أعلنت وزارة الدفاع الروسية هبوط 9 طائرات روسية من طراز "إل -76" في كازاخستان، محملة بأفراد ومعدات عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي. وقالت الدفاع الروسية في بيان "هبطت تسع طائرات نقل عسكرية روسية من طراز "إل 76" محملة بمعدات عسكرية وجنود تابعين للقوات المحمولة جواً في مطار ألما آتا في جمهورية كازاخستان". #بالفيديو تسع طائرات روسية من طراز "إيل-76" وجنود من قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي يحطون في مطار #ألماتي في #كازاخستان #روسيا #يونيوز pic.twitter.com/jloKKcbZEb — وكالة يونيوز للأخبار (@uunionnews) January 7, 2022 وكانت وسائل إعلام روسية أفادت بأن مجموعة من أكثر من 70 طائرة من طراز "إيل-76" و5 طائرات من طراز "أنتونوف أن-124"، تنقل على مدار الساعة وحدات من الوحدة الروسية التابعة لقوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان. كما أعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي". Таджикские миротворцы вылетели в Казахстан на российских Ил-76https://t.co/iz35gLjz0d pic.twitter.com/HNjBv6f3uJ — РИА Новости (@rianru) January 7, 2022 بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، أمس الخميس، أن قوات روسية تابعة لقوات حفظ السلام بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وصلت بالفعل إلى كازاخستان وبدأت في تنفيذ المهام. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية "تصفية" 26 "مجرما مسلحا" في كازاخستان، واعتقال أكثر من 3 آلاف، في إشارة إلى مقتل 18 من أفراد الشرطة والحرس الوطني منذ بداية الاحتجاجات هذا الأسبوع. كما أضافت أن 216 من أفراد الحرس الوطني أصيبوا خلال أعمال الشغب في مدينة ألماتي، وشيمكنت، مشيرة إلى أنهم جميعا يتلقون العلاج بالمستشفيات، وأنهم تعرضوا لإصابات بالرصاص وكذلك إصابات جراء استخدام المسلحين قنابل المولوتوف. رائحة كيميائية في الهواء.. انفجارات مدوية تهز كازاخستان ألمانيا تدعو لخفض التصعيد في كازاخستان وانطلقت الاحتجاجات في كازاخستان على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، امتدت المظاهرات لأنحاء أخرى في البلاد. وتشكل هذه الاحتجاجات أكبر تحدٍ للرئيس قاسم جومارت توكاييف منذ توليه السلطة في عام 2019، حيث فشلت قراراته بإقالة الحكومة وإعادة تخفيض الأسعار في تهدئة الاحتجاجات. والأربعاء الماضي، تصاعدت الاحتجاجات، بشكل متسارع وواسع النطاق، حيث اقتحم محتجون مباني حكومية في أكبر مدن البلاد ألما آتا، وأضرموا النيران فيها. وأعلن الرئيس حالة الطوارئ في ألما آتا وفي مقاطعة مانجيستاو، وكذلك في العاصمة نور سلطان اعتباراً من الأربعاء، مع فرض حظر تجول ليلي.
