تحسم الجدل..خبيرة مصرفية تكشف حقيقة تشابه العلامة المائية للعملات الجديدة بعلم الرينبو

كشفت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي، حقيقة وجود تشابه بين العلامة المائية للعملات الجديدة وعلم الرينبو حسبما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الدماطي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي مقدمة برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة " صدى البلد"،:" العلامة مائية الهدف منها الحد من التزوير وهي تشبه قوس قزح وليس العلم الذي يتحدث عنه رواد التواصل الاجتماعي".

وأشارت إلي أن عددا كبيرا من دول العالم يستخدم العملات البلاستيكية في إطار تطوير السياسات النقدية، مضيفة:"العمر الافتراضي للعملة البلاستيكية يصل إلى 12 عاما، بينما عمر العملة الورقية عامان فقط.

ونوهت إلي أن العملات البلاستيكية تمنع انتقال الفيروسات والطفيليات، مؤكدة أن تداول العملات الورقية مستمر، ولن يُلغى بعد طرح فئتي عشرة وعشرين جنيها من العملات البلاستيكية.

اقرأ ايضا
البنك المركزي: تأمين فئات النقود الجديدة المصنوعة من البوليمر بعلامات مائية متطورة

أكد البنك المركزي المصري، أن نماذج العملات الجديدة المصنوعة من "البوليمر" فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً، المتداولة في المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، لم يتم اعتمادها بشكل نهائي وأنها لا تزال في طور التطوير والتعديل.

وقال البنك المركزي المصري في بيان له اليوم، إنه بالنسبة للألوان المتعددة الموجودة على أحد نماذج العملات المتداولة فإنها ليست جزءا من تصميم العملة ولا تظهر عليها في الطبيعة، ولكنها علامة مائية حديثة متعارف عيها عالمياً كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة، موضحا أنه عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونان من الألوان المدرجة في العلامة المائية بما يجعل تزويرها أمراً شديد الصعوبة.

وتصنع العملات الجديدة من مادة البوليمر وهي تتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة، كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات.
وفيما يتعلق بعوامل الأمان، تتوافق العملات الجديدة مع أعلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود في العالم، مما يجعل من الصعب للغاية تزويرها خاصة مع العلامات المائية المتطورة التي يستحيل تزويرها.
وبمناسبة قرب طرح العملات الجديدة المصنوعة من البوليمر في الأسواق، جدد البنك المركزي المصري تأكيده على استمرار سريان التعامل بجميع العملات الورقية بلا استثناء، وأنه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله حول إلغاء التعامل ببعض الفئات الورقية بالتزامن مع إصدار نظيرتها المصنوعة من البوليمر.