النصر يُلغي معسكره في النمسا بسبب ظروف طارئة ويبحث عن بديل    نادية مصطفى لفيتو: احنا مش متطرفين ومصطفى كامل بيخاف على البلد (فيديو)    «زي النهارده» فى ‌‌30‌‌ يوليو ‌‌2011.. وفاة أول وزيرة مصرية    رغم إعلان حل الأزمة، استمرار انقطاع الكهرباء عن بعض مدن الجيزة لليوم الخامس على التوالي    ترامب يحذر من تسونامي في هاواي وألاسكا ويدعو الأمريكيين إلى الحيطة    وزير الخارجية يلتقي السيناتور ليندسى جراهام بمجلس الشيوخ الأمريكي    الاتحاد الإفريقي يصدم "الدعم السريع" بعد تشكيل حكومة موازية بالسودان ويوجه رسالة للمجتمع الدولي    فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية لدخول كلية الحقوق والرابط الرسمي    ثروت سويلم: لن يتكرر إلغاء الهبوط في الدوري المصري.. وخصم 6 نقاط فوري للمنسحبين    انهيار جزئي لعقار مكون من 7 طوابق في الدقي    من "ترند" الألبومات إلى "ترند" التكت، أسعار تذاكر حفل عمرو دياب بالعلمين مقارنة بتامر حسني    طريقة عمل الأرز باللبن، تحلية سريعة التحضير ولذيذة    البنك العربى الإفريقى يقود إصدار سندات توريق ب 4.7 مليار جنيه ل«تساهيل»    جدول مباريات بيراميدز في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026    "البترول" تتلقى إخطارًا باندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات PUMBA    عبداللطيف حجازي يكتب: الرهان المزدوج.. اتجاهات أردوغان لهندسة المشهد التركي عبر الأكراد والمعارضة    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    السيد أمين شلبي يقدم «كبسولة فكرية» في الأدب والسياسة    ليلى علوي تسترجع ذكريات «حب البنات» بصور من الكواليس: «كل الحب»    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين الحكومي والخاص    ترفع الرغبة الجنسية وتعزز المناعة.. 8 أطعمة ترفع هرمون الذكورة بشكل طبيعي    لا تتبع الوزارة.. البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب منصة جنوب شرق الحمد    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    4 أرغفة ب دينار.. تسعيرة الخبز الجديدة تغضب أصحاب المخابز في ليبيا    تنسيق الثانوية 2025.. ماذا تعرف عن دراسة "الأوتوترونكس" بجامعة حلوان التكنولوجية؟    تنسيق الجامعات 2025| كل ما تريد معرفته عن بكالوريوس إدارة وتشغيل الفنادق "ماريوت"    إبراهيم ربيع: «مرتزقة الإخوان» يفبركون الفيديوهات لنشر الفوضى    الجنايني يكشف سبب تعثر بيع زيزو لنيوم السعودي    وفاة طالب أثناء أداء امتحانات الدور الثاني بكلية التجارة بجامعة الفيوم    القانون يحدد شروط لوضع الإعلانات.. تعرف عليها    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    إخماد حريق في محول كهرباء في «أبو النمرس» بالجيزة    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    رئيس مدينة الحسنة يعقد اجتماعا تنسيقيا تمهيدا للاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025    أحمد فؤاد سليم: عشت مواجهة الخطر في الاستنزاف وأكتوبر.. وفخور بتجربتي ب "المستقبل المشرق"    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    ناشط فلسطيني: دور مصر مشرف وإسرائيل تتحمل انتشار المجاعة في غزة.. فيديو    أسامة نبيه يضم 33 لاعبا فى معسكر منتخب الشباب تحت 20 سنة    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    عمرو الجناينى: تفاجأت باعتزال شيكابالا.. ولم أتفاوض مع أحمد عبد القادر    «الجو هيقلب» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار