نوستالجيا|أحمد السعدني أترفدت من المدرسة بسبب شعرى وكنت بنط السور علشان أدخل

لعبت المدرسة فصلا هاما فى حياة الفنان أحمد السعدني فكانت المدرسة دائما صاحبة الفضل الأول وتحمل الذكريات الأولى لنا، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيراً، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.
فكلما مرت رائحة عطر طفولي رحلت معها إلى مدرستي القديمة عبر الزمن، استنشق ذلك الهواء العذب، واستمع للموسيقى المنبعثة من حجرة الموسيقى والفنون بالمدرسة، أرى اللوحات العبثية التي رسمناها معاً.
أحمد السعدني كنت طالب شقى جدآ
واسترجع الفنان أحمد السعدني، ذكرياته فى مرحلة الطفولة والمدرسة، وحكى الفنان أحمد السعدني في لقاء تلفزيوني سابق له على قناة الحياة من خلال برنامج «أحلى كلام »، أنه منذ طفولته فى المدرسة وكان طالب شقى بدرجة كبيرة في المدرسة حيث كان معروف بشغفة الدائم فى المدرسة وعرف بذلك وسط مدرسينه.
نوستالجيا| غادة عبد الرازق: لم أهتم بالدراسة وكنت بقول ماما رقاصة
أحمد السعدني جبت 89% فى الثانوية العامة
واضاف السعدني انه بالرغم من انه كان طالب شقى لا انه كان طالب مجتهد فى مدرستة ومتفوق فى دراسته حيث أنه حصل فى الثانوية العامة على مجموع 89% وإراد أن يكون صحفيآ ويلتحق بكلية الاعلام تحقيق رغبته، وأضاف انه يعد الطالب الوحيد الذى كان يقوم بنط سور المدرسة لأجل الدخول إليها وليس الهروب منها كما يقوم كل الطلاب، لانه كان يتاخر عن مواعيد الحضور إلى المدرسة، وأن المدرسة أطرت إلى عمل تعديل على السور مرتين حتى يقوموا برفع السور لمنع الطلاب من تسلقه.
أحمد السعدني
واستكمل، أن مصروفه خلال فترة الدراسة حمل تطورات حيث بدأ بمصروف " جنيه" فى اليوم إلى أن وصل إلى 5 جنيهات فى اليوم .
أحمد السعدني حلقت شعرى بسبب لبانة
وحكى الفنان أحمد السعدني بعض المواقف الكوميدية التى حدثت أثناء فترة المدرسة فيقول خلال لقائه في برنامج "عيش الليلة"، مع الفنان أشرف عبدالباقي، والمذاع عبر فضائية "dmc": ان فترة الدراسة والمدرسة حملت العديد من المواقف الكوميدية، حيث انه كان طالب رذل وفرفور حيث انه كان أثناء فترة الدراسة كان شعره طويل جدآ جعلته يربطه ب توكة مقلدآ فى ذلك الوقت لعب كورة إيطالى شهير يدعي روبرتو باجو وهذا الامر جعله يتعرض للعديد من المواقف المحرجة أثناء دراسته، وفى ذات يوم وهو فى طابور المدرسة كان يمضع لبنانة وطالبته المدرسة بفتح فمه وأخذت اللبانة وقامت بإلصاقها في شعره.
ويسكمل انه بعد هذا عندما ذهب الى الحلاق حتى يصلح شعره فإجاة الحلاق بأنه يجب علي أن يحلق شعره كاملا وهذا ما جعله ينصدم حيث انه حلق شعره على درجة واحد يبدو كما الاصلع.
أحمد السعدني اترفدت علشان حلقت كابوريا
والفت انه كان من معجبين الفنان أحمد ذكى وعندما تم عرض فيلم "كابوريا" والذى ظهر فيه أحمد ذكى بقصة شعر جديدة قام بتقليدة وحلق شعره مثله وهذا الامر جعل مدير المدرسة يقوم برفده بسبب قصة الشعر
أحمد السعدني