يتابع برنامج ومسابقة "شاعر المليون"، والذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، رحلة البحث عن نجوم الشعر النبطي، وذلك خلال الحلقة التسجيلية الثانية التي تضمنت جولة مقابلات لجنة تحكيم البرنامج للشعراء في عاصمة دولة الكويت. ونقلت الحلقة جمهور الشعر النبطي من أبوظبي إلى الكويت في رحلة مليئة بالقصيد وحروف الإبداع أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وسلطت الضوء على إجازات لجنة التحكيم التي حظي بها العديد من شعراء الشعر النبطي، وإشادتهم بقصائد الشعراء وملاحظاتهم على بعضها، والمزيد من تفاصيل وكواليس تصوير المقابلات التي استمرت على مدار يومين. وقال سلطان العميمي، عضو لجنة تحكيم البرنامج مدير أكاديمية الشعر، إن أعضاء لجنة التحكيم موجودين لخدمة الشعر والشعراء، وإن دورنا في حقيقة الأمر لخدمة الشعراء من خلال الأخذ بأيديهم وتوضيح ما يستحق أن تعطى ملاحظات عليه ويستفيد منها الشاعر في مشواره الشعري، ونشيد بالجميل والمميز والمختلف، فالكل يستفيد وكذلك الشعراء المتابعين للبرنامج. وأضاف العميمي أن مرحلة المقابلات وآلية الإجازة للشعراء أو عدم الإجازة قد يكون فيها نوع من التساهل تقديراً لمشاركة الشعراء، وهناك شعراء متوسطو المستوى ويجاز الشاعر على قصيدته، وقد نعطي ملاحظات على شاعر وتجاز قصيدته، وهناك قصائد مميزة جداً ولا نعطي عليها أي ملاحظات، والمسألة تختلف من قصيدة إلى أخرى. محطة الكويت.. متفردة بجمال شعرائها أكد حمد السعيد، عضو لجنة تحكيم البرنامج، أن محطة الكويت متفردة بجمال شعرائها، وقد تم خلالها مقابلة شعراء مبدعين ومميزين، مشيراً إلى أن الكويت منتجة للمواهب، وتعتبر من المحطات المبشرة وفيها نجوم سيحجزون مقعدهم في قائمة المائة، متوقعاً أن يكون لهم نصيب في قائمة الثمانية والأربعين. وأعرب الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة تحكيم البرنامج، خلال الحلقة التسجيلية الثانية، عن سروره بجولة مقابلات الشعراء في الكويت، والتي كانت كما عهدها فيها نوعان من الشعراء، نوع يكرر نفسه بمعنى أنه يعود للبرنامج مرة أخرى، ونوع ثانٍ فيه ظهور جديد لشعراء شباب بفكر شعري جديد. وأوضح بدر الصفوق، عضو اللجنة الاستشارية، أن البرنامج يشهد في كل موسم تفاوتا في التقدم والتقنية والشعراء وجودة الشعر المطروح، متوقعاً أن تزيد المنافسة من حدتها، خصوصاً في الجولات القادمة في الرياض ومسقط، حيث سيكون هناك المزيد من الجماليات والشعر. وأشار تركي المريخي، عضو اللجنة الاستشارية، إلى أن الموسم العاشر من برنامج شاعر المليون هو امتداد للنجاحات السابقة، وأن تغير النهج في المقابلات عن طريق مقابلة الشعراء عبر الأقمار الصناعية، وهي تجربة جديدة على البرنامج والشعراء، وقد استطعنا أن ننجح فيها نجاح نال الرضا، وكانت المشاركات في البرنامج مفرحة والمستويات جميلة جداً. أصحاب الهمم قادرون قدم الشاعر السعودي عبد العزيز مشعل الشمري، من أصحاب الهمم، نصاً وصفه أعضاء لجنة التحكيم بالمميز والمبدع والجميل، وقد حظي بإيجاز لجنة التحكيم بالإجماع. وقال عبدالعزيز الشمري إن ما دفعه للمشاركة في برنامج شاعر المليون إثبات أن أصحاب الهمم قادرين على كل شيء، مؤكداً أن الشعر رسالة، وأن حلمه هو الحديث عن احتياجات ومطالب أصحاب الهمم على المسرح. وأكد شعراء مشاركون في جولة مقابلات الكويت، أن البرنامج هو مصنع النجوم وله اعتباره في الساحة الشعرية، حيث يعد منبراً مهماً وملهماً للشعراء وحلما يسعون إليه، وقد زرع البرنامج خلال مواسمه السابقة الشغف عند الشعراء لما يقدمه من دعم لظهور الشاعر وإيصاله قلوب متابعيه. وقالوا إن برنامج شاعر المليون ليس برنامج مسابقات فقط، فلقد أصبح واجهة الشعراء الأولى وخصوصاً الشعراء الشباب، إذ يتيح لهم الفرصة للظهور الإعلامي عبر الشاشات التلفزيونية وقنوات التواصل الاجتماعي، ويفتح لهم كذلك بوابة نحو النجومية. وتمكن 24 شاعراً من حجز مقاعدهم وعبور مرحلة المقابلات إلى مرحلة المائة، وقد تم الإعلان عن الشعراء المتأهلين من الجولة فور انتهاء الحلقة عبر منصات التواصل الاجتماعي لبرنامج شاعر المليون، والشعراء المتأهلون هم: ناصر بدر ستار العنزي، علي حامد العازمي، عبد الله مطلق العتبي "الشقراني"، مبارك ناصر العجمي، فيصل برجس السور، سلطان سعود المطيري، أحمد براك مصبح العازمي، مساعد مطلق خشمان العجمي، صلاح فهد رفاعي العازمي، محمد مبارك العتيبي، عبدالله ناصر المطرفي العنزي، عبدالله علي الهاجري، غازي عطا الله العتيبي، فرحان ناصر المطيري، يوسف محمد المطيري، فايز عبد الله المطيري، حمود العميري، خالد بدر الديحاني، عوض جاسر المطيري، شجاع مشعل القحيصان الظفيري" من دولة الكويت، و"عبد العزيز مشعل الشمري، محمد مناور العتيبي، نايف مناور الظفيري، نايف راشد القرن الحربي" من المملكة العربية السعودية.