وانخفاض «مفاجئ»    جدول امتحانات الثانوية العامة دور ثاني 2025 (اعرف التفاصيل)    ترامب: الهند ستواجه تعريفة جمركية تتراوح بين 20% و25% على الأرجح    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة    محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    الجنايني عن شروط عبدالله السعيد للتجديد مع الزمالك: "سيب اللي يفتي يفتي"    معلقة داخل الشقة.. جثة لمسن مشنوق تثير الذعر بين الجيران ببورسعيد    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"شاعر المليون" يعلن قائمة ال 48 شاعرًا وتفاصيل الموسم التاسع
نشر في صوت البلد يوم 24 - 12 - 2019

حرك برنامج شاعر المليون الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي على مدار دوراته التسعة مشهد القصيدة النبطية ليس في الإمارات وحدها وإنما على امتداد الخليج والعالم العربي، فمنافسات شعرائه التي أشرفت عليها لجنة تحكيمة متخصصة في جولات تنقيبية عن المواهب من بلد عربي لآخر، ثم إطلالة الشعراء عبر شاشات القنوات الفضائية، وقنوات التواصل الاجتماعي وغيرها من أحدث وسائل التعارف على الإنترنت، كل ذلك أحدث في المشهد ثورة انعكست على القصيدة التي تحتل مكانة خاصة لدى أبناء الخليج، حيث جددت وطورت وأضافت إلى أبحر الشعر بحورًا متمردة في لغتها وتراكيبها على الكثير من البنى التقليدية ولكن دون تجاوز الأصول الثابتة.
هذا الحراك الذي أحدثه البرنامج لم يقتصر على المشهد الشعري وشعرائه بل امتد إلى الحركة النقدية لتحولها من مجرد قراءات انطباعية إلى تحليل رصين ومتخصص، وهنا لا ينكر الدور الأكاديمي الذي لعبته وتلعبه على مدار العام أكاديمية الشعر العربي التابعة لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث من حيث صقل خبرة المواهب وتبنيها وأيضًا ترسيخ الدرس الأكاديمي للنقاد.
وقبيل انطلاق الحلقة الأولى من البرنامج أقامت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي مؤتمرها الصحفي للإعلان عن أسماء الشعراء الذي وقع عليهم الاختيار، حيث أكد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة اعتزازه بالانتشار الواسع للبرنامج، الذي اكتشف وقدَّم للجمهور العربي منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2007 نحو 400 موهبة شعرية وصلت المراحل النهائية، وآلاف الشعراء المشاركين خلال المواسم الماضية، وملايين المتابعات والمشاهدات؛ ليُحقّق إنجازًا كبيرًا يُحسب لأبو ظبي، ويشهد لها بالنجاح في تغيير خارطة الشعر النبطي، وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وهو ما ينسجم مع الهدف الأساس للبرنامج، الذي هو صون هذا الجانب من تراثنا في الشعر النبطي للمنطقة العربية، والعمل على زيادة شعبيته، والارتقاء بمكانته؛ ليعود إلى واجهة الأدب العربي، ويعزز القيم الأخلاقية والوطنية. وقد عمل البرنامج بحَراكٍ مُميز على الترويج للشعر النبطي في الأوساط العربية، وسعى، وما زال يسعى لاكتشاف المواهب العربية التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مُسبقًا، واحتفى، وسيظل يحتفي بتقديم هذه المواهب عبر هذا البرنامج.
ورحب المزروعي بقائمة المشاركين الذين يمثلون 13 دولة عربية وقال "من هنا، من أبوظبي، ملتقى الثقافات، يطيب لي أن أعبّر عن جُلّ تقديري للجنة تحكيم البرنامج، التي أشادت بالمستوى الشِّعري المتميز الذي عكسته جولات مقابلاتها في كلٍّ من عمان والرياض والكويت وأبو ظبي كما لا يسعني إلا أن أهنئ كافة المشاركين في البرنامج بجميع مراحله وأبارك مُقَدَّمًا لقائمة ال48 شاعرًا".
