بوتين: محطة الضبعة النووية تلبي احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي    جامعة قناة السويس تحتفي بأبطالها المتوجين ببطولة كأس التميز للجمهورية    لن نبكي على ضعف الدولار    الزراعة: أكثر من مليون شتلة فراولة تم تصديرها خلال أكتوبر    محافظ الجيزة يتفقد مشروعات تطوير الطرق.. ويؤكد: تحسين كفاءة المحاور أولوية    وزير الزراعة يعقد اجتماعاً موسعاً لمديري المديريات ومسئولي حماية الأراضي بالمحافظات    البيئة تنظم مؤتمر الصناعة الخضراء الأحد المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    مجلس الشيوخ الأمريكى يوافق على مشروع قانون للإفراج عن ملفات إبستين    أسطورة ليفربول يكشف مفاجأة عن عقد محمد صلاح مع الريدز    المصرية لدعم اللاجئين: وجود ما يزيد على مليون لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر حتى منتصف عام 2025    تأهل منتخبا 3×3 إلى نصف نهائي دورة ألعاب التضامن الإسلامي    دوري أبطال إفريقيا.. 30 ألف متفرج في مباراة الأهلي وشبيبة القبائل الجزائري    الإسماعيلي يكشف حقيقة طلبه فتح القيد الاستثنائي من فيفا    ارتفاع عدد مصابي انقلاب سيارة ميكروباص فى قنا إلى 18 شخصا بينهم أطفال    محافظ قنا يكرم مسعفا وسائقا أعادا 115 ألف جنيه وهاتف لصاحبهما    حسين فهمى يكرم محمد قبلاوي.. والمخرج يهدى التكريم لأطفال غزة    قصور ومكتبات الأقصر تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. صور    بث مباشر.. بدء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الضبعة النووية    ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد الجوية تحذر من تغير حالة الطقس    سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي بعبوة ناسفة في جنين    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    تامر حسني يكشف تفاصيل أزمته الصحية بعد خضوعه لجراحة دقيقة في ألمانيا    نورا ناجي عن تحويل روايتها بنات الباشا إلى فيلم: من أجمل أيام حياتي    هيئة الرعاية الصحية تُطلق عيادة متخصصة لأمراض الكُلى للأطفال بمركز 30 يونيو الدولي    ما هو فيروس ماربورج وكيف يمكن الوقاية منه؟    الصحة: 5 مستشفيات تحصل على الاعتماد الدولي في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    بسبب تراجع الانتاج المحلى…ارتفاع جديد فى أسعار اللحوم بالأسواق والكيلو يتجاوز ال 500 جنيه    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    وزير الإسكان يستقبل محافظ بورسعيد لبحث استعدادت التعامل مع الأمطار    القادسية الكويتي: كهربا مستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم    الزمالك يستقر على موعد سفر فريق الكرة لجنوب أفريقيا    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    الدفاع الروسية: قواتنا استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والسكك الحديدية التي تستخدمها القوات الأوكرانية    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالحي عبيد في حوار ل "صدي البلد": المشروعات القومية سلاح تصدي للهجرة غير الشرعية.. زيادة ميزانية البحث العلمي ضرورة ..والرئيس السيسي أكبر داعم للشباب..القوي الناعمة لمصر معروفة عالميا

النائب عبدالحي عبيد رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية ل "صدي البلد" :
* وثيقة تأمين المصريين بالخارج مظلة حماية لهم من الحوادث والحالات الطارئة
* الهجرة غير الشرعية تشهد إنخفاضا ..والمشروعات القومية سلاحا للتصدي لها
* حالة تواصل دائمة بين الهجرة والمصريين بالخارج لرصد وحل مشكلاتهم
* حياة كريمة لم تحدث بأي دولة بالعالم ..وبثت روح الحياة من جديد
* الرئيس أكبر داعم لأفكار الشباب..ووفر كل الإمكانات لتشجيع العمل الحر
* وصول الدولة بمؤشر البحث العلمي 30 عالميا إنجاز غير مسبوق
* العالم أجمع أشاد بموقف الرئيس تجاه فلسطين..ونعرض قضيتها بكافة البرلمانات
* الفن المصري أكثر إنتشارا بدول العالم ..وضروري ترجمة الأعمال الوطنية بكافة اللغات


