فتاوى تشغل الأذهان ما حكم الوضوء فى البانيو أثناء الاستحمام؟ .. الإفتاء تجيب حكم التردد في قطع نية صيام التطوع.. الإفتاء توضح هل من الضروري أن أكون فاهماً للآيات وأنا أصلى ؟ متى ترفع السبابة في جلسة التشهد بالصلاة ؟.. مستشار المفتي يجيب
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي: في البداية، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول : حكم الوضوء فى البانيو أثناء الاستحمام. وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال "ما حكم الوضوء فى البانيو أثناء الاستحمام؟" قائلا: نعم يجوز، ما الذي يمنع الوضوء إن كان في البانيو أو الحوض أو ما شابه. وأضاف أحمد ممدوح خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: "لو كان السائل يقصد أن يكون البانيو ممتلئا وتغترف منه وتتوضأ فهذا جائز". وتابع أمين الفتوى، : لو كان السائل يقصد أن يكون البانيو ممتلئا فيغمر نفسه بالماء فيه بنية الوضوء فهذا جائز أيضا.
كما ورد إلى دار الإفتاء، سؤال آخر يقول: نويت الصيام نفلًا، ثم قررت أن أُفطر، ثم عدتُ فقررت أن أصوم، ثم أذَّن الظهر وأنا على ذلك، ثم قررت أن أُكمل الصيام، ولم أكن قد أكلتُ شيئًا. فهل أستطيع إكمال الصيام؟ وقالت دار الإفتاء، إنه يمكنك إكمالُ الصوم ما دمت لم تتناول طعامًا ولا شرابًا ولا شيئًا من المفطرات، فمجرد التردد في قطع نية الصوم والخروج منه لا يبطل صوم التطوع. وورد كذلك سؤال يقول: ما معنى الخشوع فى الصلاة وهل معنى الخشوع أن أكون فاهماً للآية التى أقرأها وهل أيضاً يكون الخشوع حالى وأنا أقرأ أذكار الصباح والمساء ؟ وأجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: نعم الخشوع فى الصلاة ان تكون فاهماً الآيات التى تقرأها والدعاء الذى تدعو به والتسبيح الذى تسبحه وألا تنشغل بغير الصلاة بمعنى أنه لا تفكر فى غيرها. ولكن بعض الناس تحكم عليها الأمور الحياتية والمشاكل اليومية والتى تؤدى الى نقص الخشوع لذلك يستحب أن يكون المسلم فى صلاته مقصراً أي ليس من الضرورى أن يكون عليه الإطالة، فيكفيه أن يكون متأملاً الآية التى يقرأها. وأشار إلى أنه ينبغى على المسلم استحضار الخشوع عند قول أذكار الصباح والمساء والاستغفار والدعاء والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وأثناء كل العبادات. متى ترفع السبابة في جلسة التشهد في الصلاة .. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية. قال مستشار المفتي عبر حسابه على الفيسبوك: " أولًا السَّبابةُ هي الأصبع الثانية من أصابع اليد، وتقع بين الإبهام والوسطى، ورفع السبابة أثناء التشهد من هيئات الصلاة التي يستحب فعلها ولا تجب ثانيًا : اتفق الفقهاء على أنه يُسَنُّ للمصلي أن يشير بسبابته أثناء التشهد ، لكنهم اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة بالسبابة، وذهب الحنفيَّة في قولٍ إلى استحباب بسط الأصابع إلى حين الشهادة فيعقد عندها ويرفع السبابة عند النفي ، أي عند قولنا (لا إله) ، ثم يضعها عند الإثبات ، أي عند قولنا (إلا الله وأضاف: وذهب المالكيَّة إلى تحريك السبابة يمينًا وشمالا دائمًا (لا لأعلى ولا لأسفل) في جميع التشهد وذهب الشافعيَّةُ إلى أن المصلي يقبض أصابع يده اليمنى ويضعها على طرف ركبته مع إرسال المُسَبِّحَة (السبابة) ، وقبض الإبهام بجنبها بحيث يكون تحتها على حرف راحته ، ومحل الرفع عندهم عند قول المصلي (إلا الله) ، فحينئذٍ يرفع المسبحة عند ذلك ، ولا يضعها ، مع نية التوحيد والإخلاص . وذهب الحَنابلةُ إلى أن المصلي يشير بسبابته مرارًا ، كلها عند ذكر لفظ (الله) تنبيهًا على التوحيد . وأكد : أنه يُسنُّ باتفاق الفقهاء رفع السبابة عند التشهد في الصلاة ، واختلفوا في كيفية رفعها كما ذكرنا ، والأمر في ذلك واسع ؛ لأنها من الهيئات المستحبة في الصلاة ، ولا ينبغي الاختلاف حولها ، فالكل جائز ووارد عن الفقهاء .