تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان العالمى مايكل انجلو الذي ولد فى مثل هذا اليوم 6 مارس عام 1475م فى كابريزى فى إيطاليا عمل والده فى حكومة فلورنسا التى عادت عائلته إليها بعد ولادته بفترة قصيرة، وهى المدينة التى عدَّها مايكل أنجلو دومًا وطنه الحقيقى. اعتبر مايكل أن جسد الإنسان العاري هو الأساس في الفن مما جعله يدرس أوضاع الجسد المختلفة ضمن البيئات المختلفة فجميع أعماله الفنية كانت تحتوي على شكل إنسان.
كان انجلو من الفنانين المتدينين وكانت أعماله الأخيرة من وحي واستلهام الديانة المسيحية مثل صلب السيد المسيح.
تمكن من رسم لوحات جدارية عملاقة أثرت بشكل كبير في الفن التشكيلي الأوروبي مثل تصوير قصة سفر التكوين في العهد القديم على سقف كنيسة سيستاين ولوحة يوم القيامة على منبر كنيسة سيستايت في روما، ما يُعتبر فريدا في حياة فناني عصر النهضة.
ومن أهم أعماله تحفته الفنية تمثال موسى الذى اكتمل سنة 1515، ولوحة «الحساب الأخير» التى اكتملت سنة 1534، ومنحوتات النهار والليل والفجر والغسق التى اكتملت جميعها سنة 1533.
تم كتابة سيرته الذاتية وهو على قيد الحياة على يد مؤرخين حيث قام المؤرخ جورجيو فاساري بكتابة سيرته وهو على قيد الحياة ووصف افاساري أنجلو بذروة فناني عصر النهضة. مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي في ضيافة ثقافة الدقهلية a href="/5185309" title="أيمن أبو العلا يُطلق حملة " معاً="" من="" أجل="" ثقافة="" صحية"..="" ويؤكد:="" موروثات="" خاطئة="" تدمر="" الصحة"="" أيمن أبو العلا يُطلق حملة "معاً من أجل ثقافة صحية".. ويؤكد: موروثات خاطئة تدمر الصحة
كان له تأثير كبير على الفنانين الذين عاصروه ولحقوا به فأصبح أسلوبه في الفن مدرسة وحركة فنية تعتمد على تضخيم أساليب مايكل ومبادئه بشكل مبالغ به حتى أواخر عصر النهضة.
تُوفى مايكل أنجلو فى سن الثامنة والثمانين بعد مرض قصير سنة 1564، وقد فاق سنه متوسط حياة معظم أبناء عصره. وكان قد بدأ أواخر أربعينيات القرن السادس عشر بنحت تمثال بيتتا آخر ليضعه على قبره لكنه تُوفى قبل أن يكتمل.