إنجازات لا تحصر حققتها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، وتعد أهم هذه الإنجازات هي مبادرة حياة كريمة التي استهدفت بث روح الحياة من جديد لأكثر من 55 مليون مواطن في الريف والصعيد، والتي جاءت لتكون خير شاهد علي مدي حرص القيادة السياسية علي تحسين كافة سبل المعيشة للمصريين وذلك بالتزامن مع الكم الهائل من المشروعات القومية التي استهدفت خلق فرص عمل للشباب بكافة أنحاء الجمهورية.

ولم يكن هذا الدعم والتضامن لأبناء الداخل فحسب بل وجدت مساعي ملحوظة من قبل وزارتي الهجرة والخارجية في رصد مشكلات المصريين المقيمين بالخارج والعمل علي معالجتها بأسرع الوسائل، ويتزامن مع هذا العمل الدءؤب علي المستوي الداخلي والخارجي ، تحركات مستمرة للدولة تهدف لتحقيق أمنها القومي وتكوين علاقات جيدة مع مختلف دول العالم ..بإعتبار هذه الأهداف هامة مدرجة ضمن خطتها للتنمية الشاملة المستدامة.

وفي هذا السياق إلتقي " صدي البلد" مع الدكتور عبدالحي عبيد رئيس الجامعة العربية المفتوحة ورئيس لجنة الشئون العربية والافريقية والخارجية بمجلس الشيوخ لمناقشتة في جهود الدولة لدعم المصريين بالخارج وايضا عن علاقتها بالقارة الافريقية والمجتمع الدولي، إضافة إلي معرفة أرائه في عدد من القضايا أبرزها تطوير استراتيجية التعليم العالي.

1

قال النائب عبدالحي عبيد رئيس لجنة الشئون الافريقية والعربية والخارجية بمجلس الشيوخ، إن السنوات الأخيرة شهدت نقلة نوعية فريدة من نوعها في مختلف المجالات التي عملت علي خدمة الإقتصاد القومي حيث يرجع ذلك لعدة أسباب أهمها جهود الدولة علي الصعيد الإقليمي والدولي حيث ساهم هذا الجهد في توسع قاعدة التعاون الدولي لمصر مع العديد من الدول.
و أضاف " عبيد" في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أن القوي الناعمة لمصر جزء لا يتجزأ من إستراتيجتها في إقامة علاقات وطيدة علي المستوي الإقليمي والدولي، مما يدعم نقل الخبرات والتكنولوجيا في مجالات التنمية وبالتالي يعود ذلك بالمصلحة المشتركة للطرفين.
و أكد رئيس لجنة الخارجية، أن وزارة الهجرة كانت ومازالت تعمل علي قدم وساق لخدمة أبنائنا المصريين بالخارج من أجل تذليل العقبات القائمة أمامهم، علاوة علي دمجهم في خطة التنمية الشاملة التي يجري تنفيذ أهدافها في الوقت الراهن.

وإلي نص الحوار :

في البداية..ما رأيك في إطلاق وزارة الهجرة أول وثيقة تأمين للمصريين بالخارج لنقل الجثامين وتعويض ب 100 ألف جنيه لأسرة المتوفي ؟

تعد هذه الوثيقة الأولي من نوعها، فإن تطبيق التأمين للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج جاء تلبية لطلبات المصريين بالخارج خاصة من العاملين بدول الخليج، وبما يتوافق مع استراتيجية الدولة لتحقيق الشمول التأميني بالسوق، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الهجرة في التواصل مع المصريين بالخارج مع كافة الشرائح للتعرف على احتياجاهم وكانت أول هذه الاحتياجات هو نقل الجثامين.
وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن أعداد المصريين المقيمين بالخارج بلغت ما يقرب من 9.5 مليون، لذلك فمن المتوقع أن تتلقي السفارات المصرية طلبات عديدة من المصريين المقيمين في الخارج لتوفير مظلة تأمينية لحمايتهم من الحوادث وتحمل تكاليف نقل الجثمان لأرض الوطن، واستجابةً لهذه الطلبات وتماشيًا مع توجهات الدولة في حفظ كرامة المواطن المصري خارج البلاد، لهذا تم إعداد وثيقة تأمين توفر تغطية تأمينية للمصريين المقيمين في الخارج.

