نجحت سيارة مرسيدس الأيقونية الشهيرة G Class في مواصلة تاريخها الحافل بالإنجازات وحققت أعلى نسبة مبيعات في تاريخها ب 41,174 سيارة خلال عام 2021 منذ إطلاق الطراز الأصلي في عام 1979، على الرغم من النقص المستمر في الرقائق الدقيقة تسبب في دمار في صناعة السيارات العام الماضي، وانتشار جائحة كورونا وتأثيرها الكبير على أسواق السيارات المحلية. تنتمي سيارة مرسيدس G Class الى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV الموجهة لمجابهة الطرق الوعرة وتحدي الصعاب والتضاريس، وتتميز بتصميمها الصندوقي الكلاسيكي الفاخر، وتعتبر أحد النماذج المفضلة للشركة نظراً لسعرها الضخم، لذلك من المحتمل أن تمنحها الشركة الألمانية حصة أعلى من الرقائق الدقيقة مقارنة بالفئة A أو فئة Merc. تشير التوقعات الى استمرار نمو مبيعات سيارة مرسيدس G Class الأسطورية في خلال العامين القادمين خاصة مع اقتراب فيس ليفت جديد لل SUV، كما تجهز مرسيدس لطرح نسخة كهربائية بالكامل لها في 2024. تعتمد سيارة سيارة مرسيدس G Class على محركين ديزل يستهلكان الكثير من الوقود في بعض الأسواق، لكن السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) التي تستخدم في أي مكان في العالم ستبقى على قيد الحياة خلال العصر الكهربائي، وذلك على الرغم من قيام مرسيدس بإطلاق سيارات كهربائية نظيفة من نفس الفئة في عام 2024 كمتابعة لمفهوم EQG العام الماضي. ألمحت السيارة الاستعراضية من IAA Munich بقوة إلى تكيف EV مع الفئة G الحالية بدلاً من سيارة جديدة تمامًا تركب على منصة كهربائية مخصصة. ارتفعت باقي مبيعات سيارات مرسيدس إس كلاس بمعدل يصل الى 40% العام الماضي حيث وصلت إلى 87,064 نسخة، أكثر من ثلثهم في الصين، بينما ارتفعت مبيعات علامة مايباخ الحصرية ب 50.7% العام الماضي بعدد 15,730 سيارة، النسبة الأعظم منهم في الصين. قفزت نسبة مبيعات مرسيدس AMG الرياضية بنسبة تصل الى 16.7% بعدد 145,979 سيارة، ولكن بالنظر الى عدد المبيعات الإجمالية لشركة مرسيدس، والتي تشمل علامة سمارت كذلك، فقد انخفضت بمعدل 5% العام الماضي بعدد 2,093,476 سيارة.