جمعية المكنز الإسلامي تعقد جمعية المكنز الإسلامي مؤتمرها الأول في مركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبحضور فضيلة المفتي، تحت عنوان "السنة النبوية بين الواقع والمأمول"، وبمشاركة جمع من علماء الحديث في العالم العربي والإسلامي يوم الأحد القادم. وأكد الدكتور كيلاني خليفة مقرر المؤتمر، في تصريح له، أن الحدث يأتي من حرص جمعية المكنز الإسلامي على خدمة تراث السنة النبوية تحقيقًا وتأليفًا ونشرًا، مشيرا إلى أنها تهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تنمية التواصل بين علماء الحديث في العالم الإسلامي، وتفعيل دور الشبكة العالمية لدراسة الحديث "إحسان" في تحقيق التعاون في مجال خدمة السنة النبوية.. وأوضح خليفة أن المؤتمر سيكون فرصة مميزة لتبادل الآراء مع المدعوين من علماء وأساتذة الحديث الشريف، والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، ومعرفة ما يأملونه من خدمات لكتب السنة النبوية . وفي بيانها أكدت جمعية المكنز الإسلامي الخيرية أن المؤتمر يعالج مجموعة من القضايا الهامة، منها منهج تحقيق كتب الحديث الشريف وأهمية جمع المخطوطات في تحقيق كتب السنة وضوابط اختيارها، وأيضا الأعمال الموسوعية وأهميتها في خدمة السنة، وأثر التقنية الحديثة في هذا المجال. وأشار البيان إلى أن دور السنة النبوية في تأصيل الوسطية والاعتدال فكرا وسلوكا، يعد من أهم القضايا التي سيناقشها المؤتمر من حيث دورها في تنمية الوعي العام بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الذي ما خير بين شيء إلا اختار أيسرهما. وأشار البيان إلى أن منظمي المؤتمر قاموا بتوجيه الدعوة إلى العلماء والأساتذة المختصين بدراسة الحديث الشريف وعلومه بجامعتي الأزهر والقاهرة وغيرهما من الجامعات في كل من المغرب والجزائر وتونس والسعودية وقطر والإمارات والعراق والكويت وسوريا ولبنان والهند والبحرين والأردن. وذكر البيان أن على رأس المشاركين فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، وكذلك الشيخ المحدث محمد عوامة، والدكتور بشار عواد معروف، والدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور أحمد محمد نور سيف، والدكتور حمزة بن عبد الله المليبارى، والدكتور نور الدين عتر، والدكتور رفعت فوزي عبد المطلب، والدكتور مصطفى محمد أبو عمارة، والدكتور عبد المجيد محمود عبد المجيد، والدكتور مروان محمد مصطفى . جدير بالذكر أن جمعية المكنز الإسلامي هي مؤسسة علمية غير هادفة للربح، أنشئت لدعم التراث الفكري والثقافي والفني الإسلامي، وحمايته ونشره بكل الطرق المناسبة، وتعمل على إصدار أجود الطبعات لأعمال التراث الإسلامي، وإحياء الفنون الإسلامية كافة، وخاصة فنون الكتاب، كما تُعنى الجمعية برعاية مجموعات المخطوطات، ولها مكاتب في القاهرة ، وجامعة كامبريدج بإنجلترا، وشتوتجارت بألمانيا.