نشبت مشادة كلامية بين الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، ومحمد عبد اللطيف مساعد رئيس حزب "المؤتمر"، في مداخلتين هاتفيتين علي قناة "cbc"، بسبب اتهام عبد اللطيف ل"نور" بنصب كمين ل"موسي" من خلال اجتماعه بالشاطر. واتهم عبد اللطيف المستشارة الإعلامية والسكرتيرة الخاصة ل أيمن نور بابلاغ إحدى الشخصيات الصحفية بلقاء خيرت الشاطر وعمرو موسى، وذلك بعلم أيمن نور، وكانت موجودة في المنزل أثناء اللقاء، مبدياً استغرابه مما فعله نور، واتهمه بأن ما فعله له مقابل غير معروف إلى الآن. ورد أيمن نور قائلا: أنت حديث الخبرة في العمل السياسي وأعذرك، وما تقوله غير لائق، ولا أعلم أين كنتم ونحن نواجه النظام السابق ونواجه الاستبداد، مضيفاً: سأشكو ل عمرو موسي ما فعلتموه، ولا يجوز الكلام أن هناك كميناً ل"موسي" لأنه أكبر من ذلك، وما نتعرض له ابتزاز وإرهاب فكري حتي لا نجتمع مرة أخرى، ويحقق أصحاب المصالح أهدافهم. وقال نور إن عمرو موسي جانبه الصواب وأقسم بالله أنني لم استدع الصحافة، ولا حتى مستشارتي الإعلامية، مؤكداً سأتصل بموسي وأرجوه أن يضبط إيقاع العاملين معه لأنهم يسيئون له. وعقب محمد عبد اللطيف مساعد رئيس حزب المؤتمر علي ما قاله "نور"، قائلا: "تاريخك مع النظام السابق أصبحنا نتشكك فيه، والبعض أصبح يشعر أنه "أفلام"، قائلاً: أبشر المصريين إن الإخوان مرعوبين من 30 يونيو الذي سيكون "خلاصنا"، موضحاً أن هناك أيادي خفية ووسائل دنيئة لتشويه عمرو موسي وحمدين صباحي ورموز المعارضة. في حين رد نور أن هناك أحزاباً أنشئت بأوامر من الجيش وما يقال كلام صغير سأرد فيه علي موسي القريب من قلبي، ولست نادماً علي اللقاء وسأظل أسعي لتجنيب مصر الدماء، وسأظل علي عدم الندم علي هذه المداخلة. وأضاف عبد اللطيف في مداخلة هاتفية علي "cbc" أن خيرت الشاطر لم يذهب للقاء عمرو موسي إلا من أجل مشروع شق جبهة الإنقاذ والمعارضة باستخدام أيمن نور.