عرض الإعلامي أحمد موسى، جانبا من احتفالية المملكة العربية السعودية ب يوم التأسيس، وذلك من خلال الأوبريت الذى عرض على مسرح محمد عبده بالرياض. وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، أن حلقة يوم السبت ستكون من مدينة الإنتاج الإعلامي، بعد عرض حلقة اليوم وأمس من المملكة العربية السعودية.
تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى "يوم التأسيس"، لأول مرة بذكرى تأسيسها في عام 1727، قبل 300 عام، على يد الإمام محمد بن سعود، تحت شعار "يوم بدينا"، التي تحمل معاني جوهرية تاريخية متنوعة ومرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية.
أحياء الأسرار المدفونة وأعاد هذا الاحتفال في السعودية، إحياء عشرات الأسرار المدفونة في ذاكرة تاريخ المملكة، وتسعى المملكة في ذكرى التأسيس إلى تعريف السعوديين عبر عرض ثقافي بكفاح المواطن العسكري السعودي أيام تأسيس السعودية. وأقام أضخم عرض غنائي بعنوان أوبريت التأسيس في العاصمة الرياض مساء الأربعاء، ضمن فعاليات احتفال المملكة بذكرى يوم التأسيس. ويسرد الأوبريت في قالب مسرحي 17 لوحة وطنية سطرها التاريخ عن الدولة السعودية وما وصلت إليه الآن، لتعيش مدينة الرياض عرس فني يجسد التواصل ما بين مرحلة تأسيس الدولة السعودية حتى توحيد المملكة. وفق صحيفة عاجل. ويستعرض الأوبريت الذي صاغ كلماته كبار الشعراء في المملكة، لحظات وقصص خالدة ارتبطت بيوم التأسيس ومسيرة ثلاثة قرون مضت ومشاهد متنوعة لأنماط وأشكال الحياة للدولة السعودية برؤية إخراحية، منذ القدم وصولًا إلى الحياة المدنية الحديثة وما مرت به من تطور لامس فكر ووجدان المواطن نحو حياة عصرية يحتفظ فيها بلغته ودينه وعاداته وتقاليده وعلاقاته الاجتماعية.
يوم التأسيس السعودي ويعد يوم التأسيس مناسبة وطنية ذات طابع احتفالي خاص، تستحضر فيه المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا مسيرة 3 قرون مضت وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية إذ لم تكن دولة وليدة بل تشكلت على مدى قرون ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين وتحقيق رغد العيش للمجتمع. ومرت الدولة السعودية ب 3 مراحل تأسيسية عبر التاريخ، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139ه /1727م وعاصمتها الدرعية، واستمرت حتى عام 1233ه، وشهدت الدولة السعودية الأولى تنظيم الموارد الاقتصادية، والتفكير في المستقبل، حيث كان الإمام محمد بن سعود يحب الخلوة والتأمل والتفكر، كما تم في هذا العهد بناء حي جديد في سمحان وهو حي الطرفية والانتقال إليه بعد أن كان حي غصيبة هو مركز الحكم لفترة طويلة.