر بالثوريين من نظام يزعم أنه له علاقة بالثورة,ومعظم من قامت الثورة ضدهم يعيشون في أمان الأن,في حين أن الشباب النبيل الذي دعا للثورة يتم التنكيل به,وتمرد بتوقيعاتها عمل وطني ومشروع وقانوني تماما.