وأكد مدير أكاديمية الشعر الشاعر والباحث سلطان العميمي أن مشهد قصيدة الشعر النبطي في العالم قبل انطلاق البرنامج غيرها بعد انطلاقه، فمن حيث الحضور حصل الشعر النبطي على مكانته التي يستحقها في الدولة العربية بل تفوق في كثير من الأحيان على حضور الشعر الفصيح، وما من دولة في الدولة سواء في باديتها أو حاضرتها إلا والشعر الشعبي على وجه الخصوص موجود، فقد صار لسان عامة الشعوب العربية حتى في بلاد المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب وإن لم يكن بمستوى الذي يلتزم بالأصول الشعرية. لذا نحن سعيدين جدًّا أن يكون للشعر النبطي حضورًا في بلدان لم يكن له حضور سابق قوي فيها.
وأشاد العميمي بالحضور القوي الشعر النبطي في الأردن وسوريا واليمن ومصر وفلسطين، وقال إن ذلك لم يكن يتحقق لولا برنامج شاعر المليون والشعراء الذين شاركوا في منافساته حيث أحيوا جذوة نار الشعر النبطي وأعادوا إشعال الشعلة التي انطفأت.
وشدد العميمي أن الهدف ليس من يحصل على البيرق ويحمل لقب شاعر المليون ولكن الارتقاء بالشعر النبطي وتقديم أسماء جديدة تستحق أن تظهر إثراء للساحة الشعرية.
وفي كلمته لفت عضو لجنة التحكيم د.غسان الحسن إلى أنه مع كل موسم من مواسم شاعر المليون تعود به الذاكرة إلى 2006 2007 عندما دعيت من المثقف الراحل محمد أبو خلف المزروعي الذي كان يحمل فكرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء أو تخطيط أو تأسيس هذا البرنامج، ولدى سماعي الفكرة قلت أنني أعرف دروب الشعر وأنك إذا أردت أن تدخل الشعراء في منافسة لا يحتمل الأمر أن شاعرًا أفضل من شاعر، فكيف تريدون لهذا البرنامج أن يكون بهذا الاتساع وبهذه الرؤية العميق والامتداد المرحلي، لكن صاحب الفكرة كان لديه تصوراته وأهدافه المستقبلية والتي ها هي الآن تتحقق، وهي أهداف تبدأ من القصيدة والشاعر المتألق بجدارة، هدف آخر كان خفيًّا علي وأراه أمامي في كل موسم من مواسم البرنامج وهو المنطلقات الوطنية والقومية، فأنا الآن أمامي 48 شاعرًا ينتمون إلى 13 دولة من أصل 18 دولة تقدم شعراءها لبرنامج، لا فرق بين شاعر هذه الدولة أو تلك، وهكذا يتحقق نوع من الوحدة الثقافية.
ورأى الحسن أن البرنامج يجمع هؤلاء على لغة واحدة وأرض واحدة ومعايير واحدة ونفوس طيبة تتفاعل، هذا الشيء كان من أهداف أصحاب الفكرة عن تأسيس البرنامج وها نحن نراها متحققة أمامنا.
ورأى أن ساحة الشعر النبطي قبل البرنامج كانت مشتتة وأنها ظهور الشاعر كان إما بالصدفة أو مناسبة أو نشره في مجلة متخصصة بالشعر النبطي وكانت قليلة وتدار بشكل شللي، لذلك كان شعراء القصيدة النبطية مظلومين، أما الآن نحن أمام برنامج تكون القصيدة نفسها هي الفيصل، ونحن نرى أن الشعراء الذي شاركوا في المواسم السابقة هم أسياد الساحة.
وقال إن الشاعر النبطي في الأردن لم يكن يجد متنفسًا بل ويستهزأ به، الآن يتبوأ موقعًا مهما على الساحة الشعرية ويجد لنفسه منابر كثيرة تفتح له الأبواب ويتنافس مع زملائه..
وأضاف الحسن "أزعم وأدعي أن مواجهة الشاعر للناقد مباشرة لم تتحقق منذ أن كان ينصب قبل الإسلام خيمة حمراء للأدب للنابغة الذبياني وكان الشعراء يحتكمون إليه ويسمعون إليه سواء منهم من رغب أو لم يرغب رأيه. كان النقد مباشرًا، يسمع ويقول رأيه، منذ النابغة اختفى النقد المباشر حتى تم إحياء هذه السنة عبر برنامج شاعر المليون، وأشكر الشعراء الذين قبلوا ذلك استوعبوه وأصبحوا يرونه أمرًا طبيعًا خاصة وأننا وهم ليس بيننا إلا القصيدة.
