سميرة محسن: مصر كانت نائمة فى العسل 20 سنة.. والإخوان دمروا فكر الناس

حلّت الفنانة القديرة الدكتورة سميرة محسن ضيفة على موقع "صدى البلد" فى ندوة تم تكريمها فيها عن مجمل أعمالها الفنية، والتى تجاوزت ال 155 عملاً فنياً، ما بين التمثيل والإخراج والتأليف والإنتاج السينمائى.
بالإضافة إلى الدور العلمى الذى لعبته الدكتورة سميرة محسن كأستاذ بمعهد فنون مسرحية، حيث كانت سبباً فى تقديم وتدريب عشرات الفنانين المتواجدين على الساحة الفنية حالياً، مثل إلهام شاهين وماجد الكدوانى وأحمد حلمى وخالد النبوى وغيرهم.
وكشفت سميرة محسن عن رائيها فى الهجوم الذى تعرضت له الفنانة إلهام شاهين مؤخراً بعد الإعلان عن استعدادها لإعادة تقديم مسرحية " المؤمس الفاضلة "،حيث اكدت ان هذا الامر يعود الى ان مصر ما قبل 25 يناير لعام 2011 ، شهدت تراجعاً فى التعليم والثقافة.
وتابعت سميرة محسن فى تصريحات خاصة ل صدى البلد : التعليم والثقافة فى مصر قبل 25 يناير كانوا بيعرجوا ، ومصر كانت نايمة فى العسل ، على عكس أيامنا ، فقد كان الطالب ينجح فى المدرسة دون الاعتماد على الدروس الخصوصية ".
وتضيف سميرة محسن : بقى فيه نظرة تخلفية ومع ظهور الجماعة الارهابية وانتشارها فى المدارس بمختلف مراحلها التعليمية والجامعات،بوظت فكرت الناس وبقيت كل حاجة عيب.
سميرة محسن تكشف عن ذكرياتها مع إلهام شاهين
وكشفت الفنانة سميرة محسن عن ذكرياتها مع الفنانة إلهام شاهين حين كانت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أكدت أن عدداً من الأساتذة بالمعهد رفضوا أن يشرفوا علي مشروع التخرج الخاص بها ، بسبب غيابها لتصوير أعمال درامية .
وتابعت سميرة محسن : إلهام شاهين كانت تفكر في ترك المعهد لهذا السبب ولكني قمت بالاشراف علي مشاريع تخرجها لمدة 3 سنوات متتالية .
وأضافت سميرة محسن: يكون لدي شعور بأن هناك فنانين سيصبحون نجوماً وممثلين جيدين لذا أحاول أزيل أمامهم كافة العواقب، فمثلا خالد النبوي كان يهوى حضور حفلات مهرجان القاهرة السينمائى كاملة ، لذا فقد قمت بحل الأمر له حتي يذهب ويتعلم سينما من مختلف أنحاء العالم.

سميرة محسن توجه نصيحة لمحمد رمضان
وكشف الفنانة سميرة محسن في تصريحات سابقة لها لصدى البلد ، أن محمد رمضان مازال طالباً فى المعهد العالى للفنون المسرحية، إلا أنها لم تقم بالتدريس له، لأنها فقط تقوم بالتدريس لكل من الفرقتين الثالثة والرابعة.
وقالت إن محمد رمضان فنان موهوب بلا شك ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، وفى حال عودته إلى الدراسة مرة أخرى وطلب منها النصيحة، ستقول له إنه لا بد ألا يتدخل فى عمل مخرج العمل أو المؤلف
وأضافت سميرة محسن : "النجم يكون كذلك بتواضعه وليس غروره، ولا بد أن يتصالح محمد رمضان مع نفسه أولا ثم زملائه".
وتتابع حديثها: "على محمد رمضان أن يخاطب كل الفئات من الجمهور، وليس فئة واحدة كما يقوم حالياً، على سبيل المثال قدم رشدى أباظة كل فئات المجتمع".
واستطردت الدكتورة سميرة محسن: "أتمنى أن يكون موجودًا وسط زملائه، فحين يكون هناك عزاء أو فرح لا تجد محمد رمضان مرغوباً فى وجوده، وهذا نابع منه هو".