خلال أيام.. وفد مصرى يزور الهند لمناقشة استيراد القمح

قالت مصادر حكومية هندية، إن وفدًا من مصر سيزور نيودلهي، أول إبريل المقبل، لتسهيل استيراد القمح في إطار الجهود المبذولة لتأمين الإمدادات وتجاوز أي نقص.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، برزت الهند كمورد رئيسي للحبوب للعديد من البلدان التي تكافح مع ارتفاع الأسعار بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد المصري المشترين الهنود المحتملين لبحث الملفات اللوجستية وغيرها وتقييم مختلف درجات وجودة القمح الهندي.
الهند تضع طائرات بوينج تحت المراقبة بعد حادث الصين
تراجع أسعار القمح والذرة الأمريكية بعد التطورات الإيجابية في مفاوضات روسيا وأوكرانيا
وقال وزير التجارة والصناعة الهندي، بيوش جويال، إنه التقى هالة السعيد، وزيرة التخطيط في دبي الثلاثاء، وناقش "استعداد نيودلهي لتوريد قمح عالي الجودة" إلى القاهرة.
وكانت وزارة التجارة الهندية قالت في وقت سابق، إن البلاد تجري محادثات نهائية لبدء تصدير القمح إلى مصر.
وحسب "بيزنس ستاندرد" الهندية، قالت الوزارة إن صادرات الهند من القمح ارتفعت إلى 1.74 مليار دولار خلال الفترة من أبريل إلى يناير 2021-2022 مقابل 340.17 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي 2019-2020، بلغت قيمة صادرات القمح 61.84 مليون دولار، والتي ارتفعت إلى 549.67 مليون دولار في 2020-2021.
وأوضحت وزارة التجارة في الهند أيضا أن هيئة تنمية صادرات المنتجات الزراعية والغذائية المصنعة (APEDA) نظمت مؤخرا اجتماعا لأصحاب المصلحة الرئيسيين في سلسلة القيمة لتعزيز الصادرات إلى تلك البلدان التي لديها إمكانات شحن ضخمة في أعقاب اضطرابات سلسلة التوريد العالمية بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأضافت الوزارة:"في الاجتماع، أكدت السكك الحديدية توفير ما يكفي لتلبية أي طلب فوري على نقل القمح الإضافي. كما طلب من سلطات الموانئ زيادة المحطات المخصصة إلى جانب حاويات مخصصة للقمح منفصلة في الموانئ".
وتصدر الهند من القمح بشكل رئيسي إلى البلدان المجاورة، حيث تستحوذ بنجلاديش على أكبر حصة تزيد عن 54 في المائة من حيث الحجم والقيمة في الفترة 2020-2021. وقد دخلت أسواق جديدة للقمح مثل اليمن وأفغانستان وقطر وإندونيسيا.
وكانت الدول العشر الأولى المستوردة للقمح الهندي في 2020-2021 هي بنجلاديش ونيبال والإمارات العربية المتحدة وسريلانكا واليمن وأفغانستان وقطر وإندونيسيا وعمان وماليزيا.
وقال رئيس "أبيدا":"نحن نعطي دفعة لبناء البنية التحتية في سلسلة القيمة لإعطاء دفعة لصادرات الحبوب بالتعاون مع حكومات الولايات وأصحاب المصلحة الآخرين مثل المصدرين ومنظمات منتجي المزارعين والناقلين وما إلى ذلك".
وتمثل الهند أقل من 1 في المائة من صادرات القمح العالمية. ومع ذلك، ارتفعت حصتها من 0.14 في المائة في عام 2016 إلى 0.54 في المائة في عام 2020. وتعد الهند ثاني أكبر منتج للقمح بحصة تبلغ حوالي 14.14 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي في عام 2020.
وتنتج الهند نحو 107.59 مليون طن من القمح سنويا بينما يذهب جزء كبير منه للاستهلاك المحلي. والولايات الرئيسية التي تزرع القمح في الهند هي أوتار براديش والبنجاب وهاريانا وماديا براديش وراجستان وبيهار وجوجارات.