وأوضح أن الشاعر النبطي عندما أراد أن يجدد ذهب يستكشف أبعاد الثقافة العربية ويذهب إلى ما أغفل منها، مثلًا شعر الفصحى 16 بحرًا ولم يستطع التخلص منها، أما الشاعر النبطي فقد قام شعره على 8 تفعيلات لكن أتى ب 111 وزن وكل وزن له مجزوءاته وأضربه وأعراضه التي تغير في شكل القصيدة، هو ذهب وأتى بالجديد من الأساس والأصل ولم يقترض شيئًا من الخارج، وهذا يجعله أقرب إلى نفوس الناس.
توقع الشاعر والناقد تركي المريخي عضو اللجنة الاستشارية للبرنامج أن تحدث مشاركات شعراء الموسم التاسع ال 48 حراكًا كبيرًا في الساحة الشعرية الخليجية والعربية. مؤكدًا أن شعراء كثيرين من دول غير خليجية قدموا انفسهم للبرنامج وقابلوا اللجنة وهذا تكرر كثيرًا في البرنامج خاصة ان البرنامج أصبح عربيًّا ومشهورًا ومعروفًا للجميع. وأكد أن لجنة التحكيم تريد الابتكار والتجديد لا التكرار في الطرح والأسلوب، وأن الموهبة فقط لم تعد تغريهم كما في السابق، بل أصبحت الفكرة "ما هو الجديد لدى الشعراء حيال ما يغري ذائقتهم"، لذلك يجب على الشعراء أن يدركوا دورهم في الموسم التاسع والذي سوف يكون نقطة تحول مختلفة عن المواسم السابقة.
قائمة 48 شاعرًا للموسم التاسع:
1. أحمد بن جدعان العازمي من الكویت.
2. أحمد بن عاید البلوي من السعودیة.
3. برزان السحیم الشمري من العراق.
4. العنود فراج المطیري من السعودیة.
5. أنور عوض الصخري من الأردن.
6. تركي الحبسي سلطنة من عمان.
7. تركي الحویدر السهلي من السعودیة.
8. حمد المخلفّي الحربي من السعودیة.
9. حمد المویزري الرشیدي من الكویت.
10. حمدة المر من الإمارات.
11. حمود خلف القحطاني من السعودیة.
12. خالد القصیري الجهني من السعودیة.
13. خالد ماجد السبیعي من الكویت.
14. راكان بن ولید الراشد من السعودیة.
15. زاید عایض الرویس من السعودیة.
16. سالم محمد الملا من الإمارات.
17. سعید جارلله المنصوري من الإمارات.
18. سلطان الحویقل العتیبي من السعودیة.
19. سلطان بن معجب الدوسري من السعودیة.
20. صالح بن بركي الرشیدي من السودان.
21. صالح محمد العنزي من السعودیة.
22. عادل وصل لله الحارثي من السعودیة.
23. عامر بن فواز العجمي من الكویت.
24. عبد الرحمن شعثان القحطاني من السعودیة.
25. عبد العزیز العبلان الدیحاي من الكویت.
26. عبد المجید سعود الغیداني من السعودیة.
27. عبدلله العجّوري من الأردن.
28. عبدلله بن فهم من الإمارات.
29. عبدلله مبارك الحمومي من الیمن.
30. عناد الشیباني من السعودیة.
31. غازي العون السردي الأردن.
32. فهد القرین البدري أسترالیا.
33. مبارك بالعود العامري الإمارات.
34. محمد البندر المطیري السعودیة.
35. محمد الحمادي العتیبي السعودیة.
36. محمد الشریقي من سوریا.
37. محمد بشیر العنزي من البحرین.
38. محمد بن نجر الذیابي من السعودیة.
39. محمد حسین الشمري من العراق.
40. محمد حمدان العنزي من الأردن.
41. محمد راشد العویلي من العراق.
42. مزید بن جدعان الوسمي من الكویت.
43. مسعود بیت سعید الحربي من إیران.
44. مطرب بن دحیم العتیبي من السعودیة.
45. مطلق الجبعاء الدویش من السعودیة.
