وجه الطالب عصام محمد إبراهيم السيد، الأول على الثانوية الأزهرية -مكفوفين-، رسالة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قائلاً: «أتمنى من فضيلة الإمام الأكبر أن يوفر لي ووالدتي سكناً في القاهرة يكون قريباً من جامعة الأزهر بمدينة نصر». وقال الطالب عصام محمد، في تصريح ل«صدى البلد»، إن والدته هي التي تساعده منذ الطفولة وتتحمل جميع أعبائه وتنظم له احتياجاته، وتقرأ عليه الدروس والمحاضرات، متمنياً من شيخ الأزهر، تنفيذ طلبه هذا ليواصل تفوقه. وأشار إلى أنه يتمنى أن يكون داعية ينشر صحيح الإسلام ورسالة الأزهر في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا تقدير لما يبذله شيخ الأزهر في خدمة الإسلام والمسلمين.
ولفت إلى أنه من قرية منية المباشرين مركز زفتي محافظة الغربية، وتوفقه في الثانوية الأزهر من الله عزوجل، منوهًا بأنه كان على ثقة كبيرة أن الله تعالى لن يخذله.
وتابع: إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في الرابعة من عمره وانتهى من حفظه في سن التاسعة، والتحق بمعهد القراءات بجانب المعهد الأزهري، ولم يشعر بضغوط في الدراسة لأن الله وفقه قدر المستطاع في هذه المرحلة وساعده في ذلك أساتذته وأسرته. واستكمل: «حفظت متن تحفة الأطفال والجذرية وإجازة في القراءات لحفظ عن عاصم، وحفظت متن الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى، وحصلت على إجازة في القراءات العشر الصغرى، وفي طريقة للإجازة في القراءات العشر الكبرى».
وأكد أن القرآن الكريم هو النور الذي فتح الله له به أبواب كثيرة جدًا وهيأ الله له الظروف والأشخاص الذين يقدمون الدعم له حتى لا يشعر بتعب الإعاقة والوصول إلى مرحلة الرضا والتمتع بالحياة.