أكدت الفنانة التشكيلية سميحة مسعود أن الطريقة التى ابتكرتها الفنانة للرسم بالإبرة والخيوط الملونة بدلا من الزيت والفرشاة، تعطى إحساس ألوان الزيت سواء فى ملمسها أو مظهرها، ولكنها لا تمت بأية صلة إلى الفن الصينى أو اليابانى أو "الكنفاه" أو "الجوبلان"، ولا تعتمد على آلات نسيج أو كمبيوتر بل هى عمل فنى مبتكر نبعت جذوره من نفسها. وقالت إن التحكم الفنى فى لوحاتها وأبعادها وأعماقها وأضوائها ومزج ألوانها، كلها أحاسيس وجدانية مجردة ولذلك ورغم أنها بدأت الرسم بهذه الطريقة منذ بداية السبعينيات ، إلا أن أحدا لم يستطع أن ينافسها فيها حتى الآن. وأشارت الفنانة سميحة مسعود إلى أنها بدأت برسم الآثار المصرية على لوحات حريرية، وترددت على المتحف المصرى لدراسة الأبعاد الفنية والخطوط التشكيلية ومواد الألوان، فكان بمثابة أول معلم صقلت موهبتها على يديه، وقد ساعدها فى ذلك كبار المسئولين بوزارة الثقافة الذين منحوها تصريحا بدخول جميع المتاحف والأماكن الأثرية للدراسة وتسجيل الآثار بطريقتها المبتكرة.