46. میثا الغافري من سلطنة عمان.
47. ناصر بن خمیس الغیلاني من سلطنة عمان.
48. نبیل بن عاجان من السعودیة.
حرك برنامج شاعر المليون الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي على مدار دوراته التسعة مشهد القصيدة النبطية ليس في الإمارات وحدها وإنما على امتداد الخليج والعالم العربي، فمنافسات شعرائه التي أشرفت عليها لجنة تحكيمة متخصصة في جولات تنقيبية عن المواهب من بلد عربي لآخر، ثم إطلالة الشعراء عبر شاشات القنوات الفضائية، وقنوات التواصل الاجتماعي وغيرها من أحدث وسائل التعارف على الإنترنت، كل ذلك أحدث في المشهد ثورة انعكست على القصيدة التي تحتل مكانة خاصة لدى أبناء الخليج، حيث جددت وطورت وأضافت إلى أبحر الشعر بحورًا متمردة في لغتها وتراكيبها على الكثير من البنى التقليدية ولكن دون تجاوز الأصول الثابتة.
هذا الحراك الذي أحدثه البرنامج لم يقتصر على المشهد الشعري وشعرائه بل امتد إلى الحركة النقدية لتحولها من مجرد قراءات انطباعية إلى تحليل رصين ومتخصص، وهنا لا ينكر الدور الأكاديمي الذي لعبته وتلعبه على مدار العام أكاديمية الشعر العربي التابعة لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث من حيث صقل خبرة المواهب وتبنيها وأيضًا ترسيخ الدرس الأكاديمي للنقاد.
وقبيل انطلاق الحلقة الأولى من البرنامج أقامت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي مؤتمرها الصحفي للإعلان عن أسماء الشعراء الذي وقع عليهم الاختيار، حيث أكد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة اعتزازه بالانتشار الواسع للبرنامج، الذي اكتشف وقدَّم للجمهور العربي منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2007 نحو 400 موهبة شعرية وصلت المراحل النهائية، وآلاف الشعراء المشاركين خلال المواسم الماضية، وملايين المتابعات والمشاهدات؛ ليُحقّق إنجازًا كبيرًا يُحسب لأبو ظبي، ويشهد لها بالنجاح في تغيير خارطة الشعر النبطي، وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وهو ما ينسجم مع الهدف الأساس للبرنامج، الذي هو صون هذا الجانب من تراثنا في الشعر النبطي للمنطقة العربية، والعمل على زيادة شعبيته، والارتقاء بمكانته؛ ليعود إلى واجهة الأدب العربي، ويعزز القيم الأخلاقية والوطنية. وقد عمل البرنامج بحَراكٍ مُميز على الترويج للشعر النبطي في الأوساط العربية، وسعى، وما زال يسعى لاكتشاف المواهب العربية التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مُسبقًا، واحتفى، وسيظل يحتفي بتقديم هذه المواهب عبر هذا البرنامج.
ورحب المزروعي بقائمة المشاركين الذين يمثلون 13 دولة عربية وقال "من هنا، من أبوظبي، ملتقى الثقافات، يطيب لي أن أعبّر عن جُلّ تقديري للجنة تحكيم البرنامج، التي أشادت بالمستوى الشِّعري المتميز الذي عكسته جولات مقابلاتها في كلٍّ من عمان والرياض والكويت وأبو ظبي كما لا يسعني إلا أن أهنئ كافة المشاركين في البرنامج بجميع مراحله وأبارك مُقَدَّمًا لقائمة ال48 شاعرًا".
وأكد مدير أكاديمية الشعر الشاعر والباحث سلطان العميمي أن مشهد قصيدة الشعر النبطي في العالم قبل انطلاق البرنامج غيرها بعد انطلاقه، فمن حيث الحضور حصل الشعر النبطي على مكانته التي يستحقها في الدولة العربية بل تفوق في كثير من الأحيان على حضور الشعر الفصيح، وما من دولة في الدولة سواء في باديتها أو حاضرتها إلا والشعر الشعبي على وجه الخصوص موجود، فقد صار لسان عامة الشعوب العربية حتى في بلاد المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب وإن لم يكن بمستوى الذي يلتزم بالأصول الشعرية. لذا نحن سعيدين جدًّا أن يكون للشعر النبطي حضورًا في بلدان لم يكن له حضور سابق قوي فيها.
