رفض الشيخ نبيل نعيم، القيادي الجهادي، قرار الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات مع سوريا وسحب السفير السوري، اعتراضا على مجازر نظام بشار الأسد ضد الجيش السوري والمعارضة، مؤكدا أن "هذا القرار من أجل دغدغة الشارع الإسلامي، وأن مستقبل سوريا بعد بشار هو نفس مستقبل العراق بعد صدام". وأشار نعيم إلى أن "الرئيس يقف في صف أمريكا، خاصة أن قرار قطع العلاقات جاء بعد أن أعلنت أمريكا دعمها للمعارضة السورية، وأن دور مصر لا يليق بها كدولة كبيرة". وحول أن الرئيس مرسي هاجم أمس حزب الله ولم يتطرق لإيران رغم أنها تدعم نظام بشار الأسد، قال نعيم، في تصريح خاص ل"صدى البلد": "لأن إيران تعتبر سوريا هى خط الدفاع الأول عنها، لأن إيران تهدد إسرائيل عن طريق سوريا ولن تقدر على إسرائيل بدون حزب الله وسوريا"، مؤكدا أن "سقوط سوريا يعني القضاء على حزب الله وإيران". ونفى ما قاله الشيخ صفوت حجازي عن إمدادهم سوريا بالسلاح منذ سنة كاملة، قائلاً: "كلامه هجص وكدب"، مؤكدا أن "السلاح الذي يستخدمه الجيش السور الحر يأتي من إسرائيل وتركيا"، موجها سؤاله للشيخ صفوت حجازي: "بعد تسليح إسرائيل للجيش السوري الحر وإعلانها مساندتها لها، هل إسرائيل أسلمت لكي تقيم الخلافة في سوريا؟". يذكر أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أجتمع أمس مع الأحزاب الإسلامية في مؤتمر "الأمة المصرية في دعم الثورة السورية" في القاعة المغطاة باستاد القاهرة.