قدمت غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات المصرية مذكرة لرئيس الوزراء د. كمال الجنزورى اعتراضا على مخالفة مدابغ قويسنا "يونيون فور ليزر ، وبيل كلر" لصحابهما هشام جزر عضو مجلس ادارة غرفة دباغة الجلود لقوانيين المناطق الحرة حيث حصل على تراخيص من وزاة البيئة فى عام 98 الماضى من وزارة البيئة على الرغم من أن تلك الفترة منعت فيها اقامة المدابغ، واعتبر تلك المنطقة انها منطقة حرة. وأكد حمدى حرب، رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، أن تلك المدابغ ليس لديها محطة معالجة، وتقوم بصرف المياه المحملة بمخالفات الدباغة من مواد كيماوية بالمصارف التى تروى الاراضى الزراعية ، لافتا الى انه لا يتم تطبيق القوانيين التى تسرى على القطاع باعتباره منطقة حرة خاصة، بالاضافة الى حصولها على قروض بالملايين، واستخدامها فى المضاربة على اسعار الجلود الخام، لاخراج مدابغ مجرى العيون من المنافسة. وأشار "حرب" فى تصريحات خاصة ل"لصدى البلد" الى ان تلك المدابغ قامت بادخال جلود رديئة للسوق المحلية من خلال الاستيراد بنظام السماح المؤقت، والدروباك، وبيعها بالمخالفة داخل منطقة مجرى العيون، واستبدالها بالجلود مصرية المنشأ، مما ترتب عليه اهدارالمال العام، من خلال عدم دفع الرسوم الجمركية عند استيراد الجلود الرديئة ، بالاضافة الى تصدير الجلود المصرية على اعتبار انها جلود مستوردة ، ذلك فى الوقت التى تنادى بفرض رسم صادر عليها. واتهم حرب هاتين المدبغتين بالاحتكار باعتبارها تستحوذ على النصيب الاكبر من المدابغ ، حيث تصل حصتهما بنسبة 25 % من المادة الخام ، وتحصل على 80% من الجلد الخام المصرى ، لافتا الى انها تعتبر المتحكم الرئيسى فى الاسعار ، وحجم المعروض فى السوق