وأشاد العميمي بالحضور القوي الشعر النبطي في الأردن وسوريا واليمن ومصر وفلسطين، وقال إن ذلك لم يكن يتحقق لولا برنامج شاعر المليون والشعراء الذين شاركوا في منافساته حيث أحيوا جذوة نار الشعر النبطي وأعادوا إشعال الشعلة التي انطفأت.
وشدد العميمي أن الهدف ليس من يحصل على البيرق ويحمل لقب شاعر المليون ولكن الارتقاء بالشعر النبطي وتقديم أسماء جديدة تستحق أن تظهر إثراء للساحة الشعرية.
وفي كلمته لفت عضو لجنة التحكيم د.غسان الحسن إلى أنه مع كل موسم من مواسم شاعر المليون تعود به الذاكرة إلى 2006 2007 عندما دعيت من المثقف الراحل محمد أبو خلف المزروعي الذي كان يحمل فكرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء أو تخطيط أو تأسيس هذا البرنامج، ولدى سماعي الفكرة قلت أنني أعرف دروب الشعر وأنك إذا أردت أن تدخل الشعراء في منافسة لا يحتمل الأمر أن شاعرًا أفضل من شاعر، فكيف تريدون لهذا البرنامج أن يكون بهذا الاتساع وبهذه الرؤية العميق والامتداد المرحلي، لكن صاحب الفكرة كان لديه تصوراته وأهدافه المستقبلية والتي ها هي الآن تتحقق، وهي أهداف تبدأ من القصيدة والشاعر المتألق بجدارة، هدف آخر كان خفيًّا علي وأراه أمامي في كل موسم من مواسم البرنامج وهو المنطلقات الوطنية والقومية، فأنا الآن أمامي 48 شاعرًا ينتمون إلى 13 دولة من أصل 18 دولة تقدم شعراءها لبرنامج، لا فرق بين شاعر هذه الدولة أو تلك، وهكذا يتحقق نوع من الوحدة الثقافية.
ورأى الحسن أن البرنامج يجمع هؤلاء على لغة واحدة وأرض واحدة ومعايير واحدة ونفوس طيبة تتفاعل، هذا الشيء كان من أهداف أصحاب الفكرة عن تأسيس البرنامج وها نحن نراها متحققة أمامنا.
ورأى أن ساحة الشعر النبطي قبل البرنامج كانت مشتتة وأنها ظهور الشاعر كان إما بالصدفة أو مناسبة أو نشره في مجلة متخصصة بالشعر النبطي وكانت قليلة وتدار بشكل شللي، لذلك كان شعراء القصيدة النبطية مظلومين، أما الآن نحن أمام برنامج تكون القصيدة نفسها هي الفيصل، ونحن نرى أن الشعراء الذي شاركوا في المواسم السابقة هم أسياد الساحة.
وقال إن الشاعر النبطي في الأردن لم يكن يجد متنفسًا بل ويستهزأ به، الآن يتبوأ موقعًا مهما على الساحة الشعرية ويجد لنفسه منابر كثيرة تفتح له الأبواب ويتنافس مع زملائه..
وأضاف الحسن "أزعم وأدعي أن مواجهة الشاعر للناقد مباشرة لم تتحقق منذ أن كان ينصب قبل الإسلام خيمة حمراء للأدب للنابغة الذبياني وكان الشعراء يحتكمون إليه ويسمعون إليه سواء منهم من رغب أو لم يرغب رأيه. كان النقد مباشرًا، يسمع ويقول رأيه، منذ النابغة اختفى النقد المباشر حتى تم إحياء هذه السنة عبر برنامج شاعر المليون، وأشكر الشعراء الذين قبلوا ذلك استوعبوه وأصبحوا يرونه أمرًا طبيعًا خاصة وأننا وهم ليس بيننا إلا القصيدة.
