أعلن مساعد الرئيس الروسي للشئون الدولية يوري أوشاكوف اليوم الإثنين أن الأوضاع الراهنة في سوريا والتعاون في مجال الطاقة بدون أي تمييز وتسهيل تأشيرات الدخول ستكون المسائل البارزة على جدول أعمال قمة روسيا - الاتحاد الأوروبي القادمة. وأشار أوشاكوف - في تصريح نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية - إلى أن القمة التي ستنطلق مساء اليوم ستستهل بلقاءات خلال عشاء غير رسمي، وغدا الثلاثاء ستعقد جلسة عامة، وبعد ذلك سيعقد مؤتمر صحفي". وأكد مساعد الرئيس الروسي للشئون الدولية أن اهتماما خاصا سيولي للتعاون التجاري والاقتصادي مع الأخذ في الإعتبار اللقاء الذي جرى في مارس الماضي بين وفدي الحكومة الروسية والمفوضية الأوروبية في موسكو. وقال:"جرى اللقاء في أوج الأزمة القبرصية وتناولت المحادثات وقتذاك هذه المسألة على وجه التحديد". وعلى حد قول أوشاكوف: ستناقش الجلسة العامة صيغة الاتفاقية الجديدة الأساسية وبرنامج "الشراكة للتحديث" وشئون التجارة ومنها ما سيناقش ضمن إطار منظمة التجارة العالمية، وكذلك التعاون في مجال الطاقة وفي مجال الأمن الخارجي وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وعن العلاقات الاقتصادية التجارية..أشار أوشاكوف إلى أنه حسب بيانات الجانب الروسي ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي عام 2012 بنسبة 4.1 بالمائة ووصل إلى 410 مليارات دولار. وقال:"هناك إمكانية لمواصلة تنمية الروابط التجارية الاقتصادية وتحديث هيكليات التجارة والتعاون الاقتصادي في المستقبل". وأعاد إلى الأذهان أن حجم الاستثمارات الأوروبية المتراكمة في الاقتصاد الروسي يقدر ب 276.8 مليار دولار أما الاستثمارات الروسية في الاتحاد الأوروبي فتقدر ب 77.4 مليار دولار. ويضم الوفد الروسي المرافق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع القمة كلا من وزير الخارجية سيرجي لافروف، ووزير التنمية الاقتصادية أندري بيلاوسوف، ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك، ووزير العدل ألكسندر كونوفالوف، ورئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات فيكتور إيفانوف إلى جانب فريق من الخبراء في شئون التعاون بين روسيا والاتحاد الأوروبي.