أعلنت الأحزاب الإسلامية أنها ستقف بجانب الرئيس محمد مرسي ضد أية محالات لإسقاط شرعيته. وقال الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية ان الشعب المصري كأن يعاني من المشكلات على مدار السنين الماضية والان أصبح هناك إرادة حقيقية في اختيار رئيس منتخب. وقال "الزمر" خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته الأحزاب الإسلامية اليوم الأربعاء بمقر حزب البناء والتنمية ان الأحزاب الإسلامية أتفقت على تنظيم مليونية يوم الجمعة بعد القادمة تحت شعار "لا للعنف"، مؤكداً أن الأحزاب الإسلامية على يقين تام بما تحاول أن تفعله القوي المعارضة. في نفس السياق قال المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، أن هناك محاولات لإشعال فتيل نيران الحرب الأهلية في 30 يونيو القادم مؤكداً أن تغير رئيس منتخب يكون عن طريق الإنتخاب وليس عن طريق جمع توقيعات. من جانبه قال الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، ان الحزب على يقين تام من أن غالبية الشعب المصري تقف بجانب الشرعية لافتاً الى أنه لا ينبغي أن نساوي الرئيس مرسي بغيره من الرؤساء الظالمين. من جانبه قال الدكتور محمد البلتاجي، متحدثاً باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للأخون المسلمين، أن المعارضة يمكنها أن تحصل على أغلبية في مجلس الشعب القادم ويمكنها أن تكون لنفسها سلطة، ولكنها عاجزة عن ذلك وتلجأ دائماً الى إستخدام العنف وترهيب المواطنين. وفى نفس السياق، قال المهندس مجدي قرقر، متحدثاً باسم حزب العمل، أن قضية تداول السلطة يجب أن تتم بشكل سلمي، مؤكداً أن الرئيس لايتم تغييره الا أذا ثبت عليه تهمة الخيانة. من جانبه، قال مجدي سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامي، أن الحزب يدعم الدكتور مرسي، لأنه الرئيس الذي جاء بإرادة حرة، مؤكداً أن حزبه يدعم التعبير السلمي عن الرأي ويرفض أية محاولات للوقيعة بين المؤسسات السيادية في الدولة.