كيف تري جهود الوزارة في تحقيق التواصل والإتصال الفعال مع الجاليات المصرية بالخارج؟ وهل نحن في حاجة إلي إجراءات جديدة ؟

أري حالة من النشاط والعمل الدءؤب من جانب الوزارة برزت في المبادرات التي تطلقها وزارة الهجرة حيث تعد بمثابة احد أهم جسور التواصل مع الطيور المهاجرة التي تربطهم بوطنهم الأم مصر، وماتهدف إليه بالأساس في مشاركة فاعلة للجاليات المصرية حول العالم فيما تقوم به الدولة المصرية ومايحدث علي أرضها من تنمية حقيقية،وماتسعي إليه خلال الفترة القادمة،يأتي ذلك انطلاقا من دور وزارة الهجرة في الاهتمام بالمصريين في الخارج، بمختلف شرائحهم وتخصصاتهم واعمارهم.
وبالأونة الأخيرة حرصت السفيرة نبيلة مكرم، على إطلاق العديد من المبادرات التي تلائم جموع المصريين في مختلف أنحاء العالم،لما لها من دور ايجابي في إبراز التعاون بين مؤسسات الدولة والجاليات المصرية ويعد أهم هذه المبادرات " مراكب النجاة" و "نورت بلد" و " كلنا سند لبعض".


22
في ظل إهتمام الدولة بهذه الظاهرة ..في وجهة نظرك ما هي الحلول الفعالة التي تم وضعها للقضاء علي الهجرة غير الشرعية ؟

لا شك أن الكم الهائل من المشروعات القومية التي أطلقتها القيادة السياسية ساهمت في الحد من هذه الظاهرة بشكل ملحوظ لا سيما بالنسبة لأبناء قري الريف والصعيد الذين كانوا يتبعون هذا النهج بالبحث عن العمل سواء بشكل داخلي أو خارجي فالدولة تعمل علي قدم وساق لتوفر وظائف شاغرة لشبابها بمختلف أرجاء الدولة وذلك تزامنا مع الزيادة السكانية التي نشهدها " الريس دائما حاسب كل نقطة ويضع حقوق الأجيال المستقبلية في الإعتبار" لذا فإن هذه المشروعات جاءت لتكون أهم الأسلحة التي حاربت هذه الظاهرة، هذا بجانب دعمه المتواصل للأعمال الحرة وريادة الأعمال فهو كان ومازال أول داعم لأفكار الشباب.
وعلي صعيد أخر تعمل وزارة الهجرة في هذا الشأن من خلال خطة عمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، شملت توظيف جهود وإمكانات مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والشراكة مع المنظمات الدولية؛ لنشر التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وإبراز جهود الدولة في توفير فرص عمل وإيجاد بدائل للحد من هذه الظاهرة.
كذلك إجراء زيارات ميدانية للمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية على مستوى الجمهورية وايضا عقدت وزيرة الهجرة لقاءات جماهيرية مباشرة بسيدات وطلاب المحافظات وفئات مختلفة استهدفت فيها التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

بعد مرور 7 سنوات من إنشائها .. ما تقييمك لأداء وزيرة الهجرة ؟
منذ أن تولت قيادة الوزارة وهي دائما في حالة من النشاط والإجتهاد المستمر لتنفيذ أهداف الوزارة ضمن خطة التنمية الشاملة المستدامة بشكل فعال يفوق كل التوقعات، فالسفيرة نبيلة مكرم أحد أبرز الوزراء الذين يعملون بكل تفاني وجدية في العمل والدليل علي ذلك الإنجازات التي تحققها الوزارة يوما بعد يوما والتي تصب في خدمة المصريين المقيمين بالخارج، وننتظر منها المزيد من النجاح.

