مستشار رئيس الوزراء يكشف ل"صدى البلد" عن 4 محاور للإصلاح الإداري

قال المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، إن من يستفيد الإصلاح الإداري هو المواطن بمعنى أن الدولة تستطيع ان تقدم للمواطن جميع الخدمات الحكومية بسهولة ويسر ، لافتا ان من دور الحكومة ان تقدم خدمتها للمواطن ، وإذا كان راضي عن الخدمات المقدمة له سواء في طريقتها او دون ان يدفع شيء هذا يسمي إصلاح اداري.

وأضاف محمود في حواره مع "صدى البلد" أن الحكومة المصرية حددت 4 محاور للإصلاح الإداري لافتا اذا قمنا بالعمل على هذه المحاور سيصبح لدينا إدارة رشيدة وحكومة تقدم خدماتها للجمهور بطريق ميسرة، موضحا ان اول هذه المحاور التنمية البشرية وهذا المحاور نعمل عليه بشكل جيد ومباشر حيث انه ظل لسنوات عديدة اهمال تثقيف وتدريب العاملين بالجهاز الإداري وإعدادهم لتكنولوجيا الحديثة الموجودة في العالم كله.

المحور الثاني تبسيط الإجراءات لافتا إلى أنه كانت جميع الإجراءات معقدة، موضحا أنه عندم كان وزيرا للاتصالات قام بالتوقيع على روقة بها 27 توقيعا، قائلا :"يعني أنا كمسئول بقوم بالتوقيع على ورقة بها العديد من الإمضاءات متسائلا هل الإجراءات تستلزم ان يقوم كل هذا العدد بالتوقيع على ورقة ؟ لذلك قمنا بالعمل على تبسيط الإجراءات".

والمحور الثالث هو الميكنة حيث اننا سوف نستغني عن الورقة والقلم والدفاتر ويكون كل شيء في التعامل مميكن ورقمي أما المحور الرابع فقال إنه بشان مكافحة الفساد مؤكدا إذا قمنا بعمل الثالث محاور السابقة صح سوف يتم مكافحة الفساد.

وأضاف أن الحكومة أردت رفع كفاءة الموظف الحكومي وقمنا بتجميع كل ما مراكز الخاصة بالتدريب الحكومة تحت جهاز التنظيم والإدارة ليكون هناك جهة موحدة تنظم التدريب في الجهاز الإداري للدولة كما قمنا بعمل مركز تقييم قدرات ومهارات مميكن على أعلى مستوى عالمي نستطيع تقييم 100 موظف في نفس اللحظة في مجالات مختلفة .

وأضاف هاني محمود أن في الوقت الماضي لم يكن لدينا قائمة تدريبات ويختار منها الموظف لافتا ان التدريب على مستوى العالم يجب ان يتم قبله عملية تقييم لقدرات حتي يتسنى لنا معرفة ما يحتاجه كل موظف على حدة ،فكان لابد من انشاء مركز تقييم قدرات لموظفي الحكومة الجهاز الإداري للدولة ،موكدا ان هذا المركز لا يقل مستوها عن المستوى العالمي ، حيث ان قومت بزيارة مركز دريب موظفين كثيرة على مستوى العالم ووجدت ان جميع برامج تدريبنا برامج عالمية .

وقال مستشار رئيس الوزراء انه تم وضع جميع البرامج التدريبية العامة لجميع موظفي الحكومة ولكن كان البدء الحقيقي عندما فكرنا بنقل الموظفين الي العاصمة الإدارية الجديدة وبدانا ب50 الف موظف ليكون نواة لما سيتم فعله في السنوات القادمة ، موضحا ان ال50 الف موظف تم تقييم قدرات شامل في اللغة العربية والإنجليزية ومهارات الحاسب الالي و المهارات الشخصية ، وهذا منذ عام واكثر .