مخاوف من أزمة غاز جديدة بعد إضراب "إتش يو"

واصل عمال مصنع "إتش يو" لتعبئة اسطوانات الغاز بالمنطقة الصناعية بقفط بمحافظة قنا إضرابهم لليوم الثالث على التوالى للمطالبة بصرف نسبة العمال من الأرباح البالغة 10% حسب نص القانون والتى كانت إدارة المصنع قد وعدت بصرفها فى شهر أغسطس الماضى عقب اعتصام العمال لمدة ساعات.
وطالب العمال المضربون بتثبيت زملائهم المؤقتين والبالغ عددهم 409 عمّال ورفع أساسى الرواتب الذى لا يتجاوز 152 جنيهًا وزيادة الحوافز الشهرية حتى لا تتفاقم الازمة بما ينذر بحدوث أزمة في إسطوانات الغاز بسبب إضراب العمال.

وقد التقى الحاكم العسكرى بالمنطقة بوفد من النقابة المستقلة للعاملين بالمصنع فى محاولة لفض إضراب العاملين، إلا أن العمال رفضوا فض الإضراب إلا بعد الاستجابة لمطالبهم.
وأكدوا ضرورة محاسبة إدارة الشركة التى ساهمت فى تعميق أزمة أسطوانات الغاز خلال الشهور الماضية وذلك بالاتفاق مع بعض الموزعين لبيعها فى السوق السوداء.
وأضاف العمال أنهم قاموا بتسليم المستندات التى تؤكد فساد الإدارة للحاكم العسكرى وعضو مجلس الشعب عن الدائرة، وقد أعلنت دار الخدمات النقابية تضامنها مع العمال في جميع مطالبهم.