بعد وصول مؤشرها ل 34 عالميا ..ما تقييمك لجهود الدولة في تعزيز القوي الناعمة لها ؟ ..وما هي الإجراءات التي اتخذتها لذلك ؟

بدون شك نري جميعا أن القوي الناعمة لمصر تزداد أكثر تأثيرا وإنتشارا بمختلف دول العالم يوما بعد يوما وذلك بجميع المجالات ليس مجال علي حده، فعلي سبيل المثال " بالجامعة التي أديرها لدي 37 جنسية من دول افريقية مختلفة فلكي أن تتخيلي ما هو الإنطباع الذي سيرسلونه عن مصر فور عودتهم للوطن الأم " هذا كمثال بمجال التعليم.
أما عن البرلمان، فهناك علاقات وطيدة نشأت بين غرفتي البرلمان المصري مع البرلمانات المختلفة من الافريقية والعربية والاوروبية وذلك من خلال المشاركة الفعالة للكوادر المصرية في معالجة وحل المشكلات الاقليمية والدولية وايضا طلب المساعدات " دائما نحرص علي التواجد الفعال وده بيعكس صورة ذهنية جيدة عن الدولة وأجهزتها".
من ناحية أخري ستجدي الفن المصري من أفلام سينمائية وروايات الأكثر إنتشارا بالعديد من الدول وذلك نتيجة التطور الملحوظ في صناعة الدراما والسينما، " مثلا فيلم زي الممر انا نفسي الفيلم ده يترجم للغات عديدة كل بلد تشوف قصته العظيمة وتشوف بطولاتنا الوطنية" ايضا ضروري ترجمة كتابات ورويات أهم المؤلفين المعاصرين لتوسع إنتشار الهوية الثقافية لمصر.
وأيضا مجالي الصناعة والتكنولوجيا، بتسليط الضوء عليهم سنجد مشاركة فعالة للدولة مع الكثير من الدول الأوروبية المتقدمة في نقل خبرات التكنولوجيا للصناعة الوطنية، وفي المقابل لدينا شركات مصرية في كثير من الدول الافريقية تعمل في مجالات إنشاء الطرق والكباري والسدود.
لذا أستطيع أن أقول أن الدولة حرصت علي تعزيز القوي الناعمة لها بسبل فعالة جعلتها أكثر صداقة وتعاون مع عدد هائل من دول العالم "و مش محتاجين نستعرض قوتنا العسكرية او الإقتصادية كما تتبع ذلك بعض الدول".
16
جانب من الحوار

نستضيف 6 مليون .. ما رأيك في جهود الرئيس السيسي في دعم اللاجئين ؟

نفخر باستضافة 6 ملايين شخص، ما بين مهاجر ولاجئ، فقد حرص الرئيس السيسي على توفير حياة كريمة لهم وكفالة حقوقهم وتعزيز إدماجهم فى المجتمع المصرى من خلال ضمان تمتعهم بالخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.
أيضا عمل علي ضمان تمتعهم بالخدمات الصحية والتعليمية، وموضعية شئون اللاجئين وصفت بيئة اللجوء فى مصر بالإيجابية، ومكنت اللاجئين من الوصول للرعاية الصحية العامة، من خلال ضمهم فى المبادرات الصحية الوطنية، بجانب استمرار الطلاب اللاجئون فى الوصول لفرص التعليم بالمدارس العامة.

