قال النائب أحمد إدريس، عضو لجنة الثقافة والسياحة بالبرلمان، إن القطاع السياحي بالآونة الأخيرة شهد انتعاشة ملحوظة في تزايد أعداد السائحين من مختلف الوجهات العالمية، ما يعد مؤشرا جيدا علي تنمية السياحة المصرية بمختلف أنواعها. وأكد إدريس، ل "صدي البلد"، أن مشروع التجلي الأعظم وتطوير مدينة سانت كاترين أحد الوسائل التي ستسهم في جذب سائحي العديد من الدول الأوروبية، باعتبار هذه المنطقة ملتقي يجمع الأديان السماوية الثلاثة، حيث يأتي هذه المشروع في إطار الإهتمام بالسياحة الدينية. وأشار عضو لجنة السياحة، إلي أن التركيز علي هذا النوع من السياحة خطوة جيدة إتخذتها الفترة الراهنة، حيث يتم ذلك التطوير تزامنا مع مشروع مسار العائلة المقدسة، معقبا: "المزارات الروحانية والدينية الأكثر بحثا وشغفا لدي السياح بصورة دائمة". كما طالب البرلماني، بضرورة تسليط الضوء علي مشكلات العاملين بالسياحة بمحافظتي الأقصر وأسوان وذلك بهدف تقديم الدعم لهم في ظل جائحة كورونا.
تنشيط السياحة تروج للمناطق الأثرية استعدادا لمهرجان التمور بسيوة رئيس "النواب" الأردني: العلاقات الأخوية بين الملك عبد الله والرئيس السيسي تتسم بالعمق والتاريخ جاء ذلك بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية ل مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام اتساقاً مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة. كما وجه الرئيس السيسي أن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثرياً وبيئياً ودينياً واستشفائياً، بالاضافة إلى الارتقاء بكافة المباني والمرافق المتواجدة بها. كما وجه الرئيس بتوفير كافة الخدمات لزوار هذا المكان المتفرد على مستوى العالم مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للمكان، وكذلك مراعاة اعتبارات التنمية المستدامة من خلال دراسة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة، إلى جانب الاهتمام بالزراعات والمسطحات الخضراء والتنسيق الحضاري. وأوضح المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد استعراض كافة المكونات المخطط تطويرها في إطار مشروع "التجلي الأعظم"، بما فيها إنشاء مركز جديد للزوار، ونزل بيئي، وفندق جبلي متكامل، ومجمع إداري جديد، وكذلك تطوير المنطقة البدوية، والوحدات السكنية، ومسارات المشاة، ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول، فضلاً عن إنشاء "ساحة السلام" لإقامة لاحتفالات والانشطة والعروض المتنوعة.