فنانة ونجمة منذ الطفولة.. صابرين: التمثيل تسبب في رفدي يومين من المدرسة|نوستالجيا

لعبة المدرسة فصلا هاما فى حياة الفنانة صابرين، فكانت المدرسة دائما صاحبة الفضل الأول وتحمل الذكريات الأولى لنا، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيراً، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.
فكلما مرت رائحة عطر طفولي رحلت معها إلى مدرستي القديمة عبر الزمن، استنشق ذلك الهواء العذب، واستمع للموسيقى المنبعثة من حجرة الموسيقى والفنون بالمدرسة، أرى اللوحات العبثية التي رسمناها معاً.
واسترجعت الفنانة صابرين ذكرياتها فى مرحلة الطفولة والمدرسة، حيث درست الفنانة فى مدرسة الفلكي الاعدادية، وصابرين تنتمي لاسرة فنية عريقة فهي ابنة شقيقة الفنانة الراحلة نعيمة عاكف،
عائلة عاكف كانت من أشهر العائلات التي تعمل في السيرك، ودخلت المجال الفني في سن صغير، ومنذ الطفولة وهي تعشق الغناء والاستعراض.
نوستالجيا| القلم الرصاص .... الصديق والعدو الأول للطلاب فى مرحلة الطفولة
وحكت الفنانة صابرين في لقاء تلفزيوني سابق لها على قناة دي إم سي من خلال برنامج «السفيرة عزيزة»، أنها منذ طفولتها وهي تسلك طريق الفن فكانت تقدم مع ولدها فى مرحلة المدرسة عروض فنية بشكل كبير مما كان يشغلها عن المذاكرة، ولذلك كانت تحرص على استغلال وقت المدرسة فى التعلم والمذاكرة حتى لا تضطر الى المذاكرة بعد المدرسة تكون متفرغة خارج المدرسة الفن وتقديم العروض الفنية .
وروت الفنانة صابرين أنها في ذات يوم وهى فى المدرسة مع أصدقها فى الفصل فى وقت ما بين الحصص ولا يتواجد أحد المدرسين وقامت وأدت مشهد تمثيلى من فيلم سينمائى أمام أصدقائها وقامت بأداء المشهد بصورة مبهرة نالت إعجاب الجميع وأن مع أخر المشهد اندمجت بشكل كبير أدى الى قيامها بصرخة ولسوء الحظ كانت بجوارها مديرة المدرسة والتى حكت صابرين عنها أنها كانت شديدة ففور سامعها ذهبت إليها لتسأل عن ماذا كانت تفعل ولماذا صرخت بهذا الشكل وعلى الفور فى اليوم التالي كانت المفاجأة فى طابور المدرسة.
وتفاجأة الفنان صابرين فى اليوم التالي أثناء طابور المدرسة أن مديرة المدرسة تستدعيها أمام جميع طلاب المدرسة لتسلمها جواب بالفصل لمدة يومين عن المدرسة، لتندهش بعد هذا برد فعل زملائها فى المدرسة الذين وقفوا يصفقون، فى مشهد مسرحي كأن طلاب المدرسة يرفضون الفصل وأرادوا أن يقدموا التحية الفنانة الصغيرة .
لم يكن به إجازة.. شتاء المدارس قديما ضم الفصول وإلغاء الطابور.. نوستالجيا
وبعد أنتهاء الفصل طالبت مديرة المدرسة من الفنانة صابرين أن تستغل طاقاتها الفنية ومواهبها المتعددة فى الفن من غناء والتمثل فى المشاركة فى الأنشطة الطلابية المدرسية، فكانت تشارك فى جميع العروض التي يقدمها مسرح المدرسة وكان دور البطولة محجوز لها دائما بفضل موهبتها فى قامت بتمثيل العديد من الرواية المسرحية العالمية فى فترة المدرسة فذكرت أنها قامت بأداء دور أوفيليا في مسرحية هاملت لشكسبير.
وأشارت الفنانة صابرين أنها لم تكن ترغب فى المشاركة فى أنشطة المدرسة حتى لا تشغلها بصورة كبيرة على الدراسة وأنها كانت تكتفى بإخراج مواهبها الفنية خارج المدرسة وأنها كانت ترغب دائما أن تكون المدرسة مكان التعلم فقط لكن، لكن مواهبها المتعددة فرضت عليها أن يستغلها مدرسيها فى الأعمال الفنية من غناء وتمثيل، فكانت فى سنها الصغير الممثلة الأولى على جميع زملائها ليس فقط فى مدرستها بل على المدارس الأخرى المجاورة لمدرستها.