مابين مؤيد ومعارض، عادت قصة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من جديد تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي في حديث واسع وأراء مختلفة، وذلك بعد إعلان إلهام شاهين التبرع بأعضائها بعد وفاتها لأي مريض بحاجة لعضو لإنقاذ حياته، وهو أمر شائك يثار على فترات كلما أعلن أحد النجوم أو المشاهير عن تأييده للفكرة والتبرع بأعضائهم. إلهام شاهين تصدرت مواقع السوشيال ميديا منذ أمس الجمعة بعد إعلانها تبرعها بأعضائها بعد الوفاة، حيث قالت :" أتمنى إني أكون قدوة للناس كلها لأننا مش هنخسر حاجة، وياريت نكون سبب في إنقاذ أي إنسان من مرض لأننا مش هنخسر حاجة والجسم ده هيفنى وهيصبح تراب وفعلًا هياكله الدود، فلو أي جزء في جسم إنسان حياته خلصت وفيه شخص تاني محتاجه عشان يعيش حياته واتزرعله العضو ده هنبقى عملنا خير كبير أوي». فريدة الشوباشي تعلن تبرعها بأعضائها بعد الوفاة لم تكن إلهام شاهين الأولى التي أعلنت تأييدها لفكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، فهناك مشاهير سبقوها وآخرون أعلنوا اليوم، فبعد دعوة إلهام شاهين للتبرع، أعلنت اليوم الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي تأييدها لفكرة التبرع بأعضائها بعد وفاتها، وذلك في مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي على فيسبوك . قالت فريدة الشوباشي اليوم :" أؤكد بملء إرادتي وبأعلى صوت أنني متبرعة بجميع أعضاء جسدي بعد وفاتي لأي محتاج لها ويارب كل الناس ربنا يشفيها، ويارب كل الناس تقدر تساعد بعض، وكل واحد يخفف آلام الآخر». حملة خالد منتصر للتبرع بالأعضاء الكاتب الدكتور خالد منتصر من أكبر مؤيدي فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وقال في لقاء إعلامي له :"هل ربنا يريد أن يأكل الدود الأعضاء أم أنها تحيي بشرا فقدوا الأمل في الحياة؟". خالد منتصر أعلن عن حملة جديدة للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وذلك منذ يومين في حفل كتاب «أعداء مصر الخمسة» للمستشار أمير رمزي، وحينها أعلنت إلهام شاهين موافقتها على الفكرة، ثم تلتها اليوم فريدة الشوباشي . وقال خالد منتصر "اللي بيموت عشان مش عايز يزرع كبد دمه في رقبة اللي أفتى بعدم جواز زرع الأعضاء"، مقترحا تحديد خانة في رخصة السياقة يبدي فيها كل مواطن موقفه من التبرع بالأعضاء بعد وفاته مع الالتزام ببنود القانون كافة. بعد إعلان إلهام شاهين التبرع بأعضاءها.. ماهى شروط زراعة الأعضاء البشرية بالقانون؟ ممكن اتنين ياخدوا الكلى.. إلهام شاهين تعلن التبرع بأعضائها بعد وفاتها مشاهير أعلنوا التبرع بأعضائهم بعد الوفاة وخلال السنوات الماضية أعلن العديد من النجوم والمشاهير في مجالات عديدة سواء الفن أو الإعلام ، تأييدهم لفكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ومنهم النجم الهندي الشهير أميتاب بتشان والذي أعلن ذلك بشكل رسمي وظهر في إحدى المناسبات واضعاً الشريط الأخضر على بدلته ، والذي يعني التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وكتب على حسابه على تويتر :" ارتدي هذا الوشاح لقداسته ". النجمة الهندية العالمية بريانكا شوبرا أيضاً اتخذت نفس موقف أميتاب باتشان وأعلنت تبرعها بأعضائها بعد وفاتها، وقالت حول ذلك الأمر :" «أتمنى ذلك عندما أموت، حتى يمكنني إحداث فرق بالتبرع بجسدي». كذلك الداعية خالد الجندي قال في عام 2018 من خلال برنامجه :" أعلن على الهواء مباشرة، وتقربًا إلى الله تبارك وتعالى واستجابة له، وبغية أن أكون قدوة في عالم يفتح الخير لكل مريض، أعلن تبرعي بجسدي بعد وفاتي، إذا كان هذا التصرف قانوني، فأنا لا أعلم قانونية هذا التصرف، ولكن بلا مقابل ولله» . الإعلامي عمرو أديب أيضاً كان أحد المؤيدين لفكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، حيث أعلن من خلال برنامجه " الحكاية" منذ عامين، موافقته عليها، وقال :" «لو تسألني أنا شخصيًا أنا معنديش أي مشكلة إني أتبرع بأعضائي بعد الوفاة» ، وذلك بعد استفتاء أجراه من خلال برنامجه حول رأي الجمهور في فكرة التبرع بالأعضاء . ضوابط نقل الأعضاء وبعد الجدل الثائر حول فكرة التبرع بالأعضاء، إليك ضوابط نقل وزراعة الأعضاء وفقا للقانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم زرع الأعضاء البشرية : لا يجوز إجراء عمليات زرع الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة بنقل أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان حى أو من جسد إنسان ميت بقصد زرعه فى جسم إنسان آخر إلا طبقًا لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية والقرارات المنفذة له. لا يجوز نقل أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان حى بقصد زرعه فى جسم إنسان آخر إلا لضرورة تقتضيها المحافظة على حياة المتلقى أو علاجه من مرض جسيم، وبشرط أن يكون النقل هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذه الضرورة وألا يكون من شأن النقل تعريض المتبرع لخطر جسيم على حياته أو صحته. يحظر زرع الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة أو الخلايا التناسلية بما يؤدى إلى اختلاط الأنساب. مع مراعاة حكم المادة السابقة يحظر الزرع من مصريين إلى أجانب عدا الزوجين إذا كان أحدهما مصريًا والآخر أجنبيًا، على أن يكون قد مضى على هذا الزواج ثلاث سنوات على الأقل وبعقد موثق على النحو المقرر قانوناً لتوثيق عقود الزواج. ويجوز الزرع بين الأبناء من أم مصرية وأب أجنبى فيما بينهم جميعًا، كما يجوز الزرع فيما بين الأجانب من جنسية واحدة بناء على طلب الدولة التى ينتمى إليها المتبرع والمتلقى. لا يجوز نقل أى عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسم إنسان حى لزرعه فى جسم إنسان آخر، إلا إذا كان ذلك على سبيل التبرع فيما بين الأقارب من المصريين. ويجوز التبرع لغير الأقارب إذا كان المريض فى حاجة ماسة وعاجلة لعملية الزرع بشرط موافقة اللجنة الخاصة التى تُشكل لهذا الغرض بقرار من وزير الصحة وفقاً للضوابط والإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون. فى جميع الأحوال يجب أن يكون التبرع صادرًا عن إرادة حرة خالية من عيوب الرضاء، وثابتًا بالكتابة وذلك على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون. لا يقبل التبرع من الطفل، ولا يعتد بموافقة أبويه أو من له الولاية أو الوصاية عليه، كما لا يقبل التبرع من عديم الأهلية أو ناقصها ولا يعتد بموافقة من ينوب عنه أو بمن يمثله قانونا. يجوز نقل وزرع الخلايا الأم من الطفل ومن عديم الأهلية أو ناقصها إلى الأبوين أو الأبناء أو فيما بين الإخوة ما لم يوجد متبرع آخر من غير هؤلاء، وبشرط صدور موافقة كتابية من أبوى الطفل إذا كان كلاهما على قيد الحياة أو أحدهما فى حالة وفاة الثانى أو من له الولاية أو الوصاية عليه، ومن النائب أو الممثل القانونى لعديم الأهلية أو ناقصها. وفى جميع الأحوال يجوز للمتبرع أو من استلزم القانون موافقته على التبرع العدول عن التبرع حتى ما قبل البدء فى إجراء عملية النقل. يحظر التعامل فى أى عضو من أعضاء جسم الإنسان أو جزء منه أو أحد أنسجته على سبيل البيع أو الشراء أو بمقابل أيًا كانت طبيعته. وفى جميع الأحوال لا يجوز أن يترتب على زرع العضو أو جزء منه أو أحد أنسجته أن يكتسب المتبرع أو أى من ورثته أية فائدة مادية أو عينية من المتلقى أو من ذويه بسبب النقل أو بمناسبته. كما يحظر على الطبيب المختص البدء فى إجراء عملية الزرع عند علمه بمخالفة أى حكم من أحكام الفقرتين السابقتين. لا يجوز البدء فى عملية النقل بقصد الزرع إلا بعد إحاطة كل من المتبرع والمتلفى بطبيعة عمليتى النقل والزرع ومخاطرهما المحتملة على المدى القريب أو البعيد والحصول على موافقة المتبرع والمتلقى، أو موافقة نائبه أو ممثله القانونى إذا كان من ناقصى الأهلية أو عديمها - بالنسبة للخلايا الأم - وفقا لما نصت عليه الفقرة الثالثة من المادة (5). وتحرر اللجنة محضراً بذلك يُوقع عليه المتبرع، والمتلقى ما لم يكن غائبا عن الوعى أو الإدراك أو نائبه أو ممثله القانونى. يجوز لضرورة تقتضيها المحافظة على حياة إنسان حى أو علاجه من مرض جسيم أو استكمال نقص حيوى فى جسده، أن يزرع فيه عضو أو جزء من عضو أو نسيج من جسد إنسان ميت، وذلك فيما بين المصريين إذا كان الميت قد أوصى بذلك قبل وفاته بوصية موثقة، أو مثبتة فى أية ورقة رسمية، أو أقر بذلك وفقًا للإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.