المتحدث باسم عائلة شيتة: - أرفض عمل مداخلة مع "أديب" لأنه عاصٍ عمرو اديب: - آخر مرة شفت الجندي المصري مهان بهذا الشكل كان في عام 1967 - لو انفجرت سيناء سندفع الثمن جميعا أبدى الإعلامي عمرو أديب، أسفه عن المظهر الذي ظهر فيه الجنود المصريين المختطفين في الفيديو، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهروا مغطون الأعين وجالسون في وضع "الاستسلام". وقال أديب: "آخر مرة شفت الجندي المصري مهان بهذا الشكل كان في عام 1967، إلا أن الإسرائيليين كانوا أرحم على الجنود من المصريين أنفسهم حيث إنهم لم يغموا أعينهم بهذا الشكل المهين". وأضاف: "إن صاحب القرار المصري الآن في محنة حقيقية، حيث إنه لا يوجد قرار ثابت في مثل هذه المواقف، حيث إنه من المفترض أن يتم اتخاذ القرار وفقاً للمعلومات والإمكانات المتاحة"، رافضا استغلال أي قوى سياسية للموقف ضد جماعة الإخوان المسلمين، حيث يجب علينا أن نقف صفًا واحدًا في ذلك الوقت. وضرب أديب، خلال برنامجه "القاهرة اليوم" على قناة اليوم، المثل على اختلاف المواقف في التفاوض، حيث في قضية جلعاط شاليط الأسير الإسرائيلي تم مقايدته ب1000 فلسطيني في حين أنها في بعض المواقف الأخرى رفضت ذلك، وقامت بعمليات عسكرية لاستعادة جنودها. وقال أديب، إنه ليس من أنصار نظرية المؤامرة في سيناء، مشيرًا إلى الفشل الواضح في الإدارة وسوء التقدير، وإهمال ملف مهم لسنوات طويلة. وأضاف أديب، عبر حسابه على "تويتر": "لا أحب استخدام سيناء في معركة سياسية فعندما ستنفجر هذه المنطقة سندفع ثمنها جميعاً". و الجدير بالذكر أن أشرف شيتة المتحدث باسم عائلة شيتة التي ينتمي إليها حمادة شيته الذي اشترط خاطفي جنود رفح الإفراج عنه لإطلاق سراحهم، رفض عمل مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب وضياء رشوان نقيب الصحفيين بحجة أن ذلك "معصية"، وأنه لن يقوم بأي مداخلات إلا مع الشيخ خالد عبدالله أو قناة "الجزيرة". وأبدى عمرو أديب مقدم برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "اليوم"، اتهامه بأنه "عاصٍ" لله تعالى، وقال : "مين ده اللي يقول عليا عاصٍ.. ما هو ده السبب .. إننا سكتنا له فدخل بحماره".