أعلنت أوكرانيا، اليوم الأحد، اندلاع حريق ضخم قرب المنطقة المحظورة لمحطة تشيرنوبل النووية، وسط مخاوف من تسرب إشعاعي محتمل. وقالت رئيسة ديوان الشكاوى العامة في أوكرانيا، ليودميلا دينيسوفا إن "أكثر من 10 هكتارات من الغابات مشتعلة في المنطقة المحظورة تشيرنوبل". ودعت المسؤولة الأوكرانية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "إرسال متخصصين ومعدات لبدء إخماد الحريق"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية وأوكرانية. About 10.000 hectares of forest in the exclusion zone near the #Chernobyl NPP are already burning as a result of hostilities. This can threaten radioactive contamination to #Ukraine, #Belarus and #European countries, writes #Ukrainian human rights ombudsman Lyudmila Denisova. pic.twitter.com/9X6LSijG9R — NEXTA (@nexta_tv) March 27, 2022 وتابعت دينيسوفا "في منطقة الحظر - منطقة في محيط مفاعل تشيرنوبل المنكوب- بالقرب من محطة تشيرنوبل للطاقة النووية يحترق أكثر من 10000 هكتار من الغابات بسبب الأعمال الحربية.. تم تسجيل 31 حريقًا، مما يؤدي إلى زيادة مستوى تلوث الهواء الإشعاعي". فيما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن المخاوف تتزايد من وقوع كارثة نووية،بعد أن بدأت القوات الروسية في قصف المدينة الأوكرانية حيث يعيش الموظفون العاملون في محطة تشيرنوبل. وأكد مسؤولون أوكران رتفاع مستوى الإشعاع نتيجة الحرائق، محذرين من أن تصل النيران إلى محطة الطاقة النووية في تشيرنوبل. وأشارت التقارير إلى أن التسرب الإشعاعي يهدد بتلوث أوكرانياوبيلاروسيا ودول أوروبية أخرى، وأنه يستحيل إخماد الحرائق في ظل سيطرة القوات الروسية على المنطقة. У районі Чорнобильської АЕС горять понад 10 тисяч гектарів лісуhttps://t.co/jIPCjndJ4j pic.twitter.com/sBvRGBKMUI — Ukrinform (@UKRINFORM) March 27, 2022 وفي وقت سابق، أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة، رافايل جروسي، أن روسياوأوكرانيا أعربتا عن استعدادهما للعمل مع الوكالة، موضحا أنه حتى اللحظة لا يزال الاتصال بمحطتي تشيرنوبل وزابوروجيه النوويتين مفقودا. والأسبوع الماضي، قال جروسي "ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وأمن المنشآت النووية في أوكرانيا". كما ذكرت الوكالة الدولية، أن سيطرة روسيا على منشآت النفايات المشعة في تشيرنوبل تحد من تدفق المعلومات منها بحيث لا تستطيع أوكرانيا الإجابة بشكل كامل على جميع أسئلة الوكالة.