وأوضح أن الشاعر النبطي عندما أراد أن يجدد ذهب يستكشف أبعاد الثقافة العربية ويذهب إلى ما أغفل منها، مثلًا شعر الفصحى 16 بحرًا ولم يستطع التخلص منها، أما الشاعر النبطي فقد قام شعره على 8 تفعيلات لكن أتى ب 111 وزن وكل وزن له مجزوءاته وأضربه وأعراضه التي تغير في شكل القصيدة، هو ذهب وأتى بالجديد من الأساس والأصل ولم يقترض شيئًا من الخارج، وهذا يجعله أقرب إلى نفوس الناس.
توقع الشاعر والناقد تركي المريخي عضو اللجنة الاستشارية للبرنامج أن تحدث مشاركات شعراء الموسم التاسع ال 48 حراكًا كبيرًا في الساحة الشعرية الخليجية والعربية. مؤكدًا أن شعراء كثيرين من دول غير خليجية قدموا انفسهم للبرنامج وقابلوا اللجنة وهذا تكرر كثيرًا في البرنامج خاصة ان البرنامج أصبح عربيًّا ومشهورًا ومعروفًا للجميع. وأكد أن لجنة التحكيم تريد الابتكار والتجديد لا التكرار في الطرح والأسلوب، وأن الموهبة فقط لم تعد تغريهم كما في السابق، بل أصبحت الفكرة "ما هو الجديد لدى الشعراء حيال ما يغري ذائقتهم"، لذلك يجب على الشعراء أن يدركوا دورهم في الموسم التاسع والذي سوف يكون نقطة تحول مختلفة عن المواسم السابقة.
قائمة 48 شاعرًا للموسم التاسع:
1. أحمد بن جدعان العازمي من الكویت.
2. أحمد بن عاید البلوي من السعودیة.
3. برزان السحیم الشمري من العراق.
4. العنود فراج المطیري من السعودیة.
5. أنور عوض الصخري من الأردن.
6. تركي الحبسي سلطنة من عمان.
7. تركي الحویدر السهلي من السعودیة.
8. حمد المخلفّي الحربي من السعودیة.
9. حمد المویزري الرشیدي من الكویت.
10. حمدة المر من الإمارات.
11. حمود خلف القحطاني من السعودیة.
12. خالد القصیري الجهني من السعودیة.
13. خالد ماجد السبیعي من الكویت.
14. راكان بن ولید الراشد من السعودیة.
15. زاید عایض الرویس من السعودیة.
16. سالم محمد الملا من الإمارات.
17. سعید جارلله المنصوري من الإمارات.
18. سلطان الحویقل العتیبي من السعودیة.
19. سلطان بن معجب الدوسري من السعودیة.
20. صالح بن بركي الرشیدي من السودان.
21. صالح محمد العنزي من السعودیة.
22. عادل وصل لله الحارثي من السعودیة.
23. عامر بن فواز العجمي من الكویت.
24. عبد الرحمن شعثان القحطاني من السعودیة.
25. عبد العزیز العبلان الدیحاي من الكویت.
26. عبد المجید سعود الغیداني من السعودیة.
27. عبدلله العجّوري من الأردن.
28. عبدلله بن فهم من الإمارات.
29. عبدلله مبارك الحمومي من الیمن.
30. عناد الشیباني من السعودیة.
31. غازي العون السردي الأردن.
32. فهد القرین البدري أسترالیا.
33. مبارك بالعود العامري الإمارات.
34. محمد البندر المطیري السعودیة.
35. محمد الحمادي العتیبي السعودیة.
36. محمد الشریقي من سوریا.
37. محمد بشیر العنزي من البحرین.
38. محمد بن نجر الذیابي من السعودیة.
39. محمد حسین الشمري من العراق.
40. محمد حمدان العنزي من الأردن.
41. محمد راشد العویلي من العراق.
42. مزید بن جدعان الوسمي من الكویت.
43. مسعود بیت سعید الحربي من إیران.
44. مطرب بن دحیم العتیبي من السعودیة.
45. مطلق الجبعاء الدویش من السعودیة.
46. میثا الغافري من سلطنة عمان.
47. ناصر بن خمیس الغیلاني من سلطنة عمان.
48. نبیل بن عاجان من السعودیة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.