رفع المتظاهرون الأتراك راية العصيان في وجه رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" وأقاموا مكتبة عامة في حديقة "جيزي بارك" ووضعوا في كتب وطالبوا سكان أسطنبول بالنزول إليها للقراءة. وأشارت صحيفة "هوريات" إلى أن المعتصمين في ميدان تقسيم صعدوا الموقف بشدة برفضهم مناشدات أردوغان وحكومته لهم بمغادرة الميادين، وقرروا إقامة مكتبة باستخدام الحجارة والأخشاب، لإظهار أن اعتصامهم سلمي وأنهم لن يتركوا الميدان والحديقة. وناشد المعتصمون المواطنين على النزول للمشاركة في الاعتصام والقراءة، وتبنت بعض دور النشر بالمدينة الفكرة وأمدت المعتصمسن بالكتب. ويقف رجال الشرطة على بعد خطوات قليلة من المتظاهرين المعتصمين أثناء القراءة ولا يستطيعون الاقتراب منهم أو منعهم من ممارستهم هوايتهم المفضلة.