قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يجوز صلاة الفوائت والسنن الراتبة في وقت الكراهة. ما هو وقت الكراهة وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن العلماء حددوا وقت الكراهة بأنه الوقت الذي يعقب صلاة الفجر مباشرة إلى ما بعد طلوع الشمس بربع ساعة، ومن بعد صلاة العصر إلى وقت غروب الشمس. وأشار إلى أن العلماء قالوا أنه يجوز الصلاة في وقت الكراهة للصلوات الفائتة المفروضة وكذلك يجوز قضاء السنن الراتبة الفائتة في وقت الكراهة. صلوات تؤدى في أوقات الكراهة قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأوقات التي يكره فيها أداء الصلوات، هى: بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وعند طلوع الشمس، وعند استواء الشمس في كبد السماء، يعني قبل الظهر بخمس عشرة دقيقة، وبعد العصر حتى المغرب وعند غروب الشمس في هذه الأوقات إجمالا يجوز أن يصلي المسلم النافلة إذا كان لها سبب سابق. وأضافت دار الإفتاء، أنه يجوز الصلاة بسبب في هذا الوقت لمن فاتته فريضة أو دخل المسجد ويريد صلاة تحية المسجد، أو توضأ فيجوز صلاة ركعتين سنة وضوء. وأوضح، أنه يجوز كذلك الصلاة في هذه الأوقات، كأنه فاتته سنة الفجر القبلية فيجوز قضاؤها بعد الصلاة، أو نسي فريضة العشاء فيجوز أداؤها في الأوقات المنهي عنها. كما يجوز صلاة الاستخارة وركعتي قضاء الحاجة وصلاة الجنازة، ويجوز صلاة الفوائت في أي وقت ذلك لأن المسلم لا يعرف متى يحين قضاء الله. كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات الصلاة لا تسقط عن المسلم العاقل أبدا وعليه أن يؤدي الصلاة الفائتة سواء كانت واحدة أو أكثر مهما زاد عددها، وله أن يصلي مع كل صلاة فرض مما عليه وأن ينوى حقيقة أن يريد أن يصلي كل ما فاته فإن قبض الله روحه وهو على هذه النية فأمره إلى الله، والله غفور رحيم. والذي عليه صلوات كثيرة فائتة فله أن يترك السنن والنوافل ويكتفي بالفروض فقط حتى يغلب على ظنه أنه أنهى الصلوات الفائتة. والشريعة علمتنا أن هناك أصلا في الشيء، فإن طرأ عليه ظروف فلا حرج، فمن لا يستطيع قضاء الصلاة الفائتة لظروف أحلت بالشخص حقيقة دون تهويل منه وأن يكون فعلا غير قادر على أدائها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.