تحتل مصر المرتبة 30 في النشر العلمي ..هل تري أن هذا المؤشر جيدا أم لا ؟ ..وهل نحتاج لرفع مخصصات البحث العلمي بالموازنة العامة ؟ وماذا يحتاج العلماء حاليا ؟

بالطبع يعد هذا المؤشر إنجازا يحسب للقيادة السياسية فيعد تقدم ملحوظ لمصر بهذا المجال ودلالة كبري علي منافستها الفعالة للدول المتقدمة بالبحث العلمي وبهذا الحديث أنا لا أبالغ فهناك مجهود واضح من دعم الدولة لعلمائها مما يقلل فرص هجرتهم للخارج والإستفادة بمهارات علمائنا المبدعين.
ولكن الفكرة تكمن في إنه احيانا تكون الإمكانات المادية عائقا والمادية هنا لا أقصد الأموال بل في التجهيزات اللازمة لهم من أجهزة وألات ولكن نجد سعي دائم من الدولة بتوفير هذه الإمكانات، كما انه لابد من رفع ميزانية البحث العلمي بإعتبار هذه المجال أصبح أحد الأسلحة الهامة التي تسهم في تقدم الدول في جميع المجالات فالعلم أساس نهضة كل شئ.

222
ما تقييمك لجهود الدولة في تطوير التعليم العالي والاستثمار في البشر ؟ وكيف يتم ربطه مع سوق العمل ؟
تسير الدولة بخطوات ثابتة في هذا الملف حيث اتجهت الحكومة بتطوير نظام التعليم حيث كان هناك توجيهًا بالاستثمار في البنية المعلوماتية بالجامعات المصرية؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية بالجامعات، بالإضافة إلى التخصصات الجديدة وهى التخصصات البينية بين الكليات المختلفة، بالإضافة إلي تطوير استراتيجية التعليم الفني وذلك بالتركيز علي المهارات التي تدعم توطين الصناعات المحلية والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل.

بعد إنشاء أول جامعة معلوماتية متخصصة في افريقيا بها ..كيف تري فكرة مدينة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة الإدارية ؟ وما هي أهدافها ؟

هذا القرار يعكس رؤية القيادة السياسية وجهود الدولة لخلق جيل جديد من خبراء المعلوماتية على قدر رفيع من العلم والمهارات لتحقيق وثبة نوعية فى موقع مصر فى الساحة المعلوماتية الدولية، وإتاحة تعليم متخصص على أعلى مستوى فى مجالات علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفقا لأحدث التطورات والأساليب الأكاديمية ومن خلال شراكات مع كبرى الجامعات العالمية بهدف تخريج كوادر شابة متميزة قادرة على مواكبة التطور التكنولوجى العالمى الذى يشهده العالم وليكونوا القوة الدافعة للابتكار التكنولوجى ولبناء مصر الرقمية التى تضم عددا ضخما من المشروعات التى تستهدف استخدام التكنولوجيات الحديثة لتحقيق التقدم والتنمية فى المجتمع المص
وقد تم تأسيسها من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالى لتكون أول جامعة فى أفريقيا والشرق الأوسط متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها؛ حيث تهدف الجامعة إلى المساهمة فى بناء مجتمع متخصص فى المجالات الحديثة والمرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتوفير المهارات الرقمية لتلبية المتطلبات المتزايدة للسوق المحلى المتزايد خاصة والإقليمى والعالمى عامة.

ما رأيك في دعم الدولة للقضايا العربية المركزية وعلي رأسها فلسطين ؟

تعتبر هذه القضية أحد أهم أولويات القيادة السياسية فيما يخص الملف العربي فالرئيس السيسي دائما مهموم بقضايا العرب وليس فلسطين وحدها حيث ظهر ذلك من خلال عرض القضية بمختلف البرلمانات فالقوي الناعمة لعبت دور مهم في إيجاد حلول لهذه القضية التي استمر نزاعها منذ 54 سنة حتي وقتنا هذا.
ومع تدخل الرئيس السيسي لوقف أحداث الصراع الأخيرة بين فلسطين وإسرائيل " العالم كله أشاد بموقفه ومبادرته لإعمار فلسطين" حيث نشأ هذا التصرف الإنساني الحكيم نتيجة الروابط الطبية التي تجمعنا بهذا الشعب حيث يوجد نوع من المصاهرة بيننا، ومن ناحية أخري توجد تحركات من جهاز المخابرات العامة للوصول لحل أمثل ينهي هذه الخلافات" شغالين بإستمرار في هذا الملف ونآمل في حل مشكلاتهم بالقريب العاجل".

