للعام الثاني على التوالي.. اختيار أستاذ ب علوم الأزهر بأسيوط من أفضل علماء العالم

اُختير الدكتور عاطف الطاهر أستاذ الفيزياء النووية بكلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط، من أفضل علماء العالم، للعام الثاني على التوالي، ضمن تصنيف جامعة ستانفورد.

بينهم 20 أزهريا .. استانفورد الأمريكية تختار العلماء الأكثر تأثيرا في العلوم
جمعة سند ..أزهري ضمن أفضل 20 عالما في تقرير جامعة ستانفورد الأمريكية

وقال الدكتور عاطف الطاهر، في تصريح لصدى البلد، إن تصنيف جامعة ستانفورد، بدأ منذ العام الماضي 2020 وفيه تم اختيار أعلى أساتذة في العالم تأثيرا في البحث العلمي والنشر الدولي ، واختارت جامعة ستانفورد العام الماضي خمسة من كلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط وأنا كنت من بينهم، منوها بأن العدد زاد العام الحالي ووصل إلى 7 علماء من الكلية نفسها ضمن أفضل علماء العالم.
تميز قسم الفيزياء بعلوم الأزهر

وأكد عاطف الطاهر، أن قسم الفيزياء في كلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط، يعتبر من أفضل أقسام الفيزياء في مصر، فعلمائه سنويا يتم اختيارهم من أفضل علماء العالم.

وأضاف، أنه حصل على جائزة الدولة للهيئات والأفراد عام 2011، وهو عضو في اللجنة الدائمة للفيزياء والإشعاع في الطاقة الذرية، ومؤسس لمجلة علمية في الفيزياء النووية.

وأشار إلى أن معايير جامعة ستانفورد لاختيار أفضل علماء العالم، يعتمد على عدد الأبحاث الدولية المنشورة بالإضافة إلى عدد الاستشهادات بهذه البحوث، منوها أنه قدم 140 بحث دولي ، منشور في مجلات متخصصة في الفيزياء الإشعاعية النووية.

فائدة تصنيف ستانفورد

وأكد أن هذا التصنيف ليس فيه فائدة مادية، ولكن الفائدة الأكبر في الناحية المعنوية، فهو يعمل على تحفيز كل الباحثين للإدراج في هذا التصنيف، ويستشهد الباحثين في دول العالم بالأبحاث المنشورة.
ولفت إلى أن مجال تخصصي هو العمل على تقنية استخدام التقنيات النووية في التحليل العناصري، فأنا أقوم باستخدام بعض التقنيات النووية في التحليل العناصري للخامات الطبيعية الموجودة في مصر ومعرفة جدواها الاقتصادية ، وعمل قاعدة بيانات للعاملين في هذا المجال، مؤكدا أن مصر بها خامات طبيعية بشكل كبير جدا ذات قيمة اقتصادية، مثل العناصر الأرضية النادرة، والتي لها تطبيقات في كل الصناعات.

وتطرق في حديثه إلى إشرافه على 19 رسالة ماجستير ودكتوراه في أكثر من جامعة بمصر، كما شارك في مشاريع بحثية مع معهد دوجنة في روسيا، تعمل على نقل تكنولوجيا النووية إلى مصر، لطلاب الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه فيها.