دخلت الإعلامية نهال طايل، في نوبة بكاء على الهواء بسبب مأساة أسرة مع ابنها العاق، الذي هجر زوجته وأبناءه ويعتدي على والده ووالدته بالضرب لإرضاء زوجة عمه. ورصد برنامج "تفاصيل"، المُذاع على فضائية "صدى البلد 2"، تقديم الإعلامية "نهال طايل"، تفاصيل مأساة أسرة مع ابنها العاق، الذي هجر زوجته وأبناءه ويعتدي على والده ووالدته بالضرب لإرضاء زوجة عمه.
جحود ابن.. هجر زوجته وأولاده ويعتدي على والديه بالضرب لإرضاء زوجة عمه.. فيديو
رصد برنامج "تفاصيل"، المُذاع على فضائية "صدى البلد 2"، تقديم الإعلامية "نهال طايل"، تفاصيل مأساة أسرة مع ابنها العاق، الذي هجر زوجته وأبناءه ويعتدي على والده ووالدته بالضرب لإرضاء زوجة عمه. وروت "صابرين"، تفاصيل مأساتها مع ابنها "أحمد"، قائله: "أحمد ابنى الكبير عنده 26 سنة، وديته يعيش عند عمه لأنه مكنش كويس، حاولنا معاه بكل الطرق لأنه كان ماشي مع أصحاب السوء". وأضافت: "أحمد كان متدلع، وحاولنا نلمه من الشارع أكثر من مرة، وجهزنا له الشقة علشان نجوزه، وفعلا جوزته علشان يبقى كويس"، متابعة: "محدش حاسس بينا، أحمد جوزته علشان ربنا يهديه ويتحمل مسئولية، وأما خلف بنت قولت له أنا عايزاك مستقر، ونفسي أشوفك إنسان كويس، لكن هو استمر في السكة اللي كان ماشي فيها". وأشارت: "حاولت معاه بكل الطرق، وأما خلف قولتله أنت أب، صحابه قالوا له متشتغلش أبوك موظف وأمك موظفة، ليه تشتغل"، مردفه: "حرمت نفسي من حاجات كتير علشان أعملهم بيت وأوفرلهم حياة مستقرة". وتابعت: "لو اللي حصل معايا دا ابتلاء من ربنا فأنا صابرة.. وأحمد خلف ابن تاني ولحد دلوقتي مشافهوش"، موضحه: "حصل مشكلة وخناقة كبيرة مع صحابه بسبب البانجو، وقولت لوالده وديه عند عمه علشان يبعد شويه عن البلد وعن صحابه، لكن أما راح هناك اتحرمنا منه، ومبقاش ييجي عندنا". وأكملت: "كنت أما أكلمه أقوله تعاله قال لي مش هاجي، قال لي ابعتيلي مراتي بعتهاله قعدت يومين حملت في ابنها الصغير، ورجعت تاني، وبعدين أكلمه مش راضي ييجي عندنا نهائي.. لقينا فيه حاجات غريبة بتصحل، بقى بيبعد عننا، أكثر ومراته كانت بتولد كلمته مرضيش ييجي يشوف مراته". وأشارت: "على قد قساوته بيوحشني.. ومرات عمه مش أم علشان تعمل فيا كدا، بتقول لازم أحرق قلبها عليه"، متابعة: "بقعد مع نفسي وأقول أنت حاجد يا أحمد ايه القسوة دي أنا عايزاهم يحسوا بيا، مش عارف هما بيخربوا علينا عيشتنا ليه، عايزين نعرف أيه السر، أنا عايشه في نار وبصرخ، لأني مش عارفه أخده في حضني".