12
كيف تري العلاقات المصرية الافريقية في عهد السيسي .. وما هي أهم ملفات التعاون المشتركة ؟

بالطبع نجحت مصر فى استعادة دورها بالقارة الإفريقية فى مجالات عديدة على مدار السبع سنوات الماضية، وحققت إنجازات على المستوى الاقتصادى والسياسى من شأنها البناء عليها فى المرحلة المقبلة لتحقيق التنمية بالقارة وتعد أبرز إنجازتها في هذا الملف هي تتويج جهود وزارة الخارجية لاستعادة الدور المصري الرائد في إفريقيا باختيار مصر من قبل الأشقاء الأفارقة لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، و إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
كما تم التعاون مع عدد من الدول الافريقية في مختلف المجالات علي رأسها الزراعة والتجارة ومشروعات الربط الكهربائي وغيرها من الملفات التي تدعم تحقيق المنفعة المشتركة.

في وجهة نظرك ما هي المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المصرية في 2021 ؟ وهل هناك تحديات أمام الخارجية في الفترة الراهنة ؟

الدبلوماسية المصرية تطوى مسيرة عام مضى دفاعًا عن الثوابت الوطنية وتعزيزًا لمصالح الدولة المصرية من خلال تحرك خارجي قائم على تعظيم أطر التعاون بما يتسق مع أولويات حماية الأمن القومي المصري في مضامينه الشاملة ويعكس رؤية القيادة السياسية لدور مصر الخارجي من جانب، وما توليه الدولة المصرية من اهتمام ورعاية بأبناء الوطن في الخارج من الجانب الآخر، وبما يعكس أيضًا حجم الإنجازات غير المسبوقة المحققة في مختلف مناحي العمل بالدولة والتي تجسد شخصية مصر في إطار الجمهورية الجديدة ودورها المستهدف خارجيًا خلال المرحلة المقبلة.

وعلى الصعيد متعدد الأطراف، ظهر تأثير السياسة الخارجية المصرية جليًا عبر مشاركتنا الفاعلة في مختلف الأطر الدولية والإقليمية متعددة الأطراف، فحققت الدبلوماسية العديد من النجاحات سواء من خلال رئاسة مصر الحالية للجنة بناء السلام، والتي تعُد من أهم الأجهزة الأممية الهادفة إلى تعزيز السلام والاستقرار الدوليين، أو من خلال النجاح في استصدار العديد من القرارات الدولية التي تراعي محددات ومستهدفات سياستنا الخارجية، أو من خلال النجاح في تأمين فوز مصر بالعديد من المناصب الدولية الهامة.
ولا شك أن الجميع يلاحظ التحركات المستمرة للدكتور سامح شكري وزير الخارجية في مختلف الملفات بمتابعة مستمرة لأحدث تطوراتها بما يدعم تحقيق الأمن القومي لمصر.

في نهاية الحوار .. نود أن نعرف رأيك في أداء مجلس الشيوخ في دور الإنعقاد الماضي ؟

إن المجلس نجح فى نسخته الأولى فى الفصل التشريعى الأول ، وكان له تأثير واضح على حراك إطلاق القوانين خاصة بوجود لفيف من العلماء والمتخصصين في كافة المجالات ، وساهموا بشكل كبير والوصول بالقوانين لأفضل صورها.
كما يعتبر المجلس، غرفة مكملة للأداء التشريعى لمجلس النواب ، لافتا إلى أن مجلس الشيوخ يتميز بامتلاكه نخبة ممثلة لكثير من الخبرات المتراكمة بإجمالى 300 عضو ويقوم بمناقشة القوانين بشكل تفصيلى بشكل علمى بالتعاون مع الحكومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.