قال الشيخ ياسر برهامي ، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن المطالبة بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة ، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة "غير مقبول" ، لان هناك دستور علينا الالتزام به بعد موافقة ثلثي الشعب المصري عليه ، وأكد أن المعتقلات أغلقت عقب الثورة بسبب إلغاء قانون "الطؤاري" ، والمعتقلين الآن يتم اعتقالهم وفقا للقانون لحملهم السلاح واستخدام المولوتوف ، مطالبا كل مواطن بعدم الصمت علي حقه إذا تم اعتقاله بلاسند قانوني. وأضاف برهامي إذا خرج ملايين إلي الشارع مثلم احدث في ثورة يناير ، وكانوا أكثر ممن انتخبوه ، فعليه الاستقالة ولابد من ان يفعل ذلك ، وأشك في صحة ان يصل عدد متظاهري 30 يونيو إلي أكثر من 13 مليونا. موضحا انه لم يري ل "تجرد" وجود علي أرض الواقع ، وطالب الجميع بالتوقف عن سفك الدماء ، لان الدماء تأتي بدماء ، ومن يعدوا سلاح لذلك اليوم يلعبوا بالنار ، وأرجو من مؤيدي الرئيس الا يسفكوا الدماء ولست مطمئنا للمعارضة أو المؤيدين لذلك أوصيهم بعدم سفك الدماء ، مؤكدا انه غير مطمئن لرءوس الطرفين . وقال برهامي في حواره مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج "الشعب يريد" علي قناة "التحرير" ، ان مشاركة الدعوة السلفية في 30 يونيو محل دراسة ، وان كان الموضوع مازال محل دراسة ، مضيفا : ان دماء المصريين غالية وأطالب المؤسسات الأمنية بعمل فصل بين الطرفين لمنع سفك الدماء . وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه كان من الواجب أن تعد الحكومة خططا لمواجهة أزمات الكهرباء في ظل زيادة الأحمال ، ومواجهة نقص مياه الشرب ، وأن حالة عدم الاستقرار أدت إلي عدم تحقيق تنمية. وأوضح ان أزمة سد النهضة خطيرة للغاية ، وأن التصريحات الحكومية مبسطة بشكل غير محتمل ، مستنكرا ما قاله وزير الري ومستشاره عن السد يحقق فائدة لمصر ، وهو ما يتنافي مع م أكده خبراء الري من تعرض الفدادين المصرية للبوار ومواجهة نقص المياه والكهرباء ، موضحا أن كل الخيارات حتي العسكرية لابد ان تكون مفتوحة لمواجهة هذا السد.